أخوات من أجل الأقصى - في مهرجان "الأقصى في خطر" الـ 18 .. الشيخ خالد حمدان: نقف مع الشعوب ضد الطواغيت

رسالة

في مهرجان "الأقصى في خطر" الـ 18 .. الشيخ خالد حمدان: نقف مع الشعوب ضد الطواغيت

التفاصيل: المجموعة الأم: النشرة; نشر بتاريخ الأحد, 22 أيلول/سبتمبر 2013 08:16; الزيارات: 3910

= لجنة الداخلية في الكنيست تقر يوم الاثنين (16-9)، أحقية اليهود في دخول المسجد الاقصى!

= إعلان عن اقتحامات عائلية استيطانية للمسجد الأقصى المبارك يومي الاثنين والثلاثاء القادمين

قال الشيخ خالد حمدان- رئيس بلدية ام الفحم في الداخل الفلسطيني- إن فلسطيني الداخل متفقون على الوقوف الى جانب الشعوب وحريتها وإرادتها, وأنهم لن يقفوا يوما مع صف الطواغيت الظلمة، بعدما أرسل التحية إلى شعبي سوريا ومصر في كفاحهما للمطالبة بالحرية.

وفي كلمة البلد المضيف لمهرجان الاقصى في خطر الـ 18 الذي عقد يوم الجمعة (20-9) على استاد السلام في أم الفحم، تابع حمدان: "ما اجمل ان نربط بين قضية الاقصى المبارك وبين قضية مصر وسوريا, ثلاثة قضايا هي القضايا الساخنة اليوم في واقع الامة, نعيش معها ليل نهار. ثلاثة قضايا تجمعها رابطة الايمان والدين والحرية, وأنها تعاني ظلم الظالمين, ونسأل الله ان يفرج الكرب, وان لا يضيع جهد الاحرار ودماء الشهداء, ويحتم علينا ان لا ننسى هذه القضايا, وان تكون في حياتنا وفي دعاء سجودنا, وهذا واجبنا في هذه المرحلة".

وشارك عشرات الآلاف في المهرجان الذي يعقد للعام 18 على التوالي بالتزامن مع هجمة شرسة ومنظمة يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك واعتداءات واقتحامات متكررة من العصابات اليهودية المتطرفة.

وكانت لجنة الداخلية في الكنيست الاحتلالي قد أقرت - في ختام جلسة عقدتها ظهر الاثنين (16-9)، أحقية اليهود في دخول المسجد الاقصى، واداء صلواتهم الخاصة وهم يحملون التوراة، تحت حماية الشرطة الاحتلالية.

كما دعت اللجنة الى "تقويض سلطة دائرة الأوقاف الإسلامية ومنعها من اي سيادة او سيطرة لها على المسجد الأقصى المبارك".

ويأتي هذا القرار بالتزامن مع تصعيد المستوطنين وشرطة الاحتلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك هذا الشهر الذي يشهد عدة أعياد يهودية، في الوقت الذي نجح فيه المرابطون والمعتكفون في الأقصى في إفشال عدد من الاقتحامات المعلن عنها مسبقا والتي غالبا ما تترافق مع محاولات لإقامة شعائر غير إسلامية داخل ساحات المسجد في محاولة لتقسيمه وفرض وجود يهودي فيه!

واعلنت "جماعات ومنظمات اليهكل المزعوم" عن استعدادها لتنظيم اقتحامات واسعة واداء صلوات يهودية في المسجد الاقصى على مدار عيد العرش الذي يمتد من يوم الأربعاء 18-9 ولمدة أسبوع، فيما دعت المجتمع "الإسرائيلي" الى تنظيم اقتحامات عائلية، (العائلة بأكملها) للاقصى، وتنظيم احتفلات للأطفال في المسجد الاقصى يوم الثلاثاء 24/9 ، كما دعت منظمات اخرى الى تنظيم جولات ارشادية للاقصى غدا الاثنين 23/9.

ونددت الخارجية الفلسطينية بدعوة الكنيست، كما نددت بدعوة عضو الكنيست عن حزب الليكود "موشيه فيغلين" إلى طرد جميع موظفي وحراس المسجد الأقصى المبارك.