config

القائمة البريدية

This module can not work without the AcyMailing Component

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

التقارير

فدوى أبو طير.. شهيدة الفداء على عتبات الأقصى

الناشر الأصلي: المركز الفلسطيني للإعلام
بتاريخ: 9 مارس/آذار 2016م

 


على أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، ارتقت شهيدة، وضرجت بدمائها جنبات المكان، لتروي حكاية عشق الأرض بالدم الزكي وتفديها بأغلى ما يملك الإنسان، حيث كانت تهم للدخول إلى المسجد الأسير لأداء الصلاة فيه، رغم أنف المحتل وصلفه وجبروته.

اِقرأ المزيد: فدوى أبو طير.. شهيدة الفداء على عتبات الأقصى

حين دقت الساعة وهُدم منزل الشهيد

إعداد: وكالة كيوبرس

نشر بتاريخ: 4-12-2015م

حين دقت ساعة الصفر وتطاير على أثرها رذاذ المنزل، وتبخرت الذكريات، لم تدرك زوجة شهيد المخيم من أين اجتاحها الشعور بالبرد فجأة، كأن الدفء ارتبط بجدران منزلها الذي أواها وأطفالها الخمسة، وزوجها الشهيد.


لم يعرب دوي تفجير منزلها عن تفتيت جدرانه فحسب، فانفجارات ارتدادية متتالية زلزلت كيان زوجة الشهيد، التي حاولت جاهدة الحفاظ على اتزانها قدر الإمكان، لتحتفظ بأغلى هدية تركها لها زوجها؛ خمسة أطفال أكبرهم حمزة الذي لم يتعدى سن الرابعة عشر، والذي بات منذ استشهاد والده يعتبر نفسه رجل البيت. فرغم تحطم قلبها وتصدع أركانها، إلا أنها بقيت متماسكة كي لا تزلزل رجولة "حمزة" المتنامية.


قبل التفجير
أصدرت المحكمة الاسرائيلية منذ عام تقريبا، أمر هدم لمنزل الشهيد "ابراهيم العكاري" إثر قيامه بعملية دهس، قتل فيها مستوطنين اثنين وأصيب اخرين. ومن حينها شرعت زوجة الشهيد بإخلاء منزلها من أثاثه، حتى لا تتضاعف الخسائر، وسكنت في بيت عائلة زوجها بجوار منزلها.


أما سلطات الاحتلال فلم تعرف كيفية تطبيق أمر قائد الأركان في الجيش؛ فمخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة كما يعرف الجميع طبيعته الطبوغرافية عصيّه على الاقتحام، وكل جولات الكر والفر ومحاولات تنفيذ أمر الهدم على مدار سنة كاملة، تكللت تباعا بالفشل، في ظل تناوب أهالي المخيم لحماية منزل الشهيد، والمبيت فيه ليلا وقضاء الوقت نهارا.


وبعد مرور عام كامل - الأربعاء الماضي - باغت ما يزيد عن ألف جندي أهالي المخيم واقتحموه في ساعات الصباح، على عكس "سنّتهم" في الاقتحامات السابقة ليلا، مستغلين خروج شباب المخيم إلى أعمالهم، واندفعوا لاجتياح المخيم لتنفيذ قرارات هدم تريد رضى المجتمع الإسرائيلي الذي لمس تخبّط حكومته وفشلها.


وعمّت حالة من التأهب غير المسبوق في المخيم ومحيطه، وفرض الجنود باقتحامهم المكثف منع تجوال ضمني لم يُعلن عنه، عدا عن قناصتهم الذين اعتلوا أسطحة المنازل والمحلات التجارية لرصد أي تحرك "مشبوه"، يحيدوه برصاصة بتنا نعرف أنها إن خرجت باتجاه أي شخص قتلته.
 

