config

القائمة البريدية

This module can not work without the AcyMailing Component

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

أدب الأقصى

عَيْنُ جالوتْ... وانتصارُ الحقِّ على الطاغوتْ

بقلم/ د.خالد يونس الخالدي
رئيس مركز التأريخ والتوثيق الفلسطيني بغزة

 

 

في مثل هذا اليوم، الخامس والعشرين من رمضان، لعام 658هـ، الثالث من سبتمبر، لعام 1260م، وقعت معركة عين جالوت الفاصلة، بين المسلمين بقيادة حاكم مصر سيف الدين قطز، والمغول بقيادة كتبغا نوين، ونصر الله المسلمين وهزم المغول هزيمة ساحقة، وحرر الشام وفلسطين نصراً مؤزراً، من رجسهم، وأنقذ الأمة المسلمة وحضارتها من الدمار.

اِقرأ المزيد: عَيْنُ جالوتْ... وانتصارُ الحقِّ على الطاغوتْ

يا قدس.. لماذا انت هكذا محبوبة


رحلة بقلم: إبراهيم كاراغول - تركيا
 

لم اصدق عندما قالوا لي بان اكثر من مئة الف شخص سوف يتجمعون هذا المساء, إعتقدت انهم قد اخطأوا القول و انهم يعنون عشرة آلاف. و لكني بدأت افهم بعد الظهر ما يعنوه عندما رأيت شوارع القدس تطفح بالناس المليئين بالإثارة و الفرح , وإزدحام المرور. كما رأيت جميع الابواب و الطرق الضيقة مزدحمة إلى درجة الإغلاق . فسكان القدس يملؤون الشوارع اما من يقطن خارج القدس فيأتون في الحافلات تتوافد إلى المدينة بينما يحاول الباقين عبور جدار العار الإسرائيلي بإصرار.

اِقرأ المزيد: يا قدس.. لماذا انت هكذا محبوبة

يا قدس يامحراب يامسجد

 

في ذكرى الوعد المشؤوم {بلفور} وعدمن لا يملك لمن لا حق له
 
طال مدى الظلم وامتدت سنوات الأسر، وظلت جحافل الظلام تلفك لسنين طوال ‘وأنت ما زلت انت، محرابا ومسجدا، وقنديل هداية، ومعراج شهادة، ووردا لكل ظامىء للمجد ساع إليه، وما ذاك إلّا لأنّك أنت القدس، معراج الانبياء، ومنارة الاديان، ومهد الحضارة، وإئتلاق السماحة، وعهدة عمر الفاروق، وأمانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشارته بعودة العدل والندى والرحمة والخلافة الراشدة إلى الأرض على ترابك، وفي اكنافك، لتملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.

زيت يوقد في سراجه

زيت يوقد في سراجه

 

أناملها الصغيرة تمسك الغصن بقوة لتتقن رسم تفاصيل البيت على صفحة الرمال، كما نقشت على صفحة الوجدان تماما.. حرصت أن يكون الغصن غصن زيتون هذه المرة، ألحت كثيرا في طلبه فلم تملك الجدة الحنون إلا أن تلبي رغبة حفيدتها. رسمت الصًّور أولا، وكأنها تريد أن تحمي بيتها ممن يتربصون به ليل نهار. توقفت قليلا لتتأكد من عدد الأبواب وتفاصيل القبة والحائط.. حطة ، فيصل، الغوانمة، المغاربة، الأسباط، الناظر، الحديد، القطانين، السلسلة..يا الله أعني على تذكر ملامحه جيدا، مثلما أعنت نبيك الكريم صلوات الله عليه حين خشي تكذيب الكفار.. فأنا أخشى النسيان الذي يغشى أمتي، النسيان جفاء.. فكيف لي أن أجافي بيتك؟ هذا ما لا أطيق..

اِقرأ المزيد: زيت يوقد في سراجه

{{لنريه من آياتنا }}

 

بقلم: رقية القضاة

 

القلب الذي يحمل الرأفة لأمته ما زال يتسع للمزيد من الصبر ،والنفس التي ارتقت إلى أعلى مقامات الرقيّ والثبات ما زالت تبث الدفْ حولها،واليد التي امتدت منذ أول لحظات الوحي بالرسالة الطيبة العظيمة ،مازالت تمتد بالعطاء والتوضيح والإشفاق على الأهل والعشيرة ،والرّوح التي أخلدت بسكينة ويقين واستسلام لربها وامتثلت لتكليفه بنشر الخير المنزّل بالرحمة والغيث والمواساة والكرامة لكل أطياف البشرية،ما زالت هذه الرّوح الندية تتوق إلى بث الهدى والنور على كافة أرجاء البسيطة ،وذلك كلّه برقيّ معانية وجميل عطاءه ،وجود نداه ،ولمسة حنوّه وانبثاقة دفئه ونوره ،يتمثّل في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وقد أرسله الربّ الرّحيم بالرسالة الراشدة الرشيدة ،رحمة للعالمين وهدى للبشرية التي ضلّت الطريق ،وأضاعت القيم الإنسانية، وتلبست برداء الضلالة والقسوة والفرعنة والجهل والظلم، حتى اصبحت الأرض مكانا بغيضا لكل من سيم الهوان واستعبد واسترق وسلبت كرامته وامتهنت انسانيته ،فأشرق حينها النور البهي والكوكب الدرّي ،وأطلت شمس اللطف الرباني ساكبة شعاعها النيّر في كل قلب متفتح لنور الله