config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

إصابة عشرات المقدسيين بينهم طفل في اقتحام أمني للأقصى يوم الجمعة (2)

أصيب العشرات من المقدسيين وزوار المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة (7-2) بجروح وكسور ورضوض واختناق إثر اقتحام المئات من قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة من بابي السلسلة والمغاربة، وهي مدججة بالأسلحة والدروع البلاستيكية، وبرفقتها العشرات من قوات القناصة.

وأفاد مسؤول عيادة الأقصى الدكتور عدنان خنافسة أن العيادة استقبلت 18 إصابة، حيث أصيبوا بكسور جراء الاعتداء عليهم بهراوات، وشظايا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، وقد تم تحويل 3 إصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج، ومن بين المصابين طفل صغير ورجل في الأربعينات من عمره.

كما أصيب العشرات من المصلين بالاختناق جراء استنشاق غاز الفلفل أثناء محاصرتهم في المصلى القبلي الرئيسي في المسجد الأقصى، وهاجمت قوات الاحتلال المصلين عند منطقة المتوضأ، كما أنها قامت باغلاق المصلي المرواني في التسوية الشرقية للمسجد الأقصى.

 

 
ووصف شهود عيان الاعتداءات التي قامت بها القوات المقتحمة بأنها الأعنف من كل مرة، حيث تعاملت القوات بعنف شديد مع كافة المصلين وكبار السن والصحفيين والنساء، وأطلقت وابلا من القنابل الصوتية والعيارات المطاطية بشكل عشوائي.

وحلقت مروحية في سماء الأقصى خلال الاعتداءات، فيما اعتلت قوات القناصة أسطح المنازل المحاذية للمسجد الأقصى، وسطح المحكمة "المدرسة التنكزية" المحاذية لباب السلسلة، عدا عن عشرات القناصة المتواجدين داخل الساحات لحماية القوات الخاصة خلال اقتحامها لساحات الأقصى بما فيها صحن قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى.

 

ولفت شهود العيان أن المواجهات داخل ساحات المسجد الأقصى تزامنت مع مواجهات أخرى في حارة باب حطة ، حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام الحارة وخاصة الشارع المقابل لباب الأقصى، وملاحقة الشبان وإطلاق القنابل الصوتية نحوهم.

 

وأفاد مدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس أن سبعة شبان تم اعقالهم خلال المواجهات، بينهم شاب من الضفة الغربية. والشبان هم: مصطفى سكر ، محمد مرقصتو ، ضياء زغير ، أحمد تركي ، فؤاد القاق ، علي دعنا ، وشاب من الضفة الغربية أسمه رائد.

وأفاد شهود عيان أنه بعد إنسحاب القوات من باب المغاربة ، تواجدت خارج البوابات أفراد من الشرطة والمخابرات قاموا باعتقال الشبان لدى خروجهم من الأقصى.

ونددت "مؤسسة الاقصى" بشدة هذا الاعتداء والاقتحام العسكري الاحتلالي على المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين، وقالت ان الاحتلال يريد ان يبعث برسالة تخويف وترهيب لكل المصلين في المسجد الاقصى، في ظل حرصهم على الرباط الباكر والدائم فيه والدفاع عنه في وجه الاحتلال الاسرائيلي. 

وخلال المواجهات نظمت النسوة تظاهرة تنديدا باقتحام الأقصى، ورددن التكبيرات وحملن المصاحف.

وكان المئات من اهل القدس والداخل قد تواجدوا منذ ساعات الصباح الباكر يوم الخميس (6-2) في المسجد الاقصى من الرجال والنساء والأطفال وكذلك من طلاب مصاطب العلم، وسبقهم المئات الذين اعتكفوا في الاقصى تلك الليلة لإفشال اقتحام دعت إليه جماعات يهودية في إطار مخطط يستهدف إيجاد موضع لصلاة غير المسلمين في المسجد المبارك.

وبالفعل فشل عدد من المستوطنين الذين تواجدوا خارج بابي السلسلة والمغاربة في اقتحام المسجد، ومحاولة رفع أعلام إسرائيلية فيه كما دعوا قبل ايام.