رسالة
بعد حرمان صباحي لتسهيل اقتحامات المستوطنين والسياح .. نساء الأقصى يعانقن مسجدهن من جديد
- التفاصيل
- المجموعة الأم: النشرة
- نشر بتاريخ الجمعة, 22 آب/أغسطس 2014 09:51
- الزيارات: 2919
تقرير: جمان بسام أبو عرفة
بتاريخ 20/08/2014
فجرا، استقلت أم علي وأخواتها حافلة البيارق قاطعات مسافات طويلة ابتغاء بركة المسجد الأقصى. حين وصلت وعلمت أن الأقصى مفتوح بعد أن كان مغلقا لأيام خلت؛ خرت ساجدة على عتبات المسجد، تمرغ جبهتها بثراه الطاهر وتبكي شوقا وحمدا في سجدة اشتياق!
حتى الآن، عادت أبواب الأقصى كسابق عهدها مفتوحة في وجوه محبات الأقصى، ما اعتبرته النسوة ثمرة من ثمرات رباطهن وصمودهن لساعات وأيام طوال، وما اعتبرنه أيضا نصرا على القوة الاحتلالية المتغطرسة.
"ماذا قالت نساء الأقصى؟"
وقالت إيمان مجاهد وهي تمسك بيد ابنتها الصغيرة منى: "سعادتي أنا وابنتي لا توصف، لقد اعتدنا على مسجدنا. كل يوم توقظني ابنتي صباحا وتقول لي اشتقت الى الاقصى, لماذا يغلقه اليهود في وجوهنا".
أما أم عبد رشيد فتقول: "لقد سئمنا الجلوس في الطرقات واشتقنا لمسجدنا، والله لو أمكث طوال يومي جالسة على ترابه فلن أكل أو أمل، اليوم دخلت من باب الاسباط ونظرت في عيني ذلك الجندي ولسان حالي يقول: "سيأتي ذلك اليوم الذي يعود الأقصى خالصا للمسلمين, ويذهب الزبد كله".