config

القائمة البريدية

This module can not work without the AcyMailing Component

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

سرد تاريخي لأبرز الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى

سرد تأريخي لأبرز الانتهاكات الصهيونية لحرمة المسجد الأقصى

 

هذا سرد تأريخي لأبرز الانتهاكات اليهودية التي تتخذ طابع التدنيس لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتتم غالبا تحت مسمى "الزيارة". ويبين هذا السرد التسلسلي(أ) أسلوب التدرج الذي يتبعه اليهود في الهيمنة وفرض السيادة على البيت المقدس، كما يوضح التوافق- غير المعلن أحيانا- على تحقيق هذا الهدف، بين حكومة الاحتلال الصهيوني من جهة، والجماعات اليهودية المتطرفة التي لا تتورع عن الإفصاح عن مساعيها في استباحة المسجد الأقصى المبارك، وإقامة "هيكل" على حسابه، من جهة أخرى.

 

 

 

   

 

7/6/1967م- الجنرال الصهيوني موردخاي جور يقتحم المسجد الأقصى المبارك في اليوم الثالث من بداية الحرب(1)، ثم دخل جنوده، ورفعوا العلم الصهيوني على قبة الصخرة القائمة في قلبه، وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه، وأغلقوه على مدى أسبوع كامل منعوا خلاله الصلاة والأذان. ثم أعادوا مفاتيح الأبواب باستثناء مفتاح باب المغاربة إلى إدارة الأوقاف الإسلامية المسئولة عن إدارة شئون المسجد الداخلية. ولا يزالون حتى اليوم يرفضون إعادته ويتخذونه بوابة لإدخال من يشاءون من اليهود والمتطرفين إلى المسجد، بدون إذن الأوقاف. كما تم الاستيلاء على حائط البراق، وتحويله إلى مزار لليهود بينما منع المسلمون من دخوله.
   
15/6/1967م – شلومو جورن – الحاخام الأكبر للجيش الصهيوني- يقيم "صلاة" يهودية داخل المسجد الأقصى المبارك، في خمسين من أتباعه، قائلا إن: "بعض أقسام منطقة "الحرم"(ب) ليست من أقسام "جبل الهيكل"، ولذلك فإن تحريم الشريعة اليهودية لا يشمل تلك المناطق"، ويقول إنه توصل إلى تلك النتائج بعد قياسات وشهادات تستند إلى علم الحفريات.(1)
   
22/8/1967م - الرئاسة الروحية لليهود تضع إشارات خارج المسجد الأقصى لمنع اليهود من دخوله، بموجب تعاليم الشريعة اليهودية المزعومة التي توجب تطهرهم قبل ذلك.(1) (ج)  
   
10/9/1967م - وزارة الحرب الصهيونية تعلن أن إدارة الوقف الإسلامي تستطيع أن تجمع رسوم زيارة للمصليات داخل المسجد الأقصى فقط، دون ساحاته.(1) (د)  
   
21/8/1969م - اقتحم الإرهابي الأسترالي "دنيس روهان" المسجد الأقصى، ووصل إلى الجامع القبلي الواقع في الجزء الجنوبي من المسجد ، حيث أضرم فيه النار لتأتي على مساحة واسعة منه، كما احترق منبر نور الدين الأثري بالكامل.
   
1974م – شرطة الاحتلال تعثر على وثائق ومخططات تشرح كيفية نسف قبة الصخرة، الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك، داخل منزل الصهيوني "يوئيل لرنر" من "المدرسة الثانوية الدينية".(1)  
   
28/1/1976م- المحكمة المركزية الصهيونية تصدر حكما يؤكد حق اليهود في "الصلاة" في الساحات الواقعة داخل المسجد الأقصى.
   
14/8/1979م - حاولت جماعة "جرشون سلمون" المتطرفة اقتحام المسجد، إلا أن أهل القدس تصدوا لها وأفشلوا المحاولة. وعمل المتطرف "مائير كهانا" وجماعته على تكرار المحاولة بدعم من قوات كبيرة من الشرطة، إلا أن أكثر من عشرين ألف فلسطيني تصدوا لهم وخاضوا مع الجنود مواجهات ضارية سقط خلالها العشرات من الجرحى.(1)
   
1980م- الصهيوني "يوئيل ليرنر" ينشئ حركة شبيبة تحت اسم "حشمونئيم" وضعت نصب عينها السيطرة على المسجد الأقصى.(1)  
   
13/1/1981م - اقتحم أفراد حركة أمناء الهيكل المسجد الأقصى المبارك يرافقهم الحاخام "موشى شيغل" وبعض قادة حركة هاتحيا، وأرادوا الصلاة وهم يرفعون علم دولة الكيان الغاصب ويحملون نسخ التوراة المحرفة.(1)  
   
7/5/1981م - 25 يهوديا متطرفا يحاولون الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، ولكن حراس المسجد منعوهم. وتجمع المتطرفون خارج باب المغاربة حيث قاموا بإثارة الضجيج والصياح ثم قاموا بـ “الصلاة” هناك.(1)  
   
24/2/1982م - اقتحم الصهيوني "جرشون سلمون" رئيس المجموعة المسماة أمناء "جبل الهيكل" ساحة المسجد الأقصى المبارك لأداء الطقوس اليهودية.  
   
