config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

التقارير

تصعيد احتلالي في المسجد الأقصى خلال الشهر الأخير .. مع حلول ذكريات هامة في حياة المقدسيين

اقتحام قوات الاحتلال للمصلى القبلي الرئيسي في المسجد الأقصى يوم الاثنين 28-9-2015 مع حلول ذكرى اقتحام شارون للمسجد عام 2000l

بتاريخ 11-10-2015م

 

شهد الأسبوع الماضي سلسلة من عمليات المقاومة الفلسطينية الفردية والعفوية غير المنظمة احتجاجا على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومدينة القدس استمر على مدى شهر وبشكل متكرر هذا العام 2015 فيما يبدو محاولة لصياغة وضع جديد في المسجد يتضمن مزيدا من السيطرة الإسرائيلية عليه وتحكما في قواعد الدخول إليه وفتح ساحاته أمام اقتحامات المستوطنين مع اقتراب الذكرى الـ 50 لاحتلال شرقي القدس في 1967م.

 

اعتبارا من يوم الأحد (4-10-2015م) الذي أعقب ليلة السبت التي شهدت أول عملية طعن في البلدة القديمة في القدس نفذها مهند الحلبي، احتشد مستوطنون في البلدة القديمة في القدس واقتحم عشرات منهم المسجد الأقصى بصفة شبه يومية حتى يوم الخميس 8-10-2015 وهو يوافق الذكرى الـ 25 لمجزرة الأقصى الأولى عام 1990.

 

في المقابل، احتشد المئات من أهل الداخل والقدس للرباط في المسجد الأقصى ونظموا مسيرات في البلدة القديمة التي تضم المسجد الأقصى منذ الصباح في محاولة لمنع أسبوع جديد من اقتحامات المستوطنين واعتداءات قوات الاحتلال على المسجد والمصلين فيه.

 

وبينما استمر المنع والإغلاق لأبواب المسجد الأقصى خلال الأيام الأولى من الأسبوع الماضي طيلة اليوم والليلة حتى العشاء، بدأ السماح بعودة المصلين ذكورا وإناثا إلى ساحات المسجد الأقصى مع تخفيف الحصار على المسجد والمدينة لاحقا، مع اشتراط عدم اقترابهم من المقتحمين لمسافة تقل عن 10 أمتار، بينما استمر منع أكثر من 50 سيدة من الدخول بينهم حارسة في المسجد الأقصى وضعن على قائمة منع خاصة بالشرطة، فضلا عن عشرات المبعدين الآخرين ممن صدر بحقهم قرارات إبعاد. بل وتم أيضا إيعاد الممنوعات لمسافات طويلة بعيدا عن أبواب المسجد خاصة باب السلسلة فيما بدا محاولة لتوسيع سيطرة الاحتلال على باب المغاربة لتشمل أبوابا أخرى في السور الغربي للمسجد.

 

وحتى كتابة التقرير، وصل عدد ضحايا هذه الاعتداءات سواء خلال عمليات المقاومة أو خلال الاحتجاجات والمسيرات التي تلتها إلى 21 شهيدا فلسطينيا و1000 جريح و650 معتقل .. لكن شرارة الأحداث كانت قد انطلقت منذ نحو شهر على هذا النحو:

 

الأربعاء 9 سبتمبر/ أيلول 2015م

 

وزير الأمن "الإسرائيلي" موشي يعالون، يصدر قرارا بحظر ما أسماه تنظيمي "المرابطين والمرابطات" في المسجد الأقصى والإعلان عنهما كـ "تنظيم غير قانوني"، فيما اعتبر محاولة للحد من تواجد المسلمين ورباطهم في المسجد الأقصى على مدار الساعة، وللتضييق على حراس المسجد الأقصى التابعين لإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، وذلك تمهيدا لفرض سيادة "إسرائيلية" على المسجد.

 

ورد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس بتوجيه التحية للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، مؤكدا - خلال مهرجان الأقصى في خطر (20) والذي أقيم يوم السبت (12-9-2015) في مدينة أم الفحم بفلسطين المحتلة عام 1948 - أن الرباط هو عبادة أقرّها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وحث عليها الرسول (صلى الله عليه وسلم) في سنته الكريمة، وأن كل مسلم في هذه الديار هو مرابط بنيته إن شاء الله.

