config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

على مدى 3 أشهر .. لجنة في الكنيست تبحث سبل إدخال اليهود إلى الاقصى بانتظام

= المقترح يشمل تسهيل اقتحام اليهود للمسجد المبارك يوميا ولمدة 3 ساعات ونصف وخلال المناسبات اليهودية!

قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها ظهر الاربعاء 5/3/2014 إن لجنة الداخلية في برلمان دولة الاحتلال "الكنيست" أقرت رسميا اليوم اقامة لجنة فرعية تخصصية مهمتها تنفيذ قرارات الحكومة "الاسرائيلية" بشأن اقتحامات اليهود للمسجد الاقصى وفحص إمكانية "صعودهم" اليه بشكل يومي ولمدة ثلاث ساعات ونصف، فضلا عن تهيئة المناخ للاقتحامات التي تتزامن مع المناسبات اليهودية مثل عيد الفصح العبري القريب.

وأضافت المؤسسة في بيانها أن اللجنة - التي بادرت الى تأسيسها عضو الكنيست المتطرفة ميري ريجف – مُنحت فترة زمنية مدتها ثلاثة أشهر لتقديم توصياتها وقراراتها بهذا الشأن، وأشار البيان الى أن رئيس اللجنة سيكون عضو الكنيست دافيد تسور، وستضم أعضاء كنيست آخرين، ولفت البيان الى أن رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست قالت إن هذه هي المرة الأولى التي تشكل فيها لجنة الداخلية لجنة كهذه.

ومن جهتها تنظر مؤسسة الاقصى لهذه الخطوة بعين الخطر الشديد، وقالت "إنها تندرج ضمن سلسلة خطوات عملية قامت بها ما يسمى بـ "جماعات الهيكل" والكنيست ضد المسجد الاقصى تؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي واذرعه المختلفة ماضون في محاولة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود في المسجد الاقصى".

ودعت المؤسسة العالمين الإسلامي والعربي والمسؤولين الفلسطينيين الى بلورة موقف جاد وحازم ينقذ المسجد الاقصى من الأخطار المحدقة.

وجدير بالذكر أن عضو الكنيست ميري ريجف أكدت في خطاب لها - في جلسة الكنيست الموسعة الاسبوع الماضي – أنها ماضية في السعي لتطبيق مخطط تقسيم المسجد الابراهيمي بين المسلمين واليهود على المسجد الاقصى المبارك.

في سياق متصل أعلنت ما تسمى بـ "منظمات الهيكل" عن تنظيم مؤتمر بتاريخ 11/3/2014 لتحريض اليهود على اقتحام المسجد الاقصى، وسيشارك في المؤتمر نائب رئيس الكنيست موشي فيجلين والراف يسرائيل ارئيل ويهودا جليك وشخصيات اخرى اشتهرت بدعواتها لاقتحام الاقصى.

ويزعم الصهاينة حقا يهوديا في أرض فلسطين التي احتلوها على مرحلتين عامي 1948 و1967م، ويزعمون أن المسجد الأقصى المبارك كان في الأصل معبدا يطقون عليه اسم "المعبد/ الهيكل"، ويسعون إلى تخريب المسجد وإقامة معبدهم على حسابه كما يمنعون عددا من الناشطين في الدفاع عنه من الصلاة فيه، في الوقت الذي يعملون على إدخال أعداد متزايدة من اليهود إليه بشكل منتظم تمهيدا لتقسيمه، كمرحلة في مخطط تهويده.

أخبار ذات صلة:

رغم مخاوف اندلاع انتفاضة .. إصرار احتلالي على مواصلة مساعي فرض تقسيم الأقصى

مقترح لأعضاء من "الليكود" لتقسيم المسجد الأقصى كمقدمة لتهويد كامل