config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

التقارير

مؤشرات خطيرة لاعتداءات إجرامية محتملة بحق المرابطين في بيت المقدس مع اقتراب شهر رمضان

إعداد: آيه يوسف

بتاريخ: 23 – 6 – 2013م

الموافق 14 – 8 – 1434هـ

مع اقتراب شهر رمضان بدا الصهاينة وكأنهم يعددون إنجازاتهم في ملف تهويد المسجد الأقصى -مركز البركة والقدسية في بيت المقدس والشام- سعيا وراء نزع حصريته الإسلامية، وتمهيدا لخطوات أشد تطرفا وإجراما، ما استدعى صدور تحذيرات من مؤسسات عدة لتدارك تدهور المواقف في ظل استغلال صهيوني واضح لانشغال دول الربيع العربي خاصة بمرحلة إعادة البناء الداخلي.

اِقرأ المزيد: مؤشرات خطيرة لاعتداءات إجرامية محتملة بحق المرابطين في بيت المقدس مع اقتراب شهر رمضان

تصاعد وتيرة الصمود المقدسي مع تصاعد سياسات التهويد واتخاذها بعدا جديدا بتنظيم سباق تهويدي عالمي

الأحد 16-6-2013م

الموافق 8-8-1434هـ

 

سعد المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي بتزايد وتنوع جهود الرباط فيه وبارتفاع وتيرة الاحتجاجات الفلسطينية أمام خطوات التهويد التصعيدية في القدس، على الرغم من استمرار معاناة المسجد المبارك على سبيل الخصوص من الاقتحامات الصهيونية.

فعلى مدار الأسبوع الماضي أدى أكثر من 50 طالبًا جامعيًا عربيًا من جامعة تل ابيب والمركز الأكاديمي "روبين" صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، تلبيةً لدعوة كتلة "اقرأ" واليوم ينطلق بإذن الله مخيم الأقصى الصيفي الثاني، فيما قالت مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى في بيان إنها سيرت 50 حافلة من الداخل الفلسطيني إلى المسجد المبارك في ذكرى الإسراء والمعراج، منوهة إلى أنها تسيّر ما معدله 8 آلاف حافلة سنويا منذ عام 2001م.

وخلال اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى يوم الأحد الماضي (9-6)، تصدى عامل الأقصى يعقوب الخالص لمستوطنين حاولوا أداء شعائر تلمودية داخل ساحات المسجد التي تمثل الجزء الأكبر من مساحته والتي تسعى سلطات الاحتلال إلى اقتسام أجزاء منها بعد أن اعتبرتها "ساحات عامة". وأعقب ذلك اعتقاله.

وكانت الاقتحامات الصهيونية للمسجد المبارك هذا الأسبوع قد شملت اقتحاما لصحفيين من دولة الاحتلال وصفوا بالـ "المتدينين" يعملون في القناة الأولى، والثانية، والعاشرة وصحيفة "معاريف" و"إسرائيل اليوم" يوم الخميس (13-6) وقبلها يوم الاثنين (10-6) قام مستوطنون بتصوير "فيلم وثائقي" بينما قام أحدهم بتقديم الرواية الصهيونية المضللة حول البيت المقدس.

كما شهد الأسبوع الماضي مسيرات مقدسية في ذكرى الاحتلال أحدها فعالية مضادة لفعالية مهرجان "ألأنوار" التهويدية في شارع الواد بالبلدة القديمة مساء يوم السبت (8-6)، وذلك رغم تصعيد الاعتقالات في صفوف المشاركين في هذه المسيرات وخاصة من الأطفال والفتية.

كما نظم حراس بالمسجد الأقصى اعتصاما تضامنيا أمام مكتب مديرية الحج والعمرة بسوق القطانين بالبلدة القديمة يوم الأربعاء (5-6) مع الحراس المبعدين عن الأقصى والذين وصل عددهم إلى 25 مبعدا حارسا حتى الآن في إطار سياسة عقوبات تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم منذ نحو 8 سنوات، أي منذ عام 2005م، بحسب أحد المعتصمين، وذلك في إطار تصاعد مخططات تقسيم المسجد المبارك والهادفة لنزع الحصرية الإسلامية عن الأقصى واقتطاع أجزاء منه لتهويدها.