 

 

الأحد 13 سبتمبر/ أيلول 2015م

 

أصيب عشرات الحراس التابعين للأوقاف في المسجد الأقصى المبارك بعد اعتداء قوات الاحتلال والقوات الخاصة "الاسرائيلية" بالضرب عليهم وبإطلاق قنابل حارقة خلال اقتحام عنيف قامت به شمل ساحات المسجد ومبناه الرئيسي مما أدى أيضا إلى إشعال النار في الجزء الجنوبي من المبنى الرئيسي بالمسجد، والذي يضم المنبر والمحراب الرئيسيين، وأدى إلى إلحاق أضرار بسجاد المصلى وأبوابه ونوافذه وصفت بأنها غير مسبوقة منذ حريق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969م.

 

وحاصرت قوات الاحتلال عددا من المصلين المعتكفين في المصلى القبلي، وشرعت بإطلاق قنابل الصوت تجاههم، فيما أبعدت باقي المصلين المتواجدين خارج المصلى إلى خارج بوابات المسجد الأقصى، وأغلقت كافة البوابات أمام المسلمين، ما عدا باب المغاربة القريب من حائط البراق في السور الغربي للمسجد الأقصى الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال وتسهل عمليات الاقتحام منه، إضافة إلى بابي السلسلة وحطة حيث شمل المنع من الدخول طلبة وطالبات المدارس الشرعية القائمة داخل أسوار المسجد الأقصى.

 

وبعد الاقتحام الأمني وأثناء إغلاق بوابات المسجد الأقصى أمام المسلمين، أدخلت عناصر الاحتلال عشرات المستوطنين إلى ساحات المسجد منذ الصباح الباكر بزعم أنها ساحات عامة، وذلك في اعتداء جديد على المسجد الأقصى الذي يطلقون عليه "جبل المعبد". إثر دعوات يهودية لإحياء رأس السنة اليهودية فيه.

 

واستمر هذا التصعيد حتى الخميس ورغم دخول شهر ذي الحجة الذي يعتبر موسما للعبادة في المسجد الأقصى، وشمل عرقلة عمل حراس الأقصى ومنعهم من دخول المسجد، والتضييق على الصحفيين، ومنع المصلين دون 40 عاما من الوصول إلى المسجد، وإلحاق إصابات بعشرات المصلين داخل المسجد وخارجه برصاص مطاطي وقنابل صوتية وقنابل مسيلة للدموع، وهو ما أدى إلى خروج العشرات من المسيرات الاحتجاجية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي في الجمعة التالية.

 

 

الاثنين 14 سبتمبر/ أيلول 2015م

 

نتنياهو يقول -في بيان أرسل مكتبه نسخة منه لـجريدة "الأيام" الفلسطينية ومقرها رام الله بالضفة الغربية-: "ستتخذ إسرائيل جميع الإجراءات من أجل الحفاظ على الوضع القائم وعلى السلامة العامة في المسجد الأقصى. من حق إسرائيل ومن واجبها العمل ضد المشاغبين الذين يخلون بالنظام العام في باحة المسجد الأقصى وذلك من أجل السماح بحرية العبادة في هذا المكان المقدس." واعتبر هذا اعترافا للمرة الأولى بأن حكومته تعمل على فرض حق "لليهود" بالتواجد والعبادة في الساحات الداخلية بالمسجد الأقصى.

 

 

الاثنين 21 سبتمبر/ أيلول 2015م الموافق 7 ذو الحجة 1436هـ

 

مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس يثمن -في بيان صدر في هذا اليوم- رفض الملك عبدالله المحاولات الاحتلالية لتقسيم المسجد الأقصى، مؤكدا أن المسجد الاقصى اسم آخر للحرم الشريف، وأنه بكامل مساحته المسجد الذي صلى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأنبياء إماما في رحلة الإسراء. واعتبر المجلس أن هذا التصريح يرد على كل محاولات تزوير التاريخ، ويسهم في حفظ أمن المنطقة والعالم بأسره.

 

وبعد يومين (23-9-2015م)، أكد مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس -في تصريحات نشرتها صفحة إدارة الأوقاف على فيسبوك - أن اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى وتهديدات قوات الاحتلال بإغلاق المسجد أمام المسلمين هما مصدر العنف والتوتر ردا على تصريح تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية نسبته لرئيس الوزراء في دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يتهم فيه أوقاف القدس بعدم المسؤولية لسماحه للمعتكفين بالدخول للتصدي لاقتحامات المتطرفين اليهود.

