config

القائمة البريدية

This module can not work without the AcyMailing Component

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

إتاحة الاعتكاف في المسجد الأقصى طوال رمضان مع تصاعد استهدافه

 

للمرة الأولى منذ احتلال القدس عام 1967، أعلنت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس والمشرفة على الشئون الداخلية للمسجد الأقصى فتح باب الاعتكاف في المسجد المبارك طيلة أيام شهر رمضان، ومن اليوم الأول فيه.

ويتوقع أن يشهد المسجد الأقصى توافد عشرات الالاف من الفلسطينيين يوميا، خاصة أيام الجمعة.

 

وكان يوم أمس الخميس الأول من رمضان قد شهد توافد طلاب حلقات مصاطب العلم المنتشرة في الساحات الداخلية في المسجد المبارك والتي تقع داخل أسواره وتمثل مساحات مكشوفة تشكل الجزء الأكبر من مساحته البالغة 144 ألف متر مربع.

 

وبهذا جمع عمار المسجد، رجالا ونساء، بين فضيلتي الصيام والرباط في المسجد الأقصى الذي هو ثالث أهم المساجد في الإسلام، والذي يتعرض لهجمة احتلالية "إسرائيلية" تستهدف تغيير معالمه، بعد مرور 48 عاما على احتلال شرقي القدس/ القدس الشرقية.

 

وأقبلت أعداد كبيرة من المصلين لأداء صلاة فجر الخميس ومكثت الى صلاة الضحى في رحاب المسجد، في حين شهدت صلاة العشاء والتراويح ليلة الخميس/ الجمعة إقبالا كبيرا من المصلين، كما برزت الأجواء الرمضانية في البلدة القديمة والممرات المؤدية إلى المسجد الأقصى، من خلال الزينة الرمضانية على الحيطان واسطح المنازل.


 
 وأعرب المصلون عن تفاؤلهم بالأجواء الرمضانية في المسجد الأقصى، حيث قالت المقدسية سحر حمودة أنها تتمنى أن يكون شهر رمضان شهر خير وبركة على المسلمين، في حين دعت المسلمين والفلسطينيين للمزيد من التواصل والالتفاف حول حلقات العلم والتدريس في رحاب المسجد.


 
 بينما عبّر الحاج موسى حمدان من بيت لحم عن بالغ سعادته بزيارة المسجد الأقصى في اليوم الأول من رمضان، واصفا هذا اليوم بأنه يوم عزة وسعادة، وفخر له أن حظي على بركة المكان والزمان.


 
 وكان المصلون في المسجد الأقصى تصدوا للمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، صباحا، تحت حماية قوات الاحتلال، وأجبروهم على الخروج من باب السلسلة على وقع التكبير والتهليل.

ويوم الثلاثاء (16-6-2015) عقدت جلسة في الكنيسيت الإسرائيلي لبحث إتاحة "حرية العبادة" في المسجد المبارك، في إشارة إلى حقوق يهودية مزعومة في المسجد وسط تصاعد  محاولات إضفاء طابع يهودي عليه وتقسيمه وإقامة شعائر دينية يهودية في بعض أجزائه، وذلك من خلال الاقتحامات التي تزايدت حدتها في الأعوام الأخيرة. وتقدر أعداد المقتحمين بنحو 1500 مستوطن شهريا.

 

المصدر: كيوبرس (بتصرف)