أدخل الجنود معدات كثيرة إلى بيت الشهيد ولم يستطع أحد معرفتها إلا من خلال شريط الفيديو الذي بثته شرطة الاحتلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات العبرية، لتفخر بنجاحها في تفجير منزل بمساحة 200 متر أرهقها لمدة عام كامل.


زرع الجنود المتفجرات في كافة أرجاء المنزل بعد أن حفروا جدرانه لتثبيتها فيها، وبدأوا بزرعها بكميات لم يعرف أحد حجمها إلا من خلال الصوت الذي زلزل أرض اللاجئين، وغيمة الغبار التي تمددت فوق بيت العكاري لتغلف محيطه بعد تفجير المتفجرات كهربائيا.


في ذلك الوقت كانت "أم حمزة" بعيدة عن منزلها، بقوة السلاح، حيث أجبرت قوات الاحتلال "آل العكاري" جميعا على الخروج من عمارتهم السكنية، وكذلك فعلت مع الجيران المحيطين بهم. ووقفت "أم حمزة" تترقب من بعيد وتتساءل، هل سيتفجر البيت فعلا؟ وتستدرك ربما تحدث معجزة لتوقف عنجهية الاحتلال وتمرده على قوانين الانسانية كافة، تراقب وتراقب إلى أن حانت الساعة التي لفظ فيها بيتها أنفاسه الأخيرة، ونثر ذكرياتها مع رذاذ جدرانه.


لم يُبق الاحتلال لها سوى رائحة الذكريات التي استنشقها كل من حضر احتضار البيت. لكنها لم تقرأ معاني تلك الذكريات في عين أي منهم، فلا أحد يعرف كم سهرت وشقيت وكم فرحت وكم قهقهت مع أولادها، لا أحد يعرف أن تحت ركام منزلها كانت الحبوة الأولى لنجل بطلها، فرحتهم الأولى كانت هنا.


بعد انسحاب قوات الاحتلال من المخيم وسط رشقهم بالحجارة والزجاجات النارية من شبابه، وانشغال البعض الأخر من أهالي المخيم بتفقد أشلاء المنزل التي تناثرت ووصلت إلى داخل البيوت المجاورة؛ كانت "أم حمزة" تجتهد في السيطرة على أنفاسها ودموعها، وتحاول إغلاق أنفها لتمنع رائحة البيت من دخول رأسها، واستقبلت معزييها بكلمة الحمد لله، والصمت.


أصاب البيت الذي سكنت فيه "أم حمزة" وأطفالها وكذلك جميع بيوت "آل العكاري" التصدعات والشروخ، فكان من الضروري ترميمها بأسرع وقت، إلا أن "آل العكاري" بالإضافة إلى أهالي المخيم تركوا جدران بيوتهم المتصدعة وأخذوا يتعاونون على إزالة ركام البيت، في مشهد جسّد لُحمة وطنية بكل ما تعنيه الكلمة، ولم يسيطر عليهم إلا هدف إعادة بناء منزل الشهيد الذي اعتبروه أيقونة فلسطينية يشحنون بها أنفسهم.
 

وإيمانا من عقيدتهم بأن الشهداء لا يموتون، أحب أهالي المخيم أن يعتبروا الشهيد ابراهيم العكاري حيا بينهم، وأخذوا يتساءلون لو أنه بينهم الآن ورأى بيته تحطم، ما كان عساه أن يفعل يا ترى؟
فتمثل الرد بتقديم منزل جديد جميل وفرش منزلي حديث، تعيش فيه أسرة الشهيد إلى حين اعادة تشييد منزلهم، الذي قرر أهل المخيم أن يبنى في خلال أشهر معدودة، لتعود العائلة وتسكن في "أيقونة المخيم".


أحسّت "أم حمزة" حينها أن روح الشهيد تحيط بهم مطمئنة على حالهم، وشعرت أنها ليست وحيدة بعد أن أصبح المخيم، جميعه، بيتا لها وسكانه أسرتها الكبيرة.

