رسالة
الأوقاف الإسلامية ترفض الاعتداءات على المسجد الأقصى ومصليه وتؤكد حق كل مسلم في الاعتكاف فيه
- التفاصيل
- المجموعة الأم: النشرة
- نشر بتاريخ الاثنين, 07 آذار/مارس 2016 20:36
- الزيارات: 1907
رفض مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في دائرة الأوقاف الإسلامية، اليوم الاثنين 7-3-2016م، الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة لحرمة المسجد الأقصى والاعتداءات على مصليه والتي تطال حراسه وموظفيه، وأكد حق كل مسلم ومسلمة في الوصول إليه والصلاة والاعتكاف فيه بكل حرية.
جاء هذا في بيان صدر في ختام اجتماع عقده المجلس اليوم خصص لمناقشة ما يتعرض له المسجد الأقصى (بكامل مساحة ما يسمى الحرم الشريف) من اقتحامات يومية تنفذها أذرع أمن الاحتلال الإسرائيلي والجهات اليهودية المتطرفة، وانتهاك قدسية المسجد والاعتداء على المرابطين فيه، إضافة إلى محاولة بسط سيطرة الاحتلال على أجزاء من المسجد، واستمراره في إغلاق باب الرحمة (الباب الذهبي الواقع في السور الشرقي للمسجد الأقصى) ومنع الجهاز الفني للإعمار من تنفيذ أعمال الترميم الضرورية للمسجد دون وجه حق.
كما ناقش الاجتماع ما تناقلته وسائل الإعلام في دولة الاحتلال عن إجراءات لتهويد المسجد الأقصى، وبث أخبار قالت الأوقاف إنها غير صحيحة بما يتعلق باتفاقيات تم إبرامها حول المسجد.
وتضمن بيان مجلس الأوقاف التأكيد على الثوابت بأن المسجد الأقصى بكافة مرافقه وساحاته ومصلياته، وما دار عليه سور المسجد المبارك بمساحته 144 دونما ونيف؛ هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين فوق الأرض وتحتها، وليس لليهود أي حق فيه.
وجاء في البيان أن صاحبة الصلاحية في إدارة المسجد والقيام بأعمال ترميمه هي دائرة الأوقاف الاسلامية والمكتب الفني لإعمار المسجد الأقصى، وأكد رفض الأوقاف لأي تدخل أو إملاءات لسلطات الاحتلال فيه. كما أكد أن دائرة الأوقاف الإسلامية هي الجهة الوحيدة المنوط بها التحكم في الكاميرات التي يجرى العمل على وضعها في المسجد الأقصى.
كما شدد المجلس على أن باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ولا صلاحية لغير الأوقاف الاسلامية عليه، وعلى الأوقاف العمل على فتحه ليكون في خدمة المسجد الأقصى والمصلين فيه.
ودعا مجلس الأوقاف إلى رصّ الصفوف والالتفاف حول المسجد الأقصى والمواظبة على الصلاة فيه، "والوقوف صفا واحدا في وجه التحديات وممارسات الاحتلال التي تستهدف وجودنا في أرض الرباط".