config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

ملاحظات حول الأقصى المبارك

بقلم: حامد اغبارية- رئيس تحرير صحيفة صوت الحق والحرية

 

تاريخ النشر الأصلي: 25-4-2014م

 

 

 

مع تصاعد جرائم الاحتلال تجاه المسجد الأقصى المبارك، والتي بات واضحا أنها تسعى لتحقيق خطوة التقسيم الزماني والمكاني ضمن خطة السيطرة الكاملة وصولا إلى بناء
أكذوبة الهيكل، لا بد من ملاحظات ملحّة:
أولا: يظن الاحتلال أنه بجبروته وحشوده السوداء من شرطة ووحدات خاصة وأفراد شرطة وجواسيس المخابرات، يمكنه أن يفت من عضد فرسان الأقصى وفارساته، من خلال استخدام القبضة الحديدية في التعامل مع المرابطين والمرابطات وشادّي الرحال والمعتكفين. وهو واهمٌ في ذلك. فلسنا نحن الذين يمكن أن تخيفنا قنابل غاز أو عجرفات ضابط أو عنتريات شرطي أو هراوات قبيحة...
 

ثانيا: بات واضحا وضوح الشمس ما قالته الحركة الإسلامية منذ عام 1996 تحديدا، من أن المسجد الأقصى في خطر. وقد أصبح الشعار يتردد على كل لسان، وحري بنا جميعا أن يتحول الشعار إلى فعل على الأرض.

ثالثا: لا يمر يوم إلا والمسجد الأقصى في مركز الحدث، مع كل ما يحدث من عالمنا من أحداث وكوارث، ولا يمر يوم دون أن تكون جرائم الاحتلال في الأقصى حديث كل بيت فلسطيني، هنا في الداخل، وهذا –يا للمفارقات- من آثار و"حسنات" جرائم الاحتلال. 

رابعا: إذا كان يوم الأرض وقضية النقب وملف التجنيد والخدمة المدنية والأسرى والملاحقات السياسية وغيرها من الملفات الساخنة تجمع كل التيارات السياسية على الحد الأدنى من التفاعل المشترك، فإن قضية الأقصى أحق أن تجمعنا حولها!! ولا بد من موقف حقيقي يوجه رسالة واضحة للاحتلال، ونظن أن الجميع قد أدركوا حقيقة الموقف وخطورته.

خامسا: نحن –كما يبدو واضحا- مقبلون على أيام صعبة وأحداث عظام، فلنربط الأحزمة جيدا، ولنأخذ نفسا عميقا ولنتوكل على الله.. فليس أمامنا إلا خيار واحد؛ أن نكون جميعا في خندق المسجد الأقصى...

وللحديث تتمة...