رسالة
سبيل الكأس
- التفاصيل
- المجموعة الأم: دليل الأقصى
- نشر بتاريخ الأربعاء, 05 حزيران/يونيو 2013 10:50
- الزيارات: 13089
سبيل الكأس
يقع هذا السبيل المشهور أمام المصلى القبلي في منتصف المسافة تقريبا بينه وبين البائكة الجنوبية التي تقود إلى صحن قبة الصخرة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك). قيل إنه من بناء العباسيين في الأصل، ولكن البناء الحالي تم في عهد السلطان الأيوبي أبو بكر بن أيوب عام 589هـ - 1193م، كما جدده المماليك.
يسمى سبيل أو ميضأة الكأس لشكله الشبيه بالكأس، كما وله من الأسماء: "بركة".
والكأس جميلة المنظر، عبارة عن بركة أسطوانية الشكل، وفي وسطها كاس مرتفعة، تتوسطها ماسورة مياه، تتدفق المياه منها إلى الحوض، فتصب من الكأس للبركة، بشكل جميل.
يستعمل الناس مياه الكأس للوضوء خاصة، حيث الكراسي الجميلة الألوان، الحجرية البديعة الصنع، من أمام كل منها حنفية مربوطة بالبركة من أمامه، وهي عبارة عن عشرين حنفية.
وهناك مصطبة إلى الشرق من سبيل الكأس، تسمى مصطبة الكأس، وعليها شبه محراب حديدي يظهر اتجاه القبلة، ويحجز بين المصلين والمشاة، وتنبت في المصطبة سروتان عظيمتان تظلان مستعمليها من شدة الحرارة.
وإلى الشرق أيضا من مصطبة الكأس، توجد بئر لها فم ظاهر بمحاذاتها، بلغت أطوالها عشرة أمتار وعرضها ستة، أما عمقها فعشرون مترا.
يؤكد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48، والملقب "شيخ الأقصى"- أن حفريات الصهاينة في محيط المسجد الأقصى المبارك وتحته وصلت إلى ما تحت هذه الكأس، مما يدل على أنها وصلت مرحلة خطيرة باتت تهدد معها قلب المسجد الأقصى المبارك وليست أجزاءه الخارجية فقط.
بئر الكأس ويليلها مصطبة وسبيل الكأس |