2/3/1982م – مجموعة مسلحة متطرفة تحاول اقتحام المسجد الأقصى.(1)  
   
11/4/1982م – الجندي الصهيوني "هاري جولدمان" يقتحم المسجد الأقصى ويصل إلى قبة الصخرة في وسط المسجد، ويقتل اثنين من المصلين، ويجرح أكثر من 60 آخرين، والولايات المتحدة تعرقل قرارا في مجلس الأمن يدين الجريمة.
   
11/3/1983م - حراس المسجد الأقصى يحبطون محاولة لاقتحام المسجد بالقوة من جهته الجنوبية على يد متطرفين يهود مسلحين أرادوا احتلال الجامع القبلي وقبة الصخرة (المبنيان الرئيسيان في المسجد الأقصى) وإقامة مركز للدراسات "الدينية".(1)  
   
16/4/1983م - جماعة ما يسمى "بأمناء جبل الهيكل" تعتزم في منشورات ألصقتها على الجدران دخول المسجد الأقصى لتأدية ما يسمى "صلاة عيد الاستقلال".(1)  
   
13/5/1983م - متطرفون من جماعة "أمناء جبل الهيكل" يؤدون "الصلاة" أمام باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بناء على قرار من محكمة العدل العليا الصهيونية.(1)  
   
26/1/1984م - تسلق اثنان من عصابة "لفتا" الصهيونية سور القدس المتحد مع سور المسجد الأقصى، وبحوزتهما كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية، بهدف نسف قبة الصخرة- الواقعة في قلب المسجد الأقصى-. وقد ضبطهم حراس المسجد قبل لحظات من تنفيذ جريمتهم، وألقت الشرطة الصهيونية القبض عليهم، وتبين من التحقيقات لاحقا أن لأفراد هذه العصابة علاقات بمجموعات مسيحية متطرفة من الولايات المتحدة تدعم الفكر الصهيوني- اليهودي.  
   
24/3/1984م – حركة متطرفة تطلق على نفسها "مخلصي الحرم" تقوم بإقامة "صلوات عيد الفصح" العبري وتقديم "القرابين" في المسجد الأقصى المبارك، بعلم رئيس الوزراء الصهيوني ووزيري الداخلية والأديان. (1)  
   
23/4/1984م –أفراد حرس الحدود الصهاينة الذين جيء بهم لتشديد الحراسة ومنع اعتداءات المتطرفين اليهود على المسجد الأقصى يجوبون المسجد، وهم يحملون السلاح في أوقات الصلاة وغيرها، ويقومون بتصرفات لا تتناسب وقدسية المسجد الأقصى كمكان عبادة.(1)
   
4/8/1986م - عقد عدد من الحاخامات اجتماعا خاصا قرروا فيه بصورة نهائية السماح لليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى كما قرروا إنشاء كنيس يهودي في جزء من ساحاته الداخلية.(1)  
   
9/8/1989م - الشرطة الصهيونية تسمح بشكل رسمي للمرة الأولى بإقامة "صلوات" للمتطرفين اليهود على أبواب المسجد الأقصى المبارك.(1)  
   
17/10/1989م – جماعة أمناء "الهيكل" اليهودية تقوم بوضع حجر الأساس لبناء "الهيكل" الثالث قرب أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. (كتاب: فلسطين دراسات منهجية في القضية الفلسطينية، د. محسن محمد صالح، 2003م)
   
19/9/1990 - م قامت مجموعة من المتطرفين اليهود بجولة في المسجد الأقصى بمناسبة "بدء السنة" العبرية، وقام أحدهم بالنفخ في البوق الذي كان بحوزته بالقرب من باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. (1) 
   
8/10/1990م –محاولة لاقتحام المسجد الأقصى من قبل جماعة ما يسمى بأمناء "الهيكل" لوضع حجر أساس "للهيكل" المزعوم، ثم ارتكاب مذبحة الأقصى الأولى على يد قوات الاحتلال ضد المحتجين على ذلك الاقتحام من المسلمين، مما أدى إلى استشهاد 34 مسلما وجرح 115 آخرين. (كتاب: فلسطين دراسات منهجية في القضية الفلسطينية، د. محسن محمد صالح، 2003م)
   