 

وأوضح مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب أن الأوقاف هي التي تضع قواعد إدارة المسجد المبارك باسم صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة الملك عبدالله عاهل الأردن، مشيرا إلى أنها تستضيف من 500 إلى 1000 زائر غير مسلم يوميا ومنذ عام 1967 دون حادثة احتجاج أو عنف طالما التزم الزائرون باحترام هوية وحرمة المسجد الأقصى، فضلا عن استضافة قرابة نصف مليون مسلم في ليلة القدر وأكثر من 300 ألف في كل جمعة في رمضان 2015.

 

وأكد مدير عام أوقاف القدس أن سبب ماجرى وما يجري من توتر في الأقصى والقدس في الأسابيع الأخيرة إنما هو محاولة اعتداء على هوية وأصالة المسجد الأقصى بادعاء ومحاولة فرض حق في المسجد لغير المسلمين بقوة الاحتلال، "وهذا التغير في السياسة الإسرائيلية الرسمية إذعان لرغبة المتطرفين وسيواجهه مع أوقاف القدس الأردنية كل العالم الإسلامي."

 

وطالب الخطيب سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام قواعد التفريق بين الزوار الضيوف والمقتحمين المعتدين على المكان المقدس، وبعدم تدخل شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى بمنع المصلين من الوصول لمسجدهم.

 

 

الاثنين 28 سبتمبر/أيلول2015   الموافق 14 ذو الحجة 1436هـ

 

في ذكرى اقتحام شارون للمسجد الأٌقصى قبل 15 عاما .. اقتحمت قوات احتلال مدججة بالسلاح ساحات المسجد الأقصى من بابين في سوره الغربي (المغاربة والسلسلة) وليس من باب المغاربة فقط وأجبرت المصلين العزل على مغادرة ساحات المسجد لتفريغها وتسهيل اقتحام عدد من المستوطنين اليهود لهذه الساحات باستخدام باب المغاربة بحجة حلول عيد يهودي يسمى "عيد العرش" أو المظلة.

 

كما منعت قوات الاحتلال جميع المسلمين، بمن فيهم الحراس التابعون للأوقاف الإسلامية في القدس والمسئولة عن الشئون الداخلية للمسجد الأقصى، والموظفين والطلاب في المدارس الشرعية المنتشرة في المسجد من الوصول إلى مختلف بوابات المسجد الأقصى المبارك بما فيها البوابات الشمالية، كما جرى الاعتداء عليهم بوحشية لمنع احتشادهم خارج الأبواب، خاصة باب السلسلة في السور الغربي والذي يستخدمه الاحتلال لإخراج المقتحمين بعد انتهاء جولاتهم غير الشرعية.

 

واستخدمت قوات الاحتلال المقتحمة للمسجد جدارا مصفحا وضعته أمام باب الجنائز أحد الأبواب السبعة المؤدية إلى المصلى القبلي الرئيسي في المسجد الأقصى بعد أن كانت قد دمرته في اقتحام سابق، وحاصرت المبنى القبلي واعتلت سطحه وأشعلت النيران في الحواجز الخشبية التي وضعها المصلون أمامه لمنعها من اقتحام المصلى مستخدمة حجة وجود معتكفين مسلحين بحجارة قد يلقونها على المستوطنين الذين يريدون اقتحام ساحات المسجد. كما استخدمت قوات الاحتلال التي انتشرت حول المصلى القبلي آلات حفر كهربائية لتدمير نوافذ المصلى الشرقية واستهداف من هم بداخله.

 

وأصيب22  شخصا جراء العنف الذي مارسته قوات الاحتلال داخل ساحات المسجد الأقصى ومبانيه وخارجها، بينهم ثلاثة أدخلوا مستشفيات، وتركية مسلمة حاولت زيارة المسجد الأقصى ومنعت ثم جرى الاعتداء عليها خارج إحدى بواباته.

 

وقبيل صلاة الظهر، سمح للمصلون، الرجال والنساء، الذي أصروا على التواجد أمام أبواب المسجد الأقصى بالدخول مع تحديد أعمار الرجال المسموح لهم بالدخول واشتراط تسليم بطاقة الهوية بالنسبة للنساء.