 

 

 

 

 

 

 

نوافذ الأقصى.. قصة الجمال التي لايعرفها أحد


 تقرير: كيوبرس
نشر بتاريخ: 27-11-2015م

 

لو دققت النظر مرة في تلك الزاوية وشدك الفضول لدخولها، لوجدت أن غرفة صغيرة – ملاصقة للمصلى القبلي الرئيسي في المسجد الأقصى - قد تآكلت جدرانها يغطيها سقف من "الزينكو" لا يقي حر الصيف ولا برد الشتاء ، وباب حديديٌ صدئُ كلما فتحته أو أغلقته سمعت أزيزًا مزعجا لقدم وجوده، يخرج منها كل هذا الجمال العظيم.

 

أنهى بشير الموسوس دراسته الثانوية عام 1971، لكن الظروف الاقتصادية الصعبة حرمته من الانتقال للمراحل الجامعية، ليشق طريقه بتميز وإبداع في مجال صناعة الجبص المعشق بالزجاج الملون، دون أن يتنازل عن شغفه في طلب العلم الذي بحث عنه بشكل فردي في الكتب الدينية والسياسية وغيرها، وينجح بثقافته الفردية الواضحة في أسلوب كلامه، وإبداعه في مجال علمه بتعليم بناته الثلاث وابنه الوحيد وتمكينهم مما عجز هو عن تحقيقه.

 

منذ عقود يغادر الموسوس منزله عند السابعة صباحا إلى ورشته المتواضعة التي تظنها لو مررت من جوارها خربة مهجورة، أما عمله فهو ترميم نوافذ مصليات المسجد الأقصى وتحديثها، وهي المهنة التي تعلمها من والده الراحل موسى الموسوس منذ كان شابا.

 

وعن رحلته في هذه المهنة، يقول الموسوس، "كان المرحوم داوود عابدين يعمل قديما في صناعة هذه النوافذ، حيث استدعوه للعمل في ترميم نوافذ المسجد الاقصى بعد حرقه عام 1969. ثم شاركه والدي في العمل، وبدأت بتعلم المهنة منهما عام 1979، حتى بدأت العمل بشكل رسمي عام 1982، وكان لابد أن أملك فيضًا وافيًا من الصبر والحرفية لأستمر في هذا العمل".

 

وتكتسب النوافذ الجبصية جمالها من خلال خيوط ذهبية تتسلل من أشعة الشمس على ألوانها المختارة بعناية فائقة، فالزخارف النباتية والهندسية يعاد إحياؤها كما كانت عليه في السابق، وتزداد جمالا كلما وهبتها من وقتك وجهدك، وما يضيف إلى الشعر بيتًا هو أن حفر الجبس يكون بزاوية ميل تسمح لكل الاشخاص مهما تفاوت طولهم أن يشاهدوا جمال الألوان المنعكسة على الجبس المخفي، لتكتمل بذلك آية من الجمال والرونق.

 

ويبين الموسوس، أن الوقت الذي تستغرفه كل نافذة في العمل مرتبط بنوع الزخرفة فيها، فمنها ما يحتوي على زخارف هندسية ونباتية ، يحتاج كل متر مربع فيها حوالي 140 ساعة فما فوق، فيما تستغرق نوافذ أخرى لا تحتوي على  طبقات أرضية لـ 120 ساعة من العمل في كل متر مربع منها.

 

"لو كان هناك تربة خصبة في القدس لقتل الاحتلال جذورها"، هكذا أجاب بشير حينما سألته عن الاضرار التي لحقت بالمسجد الاقصى في الاعتداءات الاخيرة، مبينا، أن قوات الاحتلال دمرت 8 نوافذ ما بين شبابيك خارجية وداخلية، منها نافذتين بالكامل داخلية وخارجية عند مصلى الجنائز، إضافة لنافذتين قمنا باستحداثهما، حيث تمكنا من جعلهما يفتحان بزاوية معينة لقلة التهوية في المصلى القبلي وبذلك تساعدان على مرور الهواء بين الفينة والأخرى لداخل المصلى.