8/12/1990م - أدخلت الشرطة الصهيونية عشرة متطرفين من أعضاء حركة "كاخ" العنصرية إلى المسجد الأقصى حيث قاموا باستعراض استفزازي ورددوا شعارات مسيئة للعرب والمسلمين. (1)  
   
2/4/1992م - تجمع حوالي خمسين يهوديا عند أحد مداخل المسجد الأقصى ورفعوا شعارات تدعو إلى إعادة بناء "الهيكل" مكان المسجد.(1)  
   
13/7/1994م - دخلت مجموعة من ستة أشخاص من المتطرفين الساعة الثامنة والنصف صباحا وتجولوا في المسجد الأقصى المبارك وغادروا الساعة الحادية عشرة والنصف. (1)  
   
13/7/1994م - دخل متطرفان إلى المسجد الأقصى المبارك الساعة الثانية بعد الظهر عن طريق باب المغاربة – الذي صادر الصهاينة مفاتيحه منذ الاحتلال- وخرجوا أيضا عن طريقه.(1)  
   
1996م – أصدر المستشار القضائي للحكومة قرارا يسمح بموجبه للصهاينة أداء صلوات داخل المسجد الأقصى.(كتاب:بيت المقدس، للباحث نافذ أبو حسنة، منشور على المركز الفلسطيني للإعلام)  
   
27/7/1996م – اقتحام مجموعة من الجماعة المسماة "أمناء الهيكل" للمسجد الأقصى وتجولهم فيه بحراسة الجيش، ثم تكررت تلك الانتهاكات إلى يومنا هذا بأعداد تتراوح بين العشرة والعشرين.(1)
   
24/9/1996م – اليهود يفتتحون نفقا(هـ) تحت الجدار الغربي للمسجد الأقصى وعلى امتداده، واندلاع انتفاضة الغضب، ثم مذبحة الأقصى الثانية، حيث استشهد 62 فلسطينيا وجرح 1600 آخرين. (كتاب: فلسطين دراسات منهجية في القضية الفلسطينية، د. محسن محمد صالح، 2003م)
   
11/3/1997م – صدور قرار من المستشار القضائي للحكومة الصهيونية يسمح لليهود بـ “الصلاة” في المسجد الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة الصهيونية. (1)  
   
27/4/1997م - محاولة ثلاثة متطرفين يهود الدخول إلى المسجد الأقصى من باب المغاربة لأداء “الصلاة” المزعومة.(1)  
   
28/5/1997م – حاخامات اليهود يطالبون بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، ويحثون أتباعهم على “الصلاة” فيه.(1)  
   
26/8/1998م - جنود الاحتلال ينتهكون حرمة المسجد الأقصى المبارك ويعتدون بالضرب المبرح على أحد المصلين داخل ساحات المسجد، والاحتلال يرفض إبعاد جنوده ويهدد باقتحام الجامع القبلي – الجامع الرئيسي داخل المسجد الأقصى المبارك.(1)
   
8/6/1999م - تسلل أحد المستوطنين لساحة المسجد الأقصى المبارك وقام بتصرفات استفزازية تسيء لقدسية المسجد على مرأى من الشرطة الصهيونية. وقد قام حراس المسجد بإخراجه.(1)  
   
3/10/1999م - رئيس الوزراء الصهيوني "ايهود باراك" يفتتح ساحة جنوب المسجد الأقصى المبارك ليقوم المتطرفون اليهود بأداء الطقوس "الدينية" فيها، وكذلك افتتح مدرجا يقود إلى البابين الثلاثي والمزدوج.
   
14/7/2000م - ايهود اولمرت "رئيس بلدية القدس" يدعو اليهود إلي فرض حقهم والسماح لهم بـ “الصلاة” في المسجد الأقصى المبارك. (1)   
   
9/8/2000م - مجلس الحاخامين الصهاينة يفتي ببناء كنيس يهودي داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.(1)  
   
10/9/2000م - كشف النقاب عن إجراءات تتبعها الشرطة الصهيونية إزاء زيارة المسجد الأقصى المبارك من ضمنها عدم منع اليهود من دخول المسجد والسماح لحركة ما يسمى "أمناء جبل الهيكل" بالدخول إلي ساحاته على شكل مجموعات لا يزيد عدد أفرادها عن سبعة مع مرافقة شرطي أو أكثر لهم. (1)
   
15/9/2000م - الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48- يحذر من العروض الأمريكية والصهيونية لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود على أساس الزعم بأن ما فوق الأرض للمسلمين وما تحتها لليهود. (1)  
   
19/9/2000م - ايهود باراك رئيس الحكومة الصهيونية يرفض أية سيادة إسلامية على المسجد الأقصى!  
   