وبحسب تقرير نشره المركز الفلسطيني فلإعلام يوم الاثنين (10-6) أصدرت شرطة الاحتلال التي تسعى لفرض سيطرتها على المسجد الأقصى ولنزع صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية بالمدينة أكثر من 250 أمر إبعاد عن الأقصى منذ عام 2007م أي منذ تساعدت حملات التقسيم بهدم تلة باب المغاربة الملاصقة لسور الأقصى.

وعلى صعيد أعمال الهدم التدريجي والتهويد في محيط المسجد الأقصى تحت مسمى الحفريات الأثرية، تصدى أهالي بلدة سلوان الحامية الجنوبية للبلدة القديمة وللمسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين (10-5) لعمال سلطة الآثار الاحتلالية خلال محاولتهم القيام بأعمال حفر تؤدي إلى إغلاق مدخل حوش يضم أكثر من 25 منزلا.

كما تصدى أهالي بلدتي العيسوية والطور الحاميتين الشرقيتين للمسجد المبارك يوم الأحد (9-6) لأعمال تجريف في منطقة المطلة صالح مشروع "الحديقة القومية" والذي يتضمن تطويق الأقصى بسلسلة حدائق أثرية تدعم الرواية الصهيونية بشأن القدس.

وفي إطار سياسة التهويد التي أصبحت تتركز على البلدة القديمة ومحيطها القريب، شهد يوما الخميس والجمعة الماضيتين تنظيم سباق "فورمولا وان" العالمي  للسيارات في الشوارع المحيطة بالبلدة، بمشاركة رياضيين دوليين، وهو ما اعتبر خطوة تهويدية بامتياز.

وبذا يتجلى واضحا مدى التورط الدولي في سياسات التهويد، في ظل تقاعس عربي وإسلامي مستمر عن الارتفاع إلى مستوى المواجهة وعن المشاركة بجدية في دعم الصمود المقدسي في بيت المقدس وفي أكنافه.

 

تصعيد في ملف اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى وعربدة احتلالية في محيطه القريب

إعداد: آيه يوسف

بتاريخ: 1-6-2013م

شهد الأسبوع المنقضي خطوات احتلالية غير مسبوقة في ملف اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك بغرض فرض هوية يهودية على المسجد الثاني في الأرض، في الوقت الذي استمرت فيه العربدة الاحتلالية في أكناف المسجد المبارك، ما بين اعتقال أطفال قصر ومعاقبة حراس الأقصى الذين يحمونه، في ظل تقاعس عن واجب النصرة خاصة لجهة تفعيل المقاطعة للمحتلين الذين يرفضون الالتزام بأية قوانين تختص بالقدس، حتى الدولية منها.

اِقرأ المزيد: تصعيد في ملف اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى وعربدة احتلالية في محيطه القريب

رباط في الأقصى ومعه لمواجهة تصاعد حملات تهويد المسجد والبلدة القديمة بالقدس في الذكرى 46 للاحتلال

إعداد: آيه يوسف

بتاريخ: السبت 8 -6-2013م

 

رغم تزايد الضغوط لفرض وجود غير إسلامي في المسجد الأقصى المبارك، ومع تزايد الهجمة على المرابطين فيه من حراس وطلاب علم، تواصل الرباط في الأقصى ومعه قبل شهر من حلول شهر رمضان المبارك ومع حلول ذكريات عدة منها ذكرى الإسراء والمعراج بالرسول الخاتم قبل 1400 عام وذكرى التحرير الصلاحي للقدس قبل 800 عام فضلا عن حلول الذكرى الـ 46 لاحتلال شرقي القدس خلال الأسبوع المنقضي.

