رسالة
وثيقة المسجد الاقصى المبارك | الاقصى ينادينا
- التفاصيل
- المجموعة الأم: النشرة
- نشر بتاريخ السبت, 29 آب/أغسطس 2015 06:47
- الزيارات: 2219
أصدرت الهيئة الإسلامية العليا في بيت المقدس في أوائل شهر أغسطس الحالي وثيقة باسم "وثيقة المسجد الأقصى المبارك" للتأكيد على الحقوق الإسلامية الحصرية في المسجد المبارك بكامل مساحته، وبكل ما دار حوله سوره من مبانٍ وساحات، وذلك تحت عنوان "الأقصى ينادينا".
وأشارت الوثيقة التي تحمل الرقم 198 لعام 2015 إلى أن الاحتلال الاسرائيلي "يروج في الآونة الاخيرة اشاعات يطلق عليها "اتفاقيات أو تفاهمات" مع الحكومة الاردنية حول السماح لليهود بدخول المصليات المسقوفة (المبنى القبلي الرئيسي وقبة الصخرة). كما ويروج الاحتلال الاسرائيلي اشاعات حول تشكيل اطار مشترك بينه وبين الحكومة الأردنية بالتنسيق مع سلطة الاثار الاسرائيلية للتنقيب عن اثار يهودية في المسجد الاقصى المبارك." ووصفت الهيئة التي يرأسها د. عكرمة صبري - مفتي الديار الفلسطينية السابق - هذه الإشاعات مغرضة وفي نفس الوقت تكشف عن أطماع الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك عبر مشاريع التقسيم الزماني ثم المكاني كإجراء مرحلي في بناء هيكلهم الخرافي على انقاض المسجد الاقصى المبارك.
وأكدت الوثيقة على النقاط التالية:
1. المسجد الاقصى المبارك- كل ما دار عليه السور- بكامل مساحته ومصلياته وساحاته سواء كانت تحت الارض ام فوقها هو مقدس اسلامي خالص وحصري ولا يوجد لليهود او لأي طرف آخر حق ولو في ذرة تراب منه .
2. الوجود الاسرائيلي في القدس هو احتلال باطل وغير شرعي ولا يوجد له أي سيادة على المسجد الاقصى المبارك, وأن زوال الاحتلال عن القدس والمسجد الاقصى المبارك قادم بإذن الله تعالى، وذلك لإنهاء معاناة القدس والمسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني.
3. لا يوجد لليهود أي حق للدخول الى أي بقعة من المسجد الأقصى المبارك لا الى مصلياته ولا الى ساحاته، وأن مجرد الدخول يعتبر اقتحاما واغتصابا للحق الاسلامي العربي الفلسطيني وهو اعتداء سافر على المسجد الاقصى المبارك وتدنيس له .
4. اننا نؤكد على حقنا المكفول بكافة الشرائع السماوية والأرضية وذلك بالتصدي لأي اقتحام لليهود لأي من مصليات المسجد الاقصى المبارك او ساحاته تحت أي ذريعة من الذرائع .
5. ان أي اتفاق يدعيه الاحتلال الاسرائيلي مع أي طرف كان حول المسجد الاقصى المبارك هو ادعاء وهمي وباطل.
6. نأمل من الحكومة الاردنية إصدار بيان يدحض فيه إشاعات الاحتلال بشأن المسجد الأقصى المبارك.
7. اننا نؤكد ان قضية القدس والمسجد الاقصى المبارك ستبقى العنصر الموحد والمجمع لمجتمعنا الفلسطيني بكل اطيافه الدينية والفصائلية وستتصدى جميعها للاحتلال الاسرائيلي ولسياساته الخبيثة.
8. اننا نؤكد انه مهما مارس الاحتلال الاسرائيلي من اساليب شريرة لقمع شعبنا، ولكنه لن يكسر ارادتنا وان امعن في قتلنا واعتقالنا وإبعادنا.
9. اننا نهيب بكل شعبنا الفلسطيني وكل امتنا المسلمة وعالمنا العربي على صعيد الحكام والشعوب والعلماء الوقوف من وراء هذه الوثيقة والالتفاف صفاً واحداً لنصرةِ القدسِ والمسجدِ الأقصى المبارك.
10. اننا ندعو وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والإسلامية الارتقاء الى مستوى الحدث والعمل الجاد على فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي والتصدي لأباطيله وإشاعاته.
وأخيرا حيت الوثيقة المقدسيين والمقدسيات، والذين يتصدون لحماية المسجد الأقصى وحماية الحق الإسلامي الحصري فيه، ودعت الى دعم صمودهم في ارضهم وبيوتهم ومقدساتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم حتى يأذن الله تعالى بزوال الاحتلال الاسرائيلي عنهم.
تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع الماضي شهد حصارا إسرائيليا مشددا خارج بوابات المسجد الأقصى المبارك ومنعت شرطة الاحتلال المئات من النساء والطلاب والطالبات -بمن فيهم المنتظمين في مدارس المسجد - من دخوله خلال ساعات الصباح الطويلة وذلك في محاولة للتحكم بالدخول إلى المسجد، وتمكين أعداد من السائحين والمستوطنين من اقتحام ساحاته المباركة رغم معارضة المسلمين.
للتوقيع على الوثيقة: اضغط هنـــــــــــــا