 

واستمر التصعيد وإغلاق أبواب المسجد على مدار عدة أيام حتى يوم الخميس (1-10) حيث اضطر المصلون في هذه الأيام لأداء صلاة الظهر، بل وأحيانا العصر والمغرب والعشاء في الشارع، مع استمرار المنع والإغلاق لساعات أطول في الأيام اللاحقة. وفي يوم الجمعة التالية، ورغم فتح أبواب المسجد الأقصى كافة، استمر التضييق على من هم دون الـ 50 عاما، فصلى المئات في شوارع البلدة القديمة والطرقات المؤدية إليها، حيث لم يتمكن من الدخول إلى المسجد الأقصى سوى عدد يقل عن العدد المتوقع أيام الجمع بأكثر من عشرة أضعاف.

اضطروا لصلاة الظهر خارج ساحات المسجد يوم 1-10-2015 بسبب الاقتحامات والاعتداءات

جنود يتفاخرون باقتحام ساحات المسجد بعد قمع حراس المسجد والمصلين ومنع المئات من الوصول إليه يوم 1-10-2015م

المئات يصلون الجمعة 2-10-2015 خارج المسجد الأقصى مع استمرار المنع والإغلاق منذ 28-9-2015م

المنع من دخول المسجد الأقصى حتى يوم الجمعة 2-10-2015 لمن هم دون 50 عاما

 

إخراج المعتكفين من المسجد الأقصى يوم 3-10-2015

مسيرات البلدة القديمة 4-10-2015

 

اقتحامات الأحد 4-10-2015

 

إصابات لمنع الدخول إلى الأقصى 4-10-2015

إصابات مع هجوم لمنع الاحتشاد والرباط خارج الأبواب ومنع الدخول إلى المسجد

 

صلاة العشاء خارج المسجد الأقصى يوم الأحد 4-10-2015م

 

 

تصاعد خطير في ممارسات ووحشية قوات الاحتلال في القدس والأقصى في شهر أغسطس/آب

إعداد: كيوبرس
بتاريخ: 01/09/2015
المصدر: فلسطينيو 48


تصعيد


شهد المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً، استهدف فيه المصلون، الرجال والنساء والأطفال والقاصرون، ولم يستثنَ حراس الأقصى وموظفو الأوقاف من الاستهداف، وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها في ساحات المسجد الأقصى، وأدخلت عناصر نسائية جديدة لقمع النساء المرابطات أثناء تصديهن للمقتحمين، في حين أغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى لعدة أيام وأبقت على ثلاثة مفتوحة فقط، وهي حطة والمجلس والسلسلة، واحتجزت بطاقات الهوية للوافدين على مدار أيام الشهر، واقتحم المسجد الأقصى 858 مستوطن و170 عنصر مخابرات و20 جندي باللباس العسكري، بالإضافة الى العشرات من الجامعيين اليهود.

 

حراس الأقصى في مرمى الاستهداف

ويتضح في التقرير، أنه في مطلع شهر أغسطس/آب الماضي (4/8) اعتقلت قوات الاحتلال سبعة من حراس المسجد الأقصى من داخل المسجد، ومُدد اعتقال بعضهم لليوم التالي لعرضهم على المحكمة التي قضت بإبعادهم عن المسجد الأقصى مدة 10 أيام، وذلك بعد إلقائهم القبض مع المصلين على "سائح" فرنسي حاول رفع العلم "الاسرائيلي" عند صحن قبة الصخرة الواقع في قلب المسجد الأقصى، والتهجم عليهم بقطعة حديدية كانت بحوزته.

 

وعلى مدار يومين من شهر أغسطس/آب (10و11) اعتدت قوات الاحتلال على الحراس عند مدخل باب الأسباط في السور الشمالي من المسجد الأقصى، وأطلقت عليهم وعلى الأطفال الغاز المسيل للدموع، حينها نُقلَ أحد الحراس للمستشفى لتلقي العلاج، واعتقل أخر وهو يعاني من إصابات في جسده، كما واعتقل الحارس سمير نجيب لساعات وأفرج عنه دون قيود، وذلك بعد مداهمة بيته في البلدة القديمة فجر (20/8). وفي تاريخ (31/8) أبعدت قوات الاحتلال سته حراس وموظفي الأوقاف مدة شهرين بعد استدعاءهم للتحقيق في مركز "القشلة".

 

أطفال المخيم الصيفي

ويشير التقرير إلى أنه في تاريخ (11/8) منعت قوات الاحتلال أطفال المخيم الصيفي من دخول المسجد الاقصى على مدار أيام متتالية، واستمر المنع والتضييق حتى اليوم الختامي للمخيم في تاريخ (20/8)، كما يلفت التقرير إلى أن الأطفال تعرضوا خلال هذه الفترة لجملة من الاعتداءات والتضييقيات وإجبارهم على تسليم الكوشان (شهادة الميلاد -باللغة التركية) كشرط لدخول المسجد الأقصى.