25/9/2000م - عائلات يهودية من اصل أمريكي يبلغ تعدادها 300 شخص تقيم حفل عشاء في الساحة الجنوبية الملاصقة للمسجد الأقصى, تخلله عزف الأغاني والمقطوعات الموسيقية.(1)  
   
28/9/2000م – تدنيس مجرم الحرب "ارئيل شارون" المسجد الأقصى بتجواله في ساحاته الداخلية برفقة 3000 من جنود الاحتلال، ولمدة 45 دقيقة، ومحاولته دخول مواضع الصلاة الرئيسية داخل المسجد المبارك.
   
29/9/2000م – جنود الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى، ويقتلون ويصيبون عددا من المصلين عقب صلاة الجمعة في مذبحة الأقصى الثالثة، مما أدى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى في عموم الأراضي الفلسطينية.
   
29/9/2000م - دعوات يهودية إلى تحويل المدرسة العمرية الواقعة في الزاوية الشمالية الغربية للمسجد الأقصى إلى كنيس تقام فيه "الصلوات" اليهودية.(1)  
   
5/1/2001م - لجنة منبثقة عن مجلس الحاخامات الرئيسية في دولة الاحتلال تبحث اقتراحات لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك في باب الرحمة، أو مبنى المحكمة، أو المدرسة العمرية، أو المصلى المرواني (وكلها أجزاء من المسجد الأقصى المبارك).(1)  
   
18/2/2001م - أرئيل شارون، وبعد انتخابه رئيسا للوزارة، يدرس إمكانية السماح لليهود والسياح الأجانب بزيارة المسجد الأقصى المبارك مثل ما كان الأمر قبل اندلاع انتفاضة الأقصى. (1)  
   
28/2/2001م - محكمة صهيونية تبرئ متطرفين يهودا من الشغب قرب المسجد الأقصى وتقول إن من حق كل يهودي “الصلاة” في باحة المسجد الأقصى المبارك، ولكن الخلاف حول تطبيق هذا الحق شكلا ومضمونا. (1)   
   
10/4/2001م - الرئيس الصهيوني "موشيه كتساف" يصرح بأنه يتوجب تقسيم الأقصى بين اليهود والمسلمين، مثلما تم تقسيم المسجد الإبراهيمي في الخليل.
   
23/6/2001م-  أفراد مما يسمى (حرس الحدود) الصهاينة يتناولون المشروبات الكحولية داخل الأقصى. (1)  
   
30/9/2002م – الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يوقع على قانون يلزم الإدارة الأمريكية باعتبار مدينة القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني. (كتاب: الأقصى في خطر، د. محمد العامر، 2006م)  
   
4/10/2002م - قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتعتدي على المصلين الذين تظاهروا على القانون الأمريكي المتعلق بالقدس والذي صدر مؤخرا.(1)  
   
9/2/2003م - الشرطة الصهيونية، وبقرار حكومي، تغلق مكاتب لجنة التراث الإسلامي في باب الرحمة، ومخاوف من تحويل المكان إلى كنيس يهودي.(1)  
   
13/5/2003م – اعتقال الشيخ رائد صلاح –شيخ الأقصى- بعد أن كشف عن إحباط محاولة يهودية لاقتحام المصلى المرواني الذي هو جزء من المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك عبر فتح بوابة (مغلقة يعتقد أنها المعروفة بالباب الثلاثي) في الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى. (كتاب: الأقصى في خطر، د. محمد العامر، 2006م)  
   
14/5/2003م - وزير الأمن الداخلي الصهيوني "تساحي هنغبي" يصرح: المسجد الأقصى سيفتح لزيارات اليهود والسياح الأجانب قريبا بموافقة أو بعدم موافقة الأوقاف الإسلامية.(و)  
   
1/7/2003م -تناقلت وسائل الإعلام العبرية أن الشرطة أدخلت منذ أسبوعين يهودا وأجانب إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، برفقة قوات منها. (1)  
   
22/7/2003م - دعا زعيم حزب العمل (شيمعون بيريس) إلى تدويل منطقة المسجد الأقصى، وتسليم إدارتها لمجلس بلدي عالمي يرأسه الأمين العام للأمم المتحدة على أن يكون له نائبان: أحدهما عربي يكون مسؤولا عن المقدسات الإسلامية فوق الأرض، والآخر صهيوني يكون مسئولا عما أسماه "الأماكن الدينية اليهودية تحت الأرض".(1)
   
22/7/2003م - حالت دائرة الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك دون مواصلة مجموعة من المستوطنين إقامة طقوسهم "الدينية" داخل المسجد.(1)  
   
11/8/2003م - أعلن وزير الأمن الداخلي الصهيوني" "تساحي هنغبي" أن زيارات اليهود والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى ستستأنف خلال أسبوع، حتى وإن عارضت الأوقاف الإسلامية، وقال: "إن منع يهودي من التوجه إلى "جبل الهيكل" – (يعني المسجد الأقصى) – لن يتكرر." (1)  
   
