رسالة
موسم قطاف زيتون القدس والمسجد الأقصى
- التفاصيل
- المجموعة الأم: منجزات داخل الأقصى
- نشر بتاريخ الخميس, 17 تشرين2/نوفمبر 2016 11:46
- الزيارات: 4422
- شجرة الزيتون شجرة معمرة تشتهر بها أرض فلسطين المباركة، قال تعالى : "والتين والزيتون"، قال المفسرون: أرض التين والزيتون هي بيت المقدس.
- موسم قطاف الزيتون في القدس ومسجدها الأقصى المبارك ما حوله يبدأ في منتصف أكتوبر ويستمر حتى أوائل نوفمبر.
- يتم القطاف بإنزال الثمار الناضجة التي تحتوي على نسبة عالية من الزيت من الشجر بعد هزه أو بالضرب الخفيف على أغصانه حتى لا تنكسر، وتشارك فيه الأسرة.
- البعض يستخدم آلة للقطف الآلي عبارة عن عصا تنتهي بأدوات حادة تدور بفعل المحرك، وتضرب أغصان الأشجار دون إيذائها أو كسرها.
- تضاءل حجم زراعة الزيتون في القدس في السنوات الأخيرة بسبب قلة المشتغلين بها وسيطرة الاحتلال.
- ورغم هذا.. تمثل زراعته لونا من ألوان الصمود وتثبيت الوجود المقدسي أمام الاحتلال.
- يحتوي المسجد الأقصى وحده على أكثر من 600 شجرة زيتون بعضها حديث والبعض الآخر قديم زرع منذ آلاف السنين، وتعتبر هذه الأشجار وقف إسلامي للمسجد لصالح المسلمين على مر العصور.
- تكثر أشجار الزيتون بصفة خاصة في الساحات الشرقية للمسجد الأقصى والتي تكاد تخلو من معالم كبيرة.
- لجنة زكاة القدس تتولى مهمة قطاف زيتون الأقصى منذ خمس سنوات تحت إشراف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والتي تتولى رعاية شئون المسجد الأقصى الداخلية منذ ما قبل الاحتلال "الإسرائيلي" للقدس عام 1967م.
- بالإضافة إلى العاملين في اللجنة، يشارك طلاب مدارس القدس في قطاف زيتون المسجد.
- يوزع زيتون الأقصى وزيته على الفقراء في القدس والضفة الغربية، كما تشتري اللجنة الزيت من المزارعين الفلسطينيين وتوزعه على الفقراء أيضاً.
- قامت لجنة زكاة القدس بزراعة 100 ألف شجرة زيتون في جميع أنحاء فلسطين منذ عام 2004.
- تعمل لجنة زكاة القدس من مكتب رئيس في المسجد الأقصى المبارك، منذ تأسست عام 1988، وتقوم على كفالة 7500 يتيم، و11500عائلة فقيرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
باختصار عن مقالين لآية أمين وجمان أبو عرفة من القدس منشورين على "مسرى ميديا"