رسالة
مع اقتراب الأعياد اليهودية .. هنادي وسحر مبعدتان عن الرباط حتى في البلدة القديمة
- التفاصيل
- المجموعة الأم: النشرة
- نشر بتاريخ الخميس, 31 آذار/مارس 2016 20:10
- الزيارات: 1961
أطلقت سلطات الاحتلال في القدس، ظهر اليوم الخميس (31-3-2016م)، سراح المقدسية "سحر النتشة"، من بيت حنينا شمالي القدس، مع فرض الحبس المنزلي عليها لحين موعد انعقاد جلسة محكمة قادمة بتهمة التحريض ضد الاحتلال، وذلك بعد أيام من إطلاق سراح رفيقتها المقدسية، هنادي الحلواني، من حي واد الجوز شمالي البلدة القديمة في القدس، وتسليمها أمرا بالإبعاد عن البلدة القديمة.
وبهذا، يتم إبعاد السيدتين اللتين سبق إبعادهما عن المسجد الأقصى بقرار شرطي وبدون أمر قضائي فيما عرف بالقائمة الذهبية، مسافة أبعد عن المسجد، ومنعهما من الرباط على أبوابه داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وهو الرباط الذي تتابعه نساء القائمة ورجالها منذ بدأ إدراجهم في قائمة سوداء وضعها الاحتلال خلال حملة الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى التي رافقت الأعياد اليهودية خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2015 والتي اعتبرت شرارة انطلاق انتفاضة القدس.
وأصدرت محكمة الصلح في القدس المحتلة حكما بإطلاق سراح النتشة مع دفع كفالة مادية وصلت إلى حوالي (3) آلاف شيكل. ولم تشر الأنباء إلى الموعد القادم لنظر القضية في المحكمة.
وكانت سحر النتشة قد أمضت 11 يوماً في سجون الاحتلال، وهي أطول مدة احتجاز لسيدة على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى، مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية في شهر أبريل، بعد أن اقتيدت إلى مخافر الاحتلال أثناء رباطها خارج أبواب المسجد الأقصى يوم الثلاثاء (22-3) وتم تمديد اعتقالها أكثر من مرة. كما داهمت قوات الاحتلال منزلها في بيت حنينا بالقدس المحتلة وعاثت فيه الفساد، قبل أن تصادر بعض ممتلكات المنزل، مما أدى إلى ترويع بناتها وأحفادها.
ويوم الأحد الماضي، أفرجت سلطات الاحتلال عن المعلمة هنادي الحلواني مع حبس منزلي، ثم سلمتها الشرطة أمرا إداريا بالإبعاد عن بلدة القدس القديمة التي تضم المسجد الأقصى لمدة 6 شهور، وذلك بعد توقيف دام خمسة أيام، بشرط الحبس المنزلي حتى اليوم الخميس.
وجاء الإفراج الفعلي عن المعلمة الحلواني متأخرا رغم صدور قرار محكمة الصلح ظهرا، كما أكدت أن عملية احتجازها هذه المرة كانت الأقسى. وكان قد تم اعتقالها يوم الأربعاء (23-3) خلال انتظارها جلسة للنظر في توقيف سحر النتشة، وذلك بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح خلال عملية الاعتقال.
وكانت المرابطتان قد تعرضتا لاعتقالات وإبعادات متكررة منذ بداية العام الماضي على الأقل وذلك على خلفية تصديهما للاقتحامات الصهيونية لساحات المسجد الأقصى المبارك، والتي تتم رغم أنف إدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس والمسئولة عن إدارة الشئون الداخلية للمسجد الأقصى، وتترافق مع منع لأعداد متزايدة من المصلين، سواء من الداخل الفلسطيني أو من القدس من الوصول إلى المسجد المبارك، في محاولة لفرض نوع من التقسيم للمسجد المبارك يمنح غير المسلمين بمقتضاه "حقا" للوصول إلى ساحات المسجد.
سحر النتشة في الأقصى بعد مرة إبعاد سابقة
هنادي الحلواني في المسجد الأقصى يوم الجمعة (18-3) بعد يوم من محاولة منعها من دخوله رغم انتهاء مدة إبعاد قضائية لمدة 6 أشهر
أخبار ذات صلة:
الأوقاف الإسلامية ترفض الاعتداءات على المسجد الأقصى ومصليه وتؤكد حق كل مسلم في الاعتكاف فيه
أوقاف القدس: الاقتحامات التي تتم للأقصى هي سبب التوتر والعنف