20/8/2003م - قررت الشرطة وأوساط في الحكومة الصهيونية إعادة إدخال اليهود والسياح الأجانب اعتبارا من صباح هذا اليوم إلى المسجد الأقصى. (1)  
   
22/8/2003م - الحاخام "أفرايم شاخ" نجل الحاخام "أليعازر شاخ" حاخام "الدولة العبرية" يدعو اليهود إلى الزحف نحو المسجد الأقصى لتطهيره مما سماه دنس العرب والمسلمين. (1)  
   
24/8/2003م - نحو 150 يهوديا يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويحاولون أداء طقوس "دينية".(1)  
   
24/8/2003م - الشرطة تعتدي على عدد من مسئولي الأوقاف الإسلامية والمصلين في المسجد الأقصى وتصيب الشيخ محمد حسين – مدير وخطيب المسجد، والحاج مصطفى أبو زهرة عضو الهيئة الإسلامية العليا، بسبب احتجاجهم على إدخال اليهود إلى المسجد الأقصى المبارك مجددا. (1)  
   
31/8/2003م - قوات صهيونية تقتحم المسجد الأقصى بدعوى اعتقال أحد المصلين لاعتراضه مجموعة من المستوطنين حاولوا القيام بطقوس "دينية" في ساحاته الداخلية. (1)  
   
1/9/2003م - شهود عيان وبعض حراس المسجد الأقصى يؤكدون أن الشرطة الصهيونية أدخلت مجموعة من السياح الأجانب من النساء إلى المسجد الأقصى بلباس فاضح جدا ولا يليق بحرمة المسجد الأقصى، وعندما حاول البعض تنبيه أفراد الشرطة بحرمة ذلك، أصروا على موقفهم، وهددوا المعترضين بالاعتقال. (1)  
   
12/10/2003م - الإعلان عن "اتفاق جنيف" الذي يتضمن تنازلا عن جزء من المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس ويعطي سيادة صهيونية كاملة على حائط البراق.  
   
10/11/2003م - اعتقلت الشرطة الصهيونية الشيخ تيسير التميمي -قاضي القضاة الشرعيين في فلسطين وخطيب المسجد الإبراهيمي في الخليل-، بتهمة التحريض على منع اليهود والمستوطنين من دخول المسجد الأقصى المبارك، وتم منعه من دخول مدينة القدس على إثر ذلك.(1)  
   
10/12/2003م – اليساري الصهيوني "يوسي بيلين" -أحد معدي وثيقة جنيف- يصرح بان الصهاينة لم يتخلوا في المبادرة عن حقهم في إقامة "معبد سليمان" المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.(1)  
   
28/1/2004م - وزير الأمن الداخلي الصهيوني "تساحي هنغبي" يفاخر: "من أهم إنجازاتي: اعتقال الشيخ رائد صلاح وهدم مسجد شهاب الدين في الناصرة والسماح لليهود بالدخول إلى المسجد الأقصى".(1)  
   
3/2/2004م  - حزب "تكوماه" اليميني ينظم مسيرة استفزازية حول أسوار المسجد الأقصى وبمحاذاة أبوابه، وشعار المسيرة "بناء "الهيكل" المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك".(1)
   
27/2/2004م - القوات الصهيونية تقتحم المسجد الأقصى المبارك خلال صلاة الجمعة، مما يؤدي إلى إصابة 24 شخصا بينهم نساء، إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة.(1)  
   
3/3/2004م - جمعية "آل هار همور" اليهودية تفتح دورات خاصة لتخريج معلمين لإرشاد الزوار اليهود الذين تسمح لهم الشرطة الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى والتجول في باحاته وتعلن الجمعية أنها تسعى إلى إقامة "الهيكل" المزعوم قريبا.(1)  
   
2/4/2004م - قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى خلال صلاة الجمعة، وتصيب 45 مصليا وتعتقل 15 آخرين. (1)
   
8/4/2004م - الشرطة الصهيونية ترفض السماح لمنظمة "الحرم والمعبد" بالقيام بـ "ذبح القرابين" بمناسبة عيد الفصح اليهودي، داخل المسجد الأقصى، مما حملهم على إقامتها على جبل الطور لمقابلته المسجد الأقصى. (1)   
   
8/4/2004م - دعت جماعة "أمناء الهيكل" إلى إقامة "شعيرة" داخل المسجد الأقصى يطلقون عليها اسم "رش تراب مستجلب من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة" في أنحاء من المسجد الأقصى تعبيرا-حسب قولهم- على وحدة التراب الصهيوني، إلاّ أن الشرطة رفضت ذلك، واضطروا إلى تأديتها مقابل المسجد الأقصى في أحد أحياء مدينة القدس القديمة.(1)  
   