 

وفي تاريخ (24/8) مع بداية اليوم الأول في السنة الدراسية الجديدة لمدارس المسجد الأقصى، منعت قوات الاحتلال دخول المئات من الطلاب والطالبات لمدارسهم الواقعة داخل المسجد الأقصى لمدة ساعة، وأجبرت المعلمين على توزيع الكتب على الطلاب خارج أسوار المسجد.

 

النساء

وأظهر التقرير أنه من تاريخ (24/8) حتى اليوم، منعت قوات الاحتلال كافة النساء من دخول المسجد الأقصى حتى الساعة الحادية عشر ظهرا، ونصبت الحواجز العسكرية، وعززت من تواجدها على جميع أبواب الأقصى وأعادت نشر قوات التدخل السريع، كما واشترطت على النساء تسليم بطاقة الهوية لدخول المسجد، في حين شهدت منطقة باب السلسلة (القريبة من منطقة باب المغاربة وحائط البراق التي صادرتها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي) منذ استكمال احتلالها القدس عام 1967) خلال هذه الفترة أجواء متوترة واعتداءات وحشية على النساء والمصلين وأصابت بعضهم بالجروح. وسبق ذلك بيوم أن منعت قوات الاحتلال 15 سيدة من الدخول ضمن قائمة أسماء وضعت على مداخل الأبواب.

 

وأشار التقرير إلى أن هذا التصعيد بحق المصلين وبخاصة النساء، جاء متماشيا مع تصريح وزير الأمن الداخلي في المؤسسة الإسرائيلية جلعاد أردان الذي أوعز لوزير الأمن موشي يعالون بحظر نشاط ما أسماه تنظيم “المرابطين والمرابطات” في المسجد الأقصى بادعاء عرقلة "زيارات اليهود لجبل الهيكل" من خلال استعمال أساليب العنف والتخويف، وفق تصريحه.

 

اعتقال وابعاد

ويُبيّن التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت 46 مصلٍ من القدس والداخل الفلسطيني أثناء رباطهم في المسجد الأقصى ومحيطه، وأبعدت معظمهم عن الأقصى لفترات تراوحت بين الـ 15 و90 يوماً، منهم 11 من الفتيان والفتيات القاصرين وطالبات من مدرسة شرعية الأقصى، وأبعدت المسِن طلال الرجبي 60 يوما عن الأقصى، بينما سلمت مخابرات الاحتلال أمراً يمنع دخول الأقصى للشيخ عبد الرحمن بكيرات لمدة ثلاثة أشهر، وخديجة خويص مدة شهرين، إضافة إلى إبعاد خالد حجازي من مدينة طمرة 15 يوم عن البلدة القديمة.

 

استهداف الصحفيين

رصد مركز "كيوبرس" عدة حالات لاستهداف الصحافيين والمصورين من قِبل قوات الاحتلال خلال قيامهم بتصوير وتوثيق اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى وخارجه، منهم مصوري "كيوبرس" محمد القزاز وعبد العفو زغير، والصحفية زينة قطميرة، ومصور قناة القدس عبد الكريم درويش، بالإضافة إلى عرقلة عمل مراسلة قناة فلسطين كرستين الريناوي. كما حررت بلدية الاحتلال مخالفة مالية للمصور الصحفي في قناة “روسيا اليوم” محمد عشو ومصور قناة “فلسطين” علي ياسين، وذلك أثناء توثيقهما لمنع قوات الاحتلال دخول المصلين للمسجد الأقصى عند باب السلسلة.

 

مواجهات واعتقالات

شهد شهر أغسطس/آب الماضي وتيرة مشابهة للمواجهات التي جرت في يوليو/تموز الماضي في أحياء مدينة القدس والبلدات المحيطة بها، وتم رصد 100 حالة اعتقال خلال مداهمة البيوت والاعتقالات الميدانية من أحياء وبلدات القدس المحتلة. وكانت النسبة الأعلى في البلدة القديمة، حيث اعتقل 49 شابا، وفق إحصائية أعدها رئيس لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين -أمجد أبو عصب.