فقد أكد حراس الأقصى التابعون لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في ندوة نظمت مساء الثلاثاء (4-6) إصرارهم على التصدي لاعتداءات شرطة الاحتلال الهادفة إلى تخويفهم وتفريغ المسجد منهم ومن المرابطين، بعد أن ارتفع عدد الحراس الممنوعين من دخول المسجد الأقصى الآن 25 حارسا على خلفية تصديهم لمحاولات إقامة شعائر غير إسلامية خلال الاقتحامات التي ينفذها مستوطنون لساحات المسجد بحراسة الشرطة.

وصدر آخر قرارات الإبعاد يوم الثلاثاء (4-6) بحق الحارس سامر ابو قويدر حتى ما بعد شهر رمضان عقب أسبوع من اعتراضه على قيام مجموعة من المستوطنين بأداء شعائر تلمودية علنية وهم يقفون في ساحات منطقة المصلى المرواني بالأقصى ويتجهون صوب الصخرة الواقعة في قلب المسجد.

وعقدت جمعية صهيونية ندوة بحثية في القدس يوم الاثنين (3-6) أجمعت على "حق اليهود بالصلاة في الأقصى".

وكان يوم الأحد (2-6) قد شهد الإفراج عن 13 مقدسيا مع إبعادهم عن البلدة القديمة لمدة أسبوعين، إثر مواجهات بحارة السعدية والحي الإسلامي المطل على بوابات الأقصى الشمالية، خاصة بوابة حطة، خلال الأسبوع قبل الماضي على خلفية إعمار الأقصى والتصدي للاقتحامات المتوالية له والتي تستهدف فرض هوية غريبة عليه، وذلك في ظل محاولات احتلالية لتوسيع دائرة الاقتحامات حتى لا تقتصر على بوابة المغاربة في جنوبه الغربي.

وفي دعم لصمود المقدسيين، وزعت مؤسسات مقدسية أثاثا منزليا على 50 بيتا معظمها بالبلدة القديمة بالقدس بمعونة تركية، فيما أطلقت حملة بعنوان "هي القدس .. لن تكون أورشليم".

وتصاعدت هذا الأسبوع أعمال التهويد في البلدة التي تضم المسجد الأقصى، وشملت تنظيم مهرجان سياحي بعنوان "أنوار القدس" منذ يوم الخميس (6-6) ولمدة 3 أيام بمشاركة جهات رسمية ومع توزيع نشرات بثلاث لغات منها العربية تتضمن تشويها لأسماء معالم وشوارع البلدة وتحويلها إلى أسماء يهودية.

كما أقدم مستوطنون على إلقاء معلبات فاسدة في طرق البلدة بعد أسبوع من استيلائهم على محلين في حي الهكاري بعقبة الخالدية في البلدة.

كما نالت سلوان، الحامية الجنوبية للأقصى، هذا الأسبوع المنقضي نصيبا وفرا من الاعتداءات على المقدسيين وممتلكاتهم، شملت فرض اقامة جبرية لمدة شهر على طفل في 11 من عمره بتهمة إلقاء الحجارة وأحكاما بالسجن لفترات تتراوح بين 3 و10 أشهر على شباب بنفس التهمة، فضلا عن توزيع امري هدم بحق منزلين في  حي البستان بالبلدة، وتواصل محاولة مستوطنين الاستيلاء على منزل جديد بحي بطن الهوى.

وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت مؤخرا عن بناء آلاف الوحدات الجديدة في مستوطنات القدس ومنها مستوطنتا رامات شلومو وبسجات زئيف في الشمال، ومستوطنة جيلو في الجنوب، وهي خطوة نددت بها مصر على لسان وزير خارجيتها يوم الخميس (30-5).

كما شارك وزير الثقافة المصري في مسيرة عالمية لنصرة القدس انطلقت في مصر والعالم يوم الجمعة (7-6) في ذكرى احتلال القطاع الشرقي من المدينة بما فيه المسجد الأقصى المبارك، في اجتياح صهيوني استكمل احتلال فلسطين، وشمل احتلال اراض عربية في مصر وسوريا أيضا عام 1967م.

وهكذا .. تستمر ملحمة الحرب والصمود في الذكرى الـ 46 لهذا الاحتلال لتثبت أن المسلمين والعرب والمقدسيين خاصة لن ينسوا المسرى.