7/7/2004م - قائد شرطة القدس "ميكي ليفي" يقتحم المصلى المرواني متخفيا، والشرطة تجري قياسات مسحية مريبة داخل المسجد الأقصى.(1)  
   
18/7/2004م - 4000 مستوطن يشاركون في مسيرة استفزازية حول أسوار المسجد الأقصى وأبوابه، تتضمن تحريضا تلموديا على المسجد الأقصى.(1)  
   
19/7/2004م - الشرطة الصهيونية تتعمد إدخال السواح والأجانب واليهود إلى المسجد الأقصى وهم بلباس فاضح وشبه عراة.(1)  
   
9/9/2004م – "مناحيم فرومان" راب "مستوطنة تكواع" يقيم حفل زواج لابنه داخل المسجد الأقصى تخلله شرب خمور ونبيذ.(1)  
   
21/9/2004م - قام ما يزيد عن 400 طالب يهودي باقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك، وتجمعوا قبالة باب المغاربة برفقة مرشدين من المستوطنين اليهود، وحاولت مجموعة منهم أداء طقوس "دينية" مشبوهة، مما أدى إلى نشوب مشادات كلامية بين المستوطنين وبين مندوبين عن دائرة الأوقاف. (1)  
   
3/10/2004م - قائد شرطة القدس "إيلان فرانكو" وأفراد من المخابرات الصهيونية يقتحمون المصلى المرواني الذي هو جزء من المسجد الأقصى وطائرة عسكرية تحلّق فوق المسجد.(1)
   
28/12/2004م - مستوطن يهودي يقتحم المسجد الأقصى، ويحتسي الخمر، ويكسر الزجاجة داخل ساحات المسجد الأقصى. (1)   
   
3/3/2005م - افتتاح مصلى يهودي جديد جنوبي حائط البراق لليهود المحافظين لتكريس السيطرة على المسجد الأقصى.(1)  
   
16/3/2005م- القناة الثانية للتلفزيون العبري تنشر تقريرا عن اجتماع عُقد في إحدى القاعات الملاصقة للمسجد الأقصى في القدس القديمة، كشف عن خطة لأعضاء نحو 30 منظمة يهودية لاجتياح واحتلال المسجد الأقصى، من اجل نسف خطة الانسحاب من قطاع غزة.(1)  
   
24/3/2005م - مشبوهون متطرفون يضعون صليبا على باب قبة الصخرة، التي هي جزء من المسجد الأقصى المبارك، ويسكبون الخمر الأحمر، ويؤدّون "شعائر" مستهجنة. (1)   
   
7/4/2005م - مئات من اليهود المتطرفين يتجمعون في ساحة البراق، في احتفالات راقصة وحركات بهلوانية، وينظمون بعدها ما يطلقون عليها "مسيرة الأسوار" حيث تجولوا بمئاتهم حول أسوار المسجد الأقصى وبمحاذاة أبوابه.(1)  
   
10/4/2005م- رغم الإجراءات الأمنية المشددة، ثلاثون ألفا من مسلمي الداخل وأهل القدس يلبّون نداء المسجد الأقصى ويرابطون في ساحاته ويفشلون مخططات منظمة "ريفافاه" لاقتحام المسجد. (1) 
   
20/4/2005م - مجموعات يهودية وسياح أجانب يتجولون في ساحات المسجد الأقصى بلباس سافر وفاضح واختلاط وتشابك أيدي الفتيان والفتيات والتقاط الصور الجماعية دون مراعاة لحرمة المسجد الأقصى المبارك. (1)
   
28/4/2005م - المئات من اليهود اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بمجموعات تتألف من 50 شخصا، المجموعة تلو الأخرى.(1)
   
أبريل – نوفمبر2005م – جماعات يهودية بقيادة "أمناء جبل الهيكل" تحدد عدة مواعيد لاقتحام المسجد الأقصى ووضع حجر الأساس لـ "الهيكل" الثالث المزعوم، والمسلمون في القدس المحتلة يتصدون لها في كل مرة. (كتاب: رسالة من المسجد الأقصى إلى كل غيور، الشيخ رائد صلاح، 2007م)  
   
19/5/2005م - منعت الشرطة الصهيونية 200 طالبة فلسطينية من دخول المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه، في الوقت الذي مكّنت عشرات المستوطنين الصهاينة من تدنيس المسجد.  
   