 

وتوضح إحصائية أبو عصب أن الاحتلال اعتقل خلال شهر أغسطس/آب الماضي 59 طفلا قاصرا دون الـ 18 عام بالإضافة إلى 5 فتيات و4 أطفال دون الـ 12 عام، كما وتشير إلى أن محمد أبو ارميله (8 سنوات) أصغر المعتقلين في الشهر الماضي.

 

وأصدر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ممثلا بقائد الجبهة الداخلية أمراً يمنع تامر شلاعطة من سخنين من دخول القدس المحتلة لمدة 6 أشهر من تاريخ 11/8/2015 حتى 10/2/2016.

 

هدم وتسليم اخطارات

يبيّن تقرير "كيوبرس" الشهري أن جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية "الإسرائيلية" سلّمت عائلة سرحان المقدسية بلاغات قضائية تطالبها بالأرض الكائنة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، بحجة ملكية الأرض للمستوطنين.

 

وفي تاريخ (11/8) هدمت جرافات بلدية الاحتلال مبنى مكون من ثلاثة طوابق بالمنطقة الصناعية في قلنديا "عطروت" شمال القدس، يعود للمواطن مازن أبو دياب وأولاده، في حين اقتحم موظفو إدارة الاحتلال "التابعة لبيت إيل بالضفة الغربية " في تاريخ (13/8) تجمع بدو أبو النوار شرقي العيزرية، وسلموا 7 عائلات اخطارات هدم لبيوتهم.

 

وقد اقتحم موظفو سلطة الطبيعة "الاسرائيلية" تحت حراسة قوات الاحتلال قطعة أرض ملاصقة لمقبرة باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى، تعود لعائلتي الحسيني والأنصاري، وقاموا بوضع سياج حديد حول جزء منها وذلك في تاريخ (16/8). فيما هدمت جرافات بلدية الاحتلال في (19/8) بناية سكنية تعود لعائلتي طوطح والتوتنجي في حي واد الجوز بالقدس، وفي (21/8) سلمت بلدية الاحتلال اخطاراً بهدم مسجد “القعقاع” في حي عين اللوزة بسلوان بحجة البناء غير المرخص.

 

وفي صباح (25/8) هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلين قيد الإنشاء يعودان للمواطن سعيد العباسي في منطقة المروج بجبل المكبر بحجة عدم الترخيص، وفي فجر اليوم التالي (26/8) هدمت الجرافات محلات تجارية لبيع الخردة والأثاث والخضار في مدخل بلدة العيزرية.

 

أخبار ذات صلة:

وثيقة المسجد الاقصى المبارك | الاقصى ينادينا

حول الاقتحام الدامي يوم الأحد للمسجد الأقصى المبارك

إصابة العشرات إثر اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى عقب عيد الفطر

 

 

مجموعة الأزمات الدولية – حل الصراعات أم تأجيجها؟

عزمي دريني -كيوبرس

المصدر: موقع فلسطينيو 48

تاريخ النشر الأصلي: 23/07/2015

أصدرت "مجموعة الأزمات الدولية" في بروكسل مؤخرا تقريرا كان له صدى عالمي كبير حول "الوضع القائم – Status Quo" في المسجد الأقصى، اعتمدت فيه على مقابلات مع شخصيات رسمية لدى الجانب الاسرائيلي والأردني والفلسطيني، وإصدارات مكتوبة، غالبيتها اسرائيلية، حول قضية المسجد الأقصى.

اِقرأ المزيد: مجموعة الأزمات الدولية – حل الصراعات أم تأجيجها؟

حول الاقتحام الدامي يوم الأحد للمسجد الأقصى المبارك

إعداد/ آيه يوسف
بتاريخ: 2-8-2015

شهد يوم الأحد من الأسبوع الماضي وهو الأسبوع الأول بعد أسبوع عيد الفطر لعام 1436ه، اقتحاما هو الأعنف منذ عدة أشهر تلى انفراجة دامت شهر رمضان المبارك خففت أجواء الحصار والتضييق والاعتداءات التي يعاني منها المسجد الأقصى منذ استكمال احتلال  القدس عام 1967م، والتي تسارع الزمن سنويا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000م، وخاصة منذ انطلاق الثورات العربية عام 2011م في محاولة لإحداث واقع جديد في المسجد الأقصى يدعم الرواية الصهيونية حول المدينة المقدسة بزعم أنها مدينة يهودية غير عربية ولا إسلامية.

اِقرأ المزيد: حول الاقتحام الدامي يوم الأحد للمسجد الأقصى المبارك