 

تغيرت تعابير وجهه وهو يتذكر تعبه الذي قضاه في صنع هذه الشبابيك بحب وشغف يتناثر في أرجاء الغرفة، وقال، "أحتاج لعامين آخرين لأصلح ما دمره الاحتلال في بضع لحظات".

 

ويوضح الموسوس أن عمله حياته، مضيفًا، "أنا اعمل في هذه المهنة حوالي 35 سنة، هذه السنوات كانت كفيلة بأن تشكل بها عمري، ففي بداية عملي كنت في الثامنة والعشرين من العمر، والآن أنا أبلغ من العمر 62 عاما، أي أني أعمل في الزجاج ما يفوق عمري منذ بدأت به بسبع سنوات.

 

ويعتمد الموسوس في عمله على فكرة "الشبابيك المصرية"، ويبين، أن الفرق بينها وبين المحلية الصنع أن المصرية يجري فيها تركيب قطع الزجاج بطريقة لا تحتوي على رتابة، فيكون اختلاف بين واجهة الزجاج وغيره في الشغل أما محلي الصنع فيحتوي على نفس الرتابة من الأمام والخلف.

 

"بالهمس وليس باللمس"، هذه الجملة أقولها لكل الزوار لأن سمك الجبس من الأمام هو ملم واحد ويكون دقيقًا جدًا"، أما من الخلف فيكون السمك 3 ملم لكي يتسنى لنا إلصاق الزجاج ببعضه البعض بحيث يحافظ على شكله وتكون المساحة قاسمًا مشتركا لزجاجتين".

 

ويوضح الموسوس، أن السر في العمل يكمن في اعتماده على الظلال المنعكسة من خلال الاضاءة الخلفية لحفر الجبس، ويحتاج هذا الأمر إلى حرفية عالية وخبرة كبيرة. أما بالنسبة لموقع النوافذ فيقول، "في الجهة الشرقية من المسجد أختار ألوان قاتمة للزجاج بسبب قوة أشعة الشمس، أما في الجهة الغربية والتي تغيب منها الشمس فيكون وصول الأشعة لداخل المصلى ضعيفًا لذلك أستخدم الألوان الفاتحة لتدخل أكبر قدر من الضوء".

 

ورغم استمتاعه الشديد بها وإبداعه الكبير فيها، إلا أن مهنة الموسوس لا تخلو من متاعب وأمراض، فالضغط الشديد على يده اليسرى أدى لتكلس فيها وضغط على الأعصاب من الكوع حتى كفة يده، احتاج على إثرها لتدخل جراحي انتهى بعدم قدرته على فتح يده بالكامل وتحريك أصبعيه الخنصر والبنصر.

 

كما أصيب الموسوس بضغط على فقرات رقبته وآخر ظهره بسبب وضعية الجلوس التي اعتاد جسده عليها أثناء الحفر، كما سبب انعكاس الضوء على الجبس آلاما في عينه. لكن وبالرغم من كل ذلك فإن الموسوس مازال متمسكا بممارسة مهنته حتى بعد أن تجاوز سن التقاعد (60 عاما).

 

ويعرب الموسوس عن رغبته الشديدة في تعليم مهنته لشاب يجد لديه الرغبة في متابعة الإبداع الذي يقدمه منذ عقود للمسجد، لكن عددا من الشبان الذين حاولوا تعلمها انسحبوا بعد وقت قصير بسبب صعوبة العمل والضغط الشديد فيها، ويعلق، "هذه المهنة تحتاج إلى الكثير من الصبر وهذا غير موجود لدى جيل اليوم".

 

تجدر الإشارة إلى أن أغلب النوافذ الموجودة الآن في المسجد الاقصى هي نوافذ صنعت منذ خمسينيات القرن الماضي، ويقال إن هذه النوافذ موجودة في المتحف الاسلامي منذ عهد الفاطميين، أما النوافذ الموجودة اليوم مصنوعة بالطريقه التركية أي أنها جبسية معشقة بالزجاج الملون.