6/6/2005م - حاولت مجموعة من المستوطنين اليهود بحراسة شرطية مكثفة اقتحام المسجد الأقصى المبارك وسط تواجد كثيف من المسلمين المرابطين منذ ساعات الفجر في ساحات المسجد, الأمر الذي أثار حفيظتهم، فقاموا بطرد المستوطنين بالحجارة وبالضرب مما أدى إلى جرح شخصين منهم، بينما تدخلت الشرطة الصهيونية وأصابت عددا من المصلين بجروح بعضها خطير(1)
   
28/9/2005م - بعد عشر سنوات من الحفر تحت المسجد الأقصى، سلطات الاحتلال تدشِّن موقعاً يُعتبر الأول من نوعه في الفضاء التحتي للمسجد من جهته الغربية تحت اسم "أنت في سلسلة التاريخ"، يبث أكاذيبهم عن المسجد الأقصى.(2)
   
8/10/2005م - متطرفون يهود يحاولون تسلق جدار المسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط، والمواطنون يجبرونهم على الهرب باتجاه المستوطنات في حي سلوان المتاخم للمسجد الأقصى.(2)  
   
19/10/2005م - العشرات من المتطرفين اليهود من جماعة "أمناء جبل الهيكل" يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال، متذرعين بقرار سابق من "المحكمة الصهيونية العليا" يقضي بالسماح لليهود بتأدية "شعائر دينية" داخل المسجد الأقصى ما بين الساعة السابعة حتى التاسعة صباحاً حين يكون تواجد المصلين المسلمين قليلاً. (2) 
   
19/10/2005م - ثلاثة مستوطنين يهود بينهم امرأة يحاولون اقتحام المسجد الأقصى المبارك من بابي الناظر وحطة خلال أداء المصلين لصلاة التراويح، وحراس المسجد يتصدون لهم، وشرطة الاحتلال تزعم اعتقالهم. (2)  
   
23/10/2005م - المحكمة العليا في الدولة العبرية تعتبر قرارها السماح لجماعة "أمناء جبل الهيكل" بـ “الصلاة” في باحة المسجد الأقصى "زلة لسان" وخطأ في صياغة القرار حيث إنها كانت تقصد السماح لهم بدخول المسجد دون ممارسة أية "شعائر دينية" أو “الصلاة” فيه، وتستبدل عبارة "السماح لليهود بـ”الصلاة” على جبل "الهيكل" [المسجد الأقصى]" بعبارة "السماح لليهود بالدخول وزيارة جبل "الهيكل"". (2)  
   
9/11/2005م - مجموعة قوامها 35 شخصاً من مخابرات دولة الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى وهم يحملون أسلحتهم الخاصة من باب المغاربة، ويقومون بجولة لمدة ساعتين في باحاته، حيث دخلوا الجامع القبلي والمصلى المرواني وقبة الصخرة (وكلها مصليات داخل المسجد الأقصى) والتقطوا صوراً لكل هذه المواقع بكاميرات الفيديو وآلات التصوير الفوتوغرافية. (2)  
   
8/2/2006م - وزارة التربية والتعليم في دولة الاحتلال والوكالة اليهودية يوزعان آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس على أطفال يهود في عشرات المدارس في روسيا، وضعت فيها صورة لمجسم "الهيكل" الثالث مكان قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى المبارك. (2)  
   
14/2/2006م - حُراس المسجد الأقصى يفشلون محاولة تسلل أربعة من المتطرفين اليهود إلى المسجد الأقصى في ساعات متأخرة من الليل، حيث كانوا يحفرون في مقبرة الرحمة محاولين الوصول للمسجد الأقصى. وتلاصق مقبرة الرحمة السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وتضم رفات عدد من الصحابة والعلماء. (2)  
   
1/3/2006م – الرئيس الصهيوني موشيه كتساف يفتتح كنيسا يهوديا تحت المدرسة التنكزية المعروفة بمبني المحكمة والتي هي جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
   
12/4/2006م - مجموعة مستوطنين متطرفة تحاول الدخول إلى المسجد الأقصى بزعم "تقديم قربان" بمناسبة حلول عيد الفصح العبري، حيث قدِموا ومعهم "جَدي" وأرادوا الوصول إلى باب المغاربة ليذبحوه هناك، ومنعتهم الشرطة. (2)  
   
12/4/2006م - مستوطن متنكر بزي عربي يتسلل إلى ساحات المسجد الأقصى وذلك خلال صلاة الظهر حيث شوهد وهو يتوجه إلى مخفر شرطة الاحتلال الموجود داخل المسجد الأقصى المبارك. (2)
   
13/6/2006م - إيهود أولمرت، رئيس وزراء دولة الاحتلال يؤكد خلال كلمةٍ ألقاها أمام البرلمان البريطاني أنّه لن يتنازل عمّا أسماه "جبل الهيكل" ويقصد الجبل الذي يقوم عليه المسجد الأقصى بأيّ شكلٍ من أشكال التفاوض مع الفلسطينيين. (2)   
   
