رسالة
صبري: حظر الحركة الإسلامية تضييق على الأقصى
- التفاصيل
- المجموعة الأم: النشرة
- نشر بتاريخ الخميس, 19 تشرين2/نوفمبر 2015 13:56
- الزيارات: 2107
ندد الشيخ الدكتور عكرمة صبري – رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك - بقرار دولة الاحتلال الإسرائيلية حظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، يوم الثلاثاء (17-11-2015م)، مشيرا إلى أن السبب الرئيس لهذا القرار التعسفي هو دفاع الحركة الإسلامية عن المسجد الأقصى واهتمامها في شؤونه.
وقال مفتي فلسطين السابق في تعقيبه على قرار حظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، إنه “لا يوجد أدنى شك بأن السبب الرئيس لهذا القرار يأتي ضمن إجراءات الاحتلال للتضييق على المسجد الأقصى”، مضيفا أنه يتعارض مع حرية الرأي والكلمة، ويتعارض مع حقوق الانسان، وأنه ينبع من شعور عنصري تعصبي تتنافس فيه الجماعات اليهودية المتطرفة من سيكون أشد عنفا وتشددا.
واعتبر أن هذا القرار سيؤدي إلى مزيد من التوتر، موضحا أن السياسة الإسرائيلية هي تحريضية وتهدف للتغطية على سياساتها العنصرية من خلال اتهام غيرها بالتحريض. “لم تحرض الحركة الإسلامية وإنما هي تدافع عن المسجد الأقصى؛ المحرضون هم المقتحمون والمعتدون على المسجد الأقصى”.
ووجه الشيخ عكرمة صبري رسالته للجماهير العربية في القدس والداخل الفلسطيني والضفة، مشددا على أهمية أن يكونوا في صف واحد ويحذروا من اجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية، وأن لا يلتفتوا إلى الإعلام الإسرائيلي.
وعم إضراب شامل المناطق العربية في أراضي الداخل الفلسطيني، احتجاجا على الحظر الاحتلالي، بينما تعالت تنديدات بالقرار في الداخل والضفة وغزة والخارج.
ويوم الثلاثاء، اقتحمت القوات الإسرائيلية مكاتب الحركة الإسلامية و 17 مؤسسة أهلية تابعة لها في مختلف مدن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، بعد أن أعلنت حظرها.
وتخدم مؤسسات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أكثر من نصف مليون فلسطيني في أراضي 48، عدا عمّا تقدمه الحركة ومؤسساتها لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.