 

 

تسرّب مياه الأمطار محنة الشتاء السنوية في البلدة القديمة

إعداد: آية شويكي

نشر على الموقع: qpress.ps

بتاريخ: 27-11-2015

تعاني بيوت البلدة القديمة في القدس المحتلة، من مشكلة تسرّب المياه إليها بفعل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المدينة كل عام، فاهتراء جدران تلك البيوت وقدمها وصعوبة إجراءات الترميم، يشكل العائق الأكبر أمام قاطني البلدة القديمة، مما يجعل من فصل الشتاء كل عام فصلاً صعبًا عليهم.

 

نفوذ مخيمر، إحدى سكان باب الحديد في البلدة القديمة، تقول إن المياه المتسربة في أجزاء مختلفة من المنزل تؤدي إلى تجمع الأوساخ والرطوبة على الجدران وتتسبب بتشققات فيها، وتضيف:" كنا قد بنينا سابقًا سقفًا من "الكرميد" للغرفة الوسطى في المنزل حتى يقينا حر الصيف وبرد الشتاء، إضافة إلى منع مضايقات المستوطنين الذين يسكنون في المنزل المجاور لنا، إلا أن بناء البيت القديم لم يتناسب مع البناء الجديد مما أحدث تشققات كبيرة تؤدي إلى حدوث تسرب للمياه في كل مرة".

 

وتبين نفوذ أن منزلهم خضع لأعمال ترميم في أجزاء منه من قبل لجان الترميم، إلا أن ذلك لم يكن حلاً لمشكلة تسرّب المياه، بل زاد من الأضرار بسبب عدم اتقان العمل، واضطروا إلى دفع تكاليف ترميمات أخرى على حسابهم الخاص من أجل إصلاح الأضرار العديدة في المنزل.

 

الحاجة أم نزار الزرو التي تسكن في بيت صغير من ثلاث غرف مع زوجها وأولادها بعقبة المفتي في طريق الآلام، تقول إنها وأفراد عائلتها يعانون من أضرار صحية وأوجاع في المفاصل بسبب الرطوبة المنتشرة في المنزل.

 

ولمنع تفتت الجدران وضعوا صفائح البلاستيك كحل مؤقت، إلا أنهم لم يستطيعوا وضعها مدة طويلة لأنها تعمل على تجمّع الأتربة تحتها، كما أن مدخل المنزل يمتلئ بمياه الأمطار لعدم القدرة على وضع سقف للمدخل بسبب تراكم البيوت وضيق المساحات، ما يجعل الدخول والخروج صعبًا عليهم في الأيام الماطرة".

 

لا تقوى عائلة الزرو على تكاليف ترميم منزلها، فقبل عدة سنوات قاموا بترميم المنزل بمبلغ وصل إلى 40 ألف شيكل، لكنهم اليوم لا يستطيعون دفع مثل هذا المبلغ ، بسبب مرض والدهم وعدم قدرته على العمل، كما أن تقديم طلب للترميم يستغرق سنوات طويلة للحصول على الموافقة.

 

وتمتلك عائلة الزرو منزًلا في بلدة الرام بمساحته الواسعة وحديقته الجميلة كما تصفه أم نزار، إلا أنهم فضلوا السكن في بيتهم في البلدة القديمة لقربه من المسجد الأقصى وتعلقهم به:" نتردد على بيتنا في بلدة الرام عدة مرات في الأسبوع، إلا أنني لا أشعر بالراحة إلا في بيتي في القدس رغم ضيق مساحاته واهتراء جدرانه، فحبنا للمسجد الأقصى يجعلنا أكثر تعلقًا بهذا المكان، ووجودنا في القدس هو من أجل الرباط بالرغم من صعوبة الحال".