3/8/2006م - المسلمون المرابطون في المسجد الأقصى يحبطون محاولة لمتطرفين يهود لاقتحام المسجد في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
   
6/2/2007م – سلطات الاحتلال الصهيونية تشرع بهدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك في أكبر تغيير لمحيط المسجد الأقصى منذ الاحتلال عام 1967م.  (تقرير حول طريق باب المغاربة)
   
8/2/2007م – في إطار فعاليات متواصلة، المئات من الفلسطينيين، وعلى رأسهم القيادات الإسلامية في القدس المحتلة، يعتصمون قبالة باب المغاربة القائم في سور القدس احتجاجاً على مواصلة السلطات الصهيونية هدم طريق باب المغاربة الآخر القائم في الجدار الغربي للمسجد الأقصى وغرفتين من المسجد المبارك.  
   
9/2/2007م - قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى المبارك أثناء صلاة الجمعة، وتصيب 17 مصليا بزعم محاولتهم الاحتجاج على أعمال الهدم المتواصلة في طريق باب المغاربة.  (ألبوم صور أحداث تلك الجمعة)
   
10/2/2007م - مؤسسة القدس: هدم باب المغاربة خطوة مفصلية في مخطط الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى.  
   
13/2/2007م – الشيخ رائد صلاح يكشف عن وثيقة يهودية تؤكد أن الصهاينة يخططون لبناء جسر ضخم بدلا عن طريق باب المغاربة ليتيح لمئات الجنود الصهاينة، ولآليات عسكرية وجرافات، اقتحام المسجد الأقصى في وقت واحد.  
   
5/3/2007م – مؤسسة الأقصى تحذر من محاولة يهودية لتقديم "قرابين عيد الفصح العبري" داخل المسجد الأقصى مطلع شهر إبريل القادم.
   
   
 هوامش

 

(أ) اعتمد هذا السرد على مصدرين رئيسيين:

  1. كتاب: المسجد الأقصى المبارك – اعتداءات ومخاطر،مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية (http://www.islamic-aqsa.com))، 2005م.

  2. تقرير: الاعتداءات على المسجد الأقصى في الفترة بين 1/1/2005م-31/7/2006م، مؤسسة القدس الدولية (http://www.alquds-online.org)، 2006م.

أعلى

 

(ب) يقصد بمنطقة الحرم كامل مساحة المسجد الأقصى المبارك، والذي يشمل كل ما دار حوله السور من ساحات ومبان. وإنما لا تصح تسميته حرما لأنه ليس حرما كحرمي مكة والمدينة. وأيضا لأن هذا الاسم من معانيه حمى الشيء المحيط به، فإذا أطلق هذا الاسم على المساحة الكاملة للأقصى، وأطلق اسم المسجد الأقصى، كما هو شائع بالخطأ أيضا، على مجرد جزء من الأقصى هو الجزء الجنوبي الذي تعلوه قبة رصاصية، فقد يتوهم الناس أن المسجد الأقصى هو مجرد ذلك الجزء الصغير، وأن الساحات والمباني الأخرى في المسجد الأقصى ليست جزءا منه. وهذا الخطأ هو ما يعمل اليهود على نشره حتى تتسنى لهم السيطرة على جزء من الساحات دون أن يدري المسلمون أنها جزء من المسجد الأقصى المبارك.

تعرف على المسجد  الأقصى ومعالمه

أعلى

 

(ج) منع اليهود من دخول الأقصى ظل مفروضا لفترة ممتدة خشية وقوع رد فعل إسلامي عنيف، إلا أنه رفع لاحقا، وجرى إدخالهم، وإدخال المتطرفين منهم، وسمح لهم بأداء الطقوس داخل المسجد الأقصى، بل وطولبوا بذلك، انظر: (4/8/1986م) – (11/3/1997م) – (28/5/1997م)

 أعلى

 

(د) محاولة للإيهام باقتصار السيادة الإسلامية على المصليات القائمة داخل المسجد الأقصى المبارك، وليس على كامل مساحة المسجد، التي تشمل الساحات المكشوفة، كما أنها إشارة إلى نيتهم استباحة الساحات التي أصبحت بالفعل لاحقا مرتعا للسياح ومنهم اليهود. ويهدف ذلك للتمهيد لانتزاع جزء من هذه الساحات بزعم أن المسجد الأقصى لا يشملها!

تعرف على المسجد  الأقصى ومعالمه

أعلى

 

(هـ) أقاموا فيه كنيسا لاحقا في 1/3/2006م

أعلى

 

(و) بعد هذا القرار، بدأ الصهاينة – كمجموعات وبحماية الاحتلال- دخول المسجد الأقصى ، كما تكررت محاولات عدد من أعضاء الكنيست لدخوله متنكرين.

أعلى