config

القائمة البريدية

This module can not work without the AcyMailing Component

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

مصليات الأقصى

جامع النساء

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  جامع النساء

 

جامع النساء

 

يقع داخل المسجد الأقصى المبارك، ويمتد بمحاذاة حائطه الجنوبي بدءا من الجدار الغربي للجامع القبلي، وحتى الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، فهو يمثل أقصى الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الأقصى المبارك.

 

وهو بناء كبير واسع ومرتفع على مستوى الجامع القِبْلي, يقوم مبناه على عشرة عقود وعرضه عقدان. ويعود بناؤه إلى العهد الأيوبي حيث خصص لصلاة النساء، وحمل اسمه هذا. وقيل إن بانيه هو صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه). غير أن باحثين يرون أن بناءه تم في الفترة الصليبية، ككنيسة داخل المسجد الأقصى المبارك، ثم طهره صلاح الدين، وأعاده موضعا للصلاة.

 

وجامع النساء مقسم اليوم إلى ثلاثة أقسام: أولها غربي ملحق بالمتحف الإسلامي، ويمثل امتدادا للمتحف، وثانيها في الوسط، وبه توجد مكتبة الأقصى الرئيسية، وثالثها شرقي ملاصق للجامع القبلي وملحق به، ويستعمل الآن كمستودع.

 

وكغيره من الأبنية الواقعة أقصى جنوبي المسجد الأقصى المبارك ملاصقة لجداره الجنوبي، يتعرض جامع النساء لمخاطر الهدم بسبب الحفريات الصهيونية في المحيط الجنوبي للمسجد المبارك. ويعتقد أن هذه الحفريات وصلت إلى أساسات الجامع.

 

 

المسجد الأقصى المبارك- جامع النساء

باب جامع النساء (مكتبة الأقصى حاليا)

 

جامع المغاربة

المسجد الأقصى المبارك- جامع المغاربة (المتحف الإسلامي)

 

جامع المغاربة (المتحف الإسلامي)

 

بناء قديم جدا يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، إلى الجنوب من باب المغاربة، وله بابان: مغلق في جهته الشمالية، ومفتوح في جهته الشرقية المواجهة للجدار الغربي للجامع القبلي.

 

قيل إن صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه) بناه سنة 590هـ- 1193م, لصلاة المالكية. ويستعمل اليوم كقاعة عرض لأغراض المتحف الإسلامي ومقتنياته التي نقلت إليه من الرباط المنصوري، في سنة 1348هـ - 1929م. ويحوي المتحف آثارا كثيرة من العهود المختلفة للحكم الإسلامي لبيت المقدس, وبداخله ما تبقى من آثار منبر نور الدين زنكي بعد احتراقه على يد اليهود سنة 1969م.

 

في 2004م، قام بعض الصهاينة الذين اعتادوا اقتحام الأقصى من باب المغاربة (والذي صادره المحتلون منذ بدء الاحتلال، ويمنعون المسلمين من استخدامه) بتكسير أعمدة رخامية أثرية قريبة من المتحف الإسلامي، يعود تاريخها إلى العصور الإسلامية الأولى، كما حدث انهيار في جداره الغربي في عام 2003م، بسبب الحفريات اليهودية في ساحة البراق القريبة.

 

 

المسجد الأقصى المبارك- جامع المغاربة

جامع المغاربة وإلى يمينه مئذنة باب المغاربة من داخل أرض المسجد المباركة.

المسجد الأقصى المبارك- من مقتنيات المتحف الإسلامي

بقايا منبر نور الدين الذي أحرقه اليهود في الأقصى - من مقتنيات المتحف الإسلامي(جامع المغاربة) القائم في الجهة الغربية من المسجد

المسجد الأقصى المبارك- اقتحام صهاينة للأقصى يقفون أمام المتحف الإسلامي (أو جامع المغاربة)

صهاينة اقتحموا الأقصى من باب المغاربة يقفون أمام مقتنيات أثرية تابعة للمتحف الإسلامي (دمروا بعضها عام 2003)

 

المصلى المرواني

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  المصلى المرواني

 

المصلى المرواني

 

يقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية، ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك، وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

 

عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية، إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء فوق قسمها الجنوبي الأقرب إلى القبلة على أرضية مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى القسم الشمالي. ويرجح أن يكون قد بنى قبل الجامع القِبْلي، لهذا السبب، وأنه استخدم للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع.

 

يضم المصلى 16 رواقا حجريا قائما على دعامات حجرية قوية، ويمتد على مساحة تبلغ نحو أربعة دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع)، حيث يعد أكبر مساحة مسقوفة في المسجد الأقصى المبارك حاليا. ويمكن الوصول إليه من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع القِبْلي، أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة المتعامدة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والتي تم الكشف عنها مؤخرا.

 

خلال فترة الاحتلال الصليبي للقدس، حوله المحتلون إلى إسطبل لخيولهم، ومخزنٍ للذخيرة، وأسموه "اسطبلات سليمان". ولا يزال بالإمكان رؤية الحلقات التي حفروها في أعمدة هذا المصلى العريق لربط خيولهم. وبعد تحرير بيت المقدس، أعاد صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه) تطهيره وإغلاقه.

 

وظل المصلى المرواني مغلقا لسنوات طويلة، نظرا لاتساع ساحات الأقصى العلويّة، وقلة عدد شادّي الرحال إلى المسجد المبارك. ثم أعادت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي ببيت المقدس تأهيله، وفتحه للصلاة، في نوفمبر 1996م -1417هـ، وقد أفاد هذا الترميم في حماية التسوية الشرقية من مخطط كان يهدف إلى تمكين اليهود من الصلاة فيها, ومن ثم الاستيلاء عليها، حيث أقاموا درجا يقود إليه اعبر الباب الثلاثي المغلق في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.

 

واعتبر هذا العمل أضخم مشروع عمراني في المسجد الأقصى المبارك منذ مئات السنين. وجاء نجاح المسلمين في فتح بوابتين عملاقتين من بوابات المصلى المرواني الشمالية الضخمة في مايو 2000م، وبناء درَجٍ كبير داخل الأقصى يقود إلى هذه البوابات، في فترة زمنية وجيزة، سبباً في إثارة حفيظة سلطات الاحتلال الصهيوني التي كانت تخطط للسيطرة على المكان. وفي 28-9– 2000م، اقتحم أرئيل شارون، زعيم المعارضة الصهيونية آنذاك، المسجد الأقصى المبارك، ، وحاول الوصول إلى المصلّى المرواني مدنسا باحات المسجد الأقصى، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في اليوم التالي.

 

وتعاني كثير من أعمدة المصلى المرواني وجدرانه، خاصة في رواقه الأخير الملاصق للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك سقفه، من تصدعات خطيرة تهدده بالانهيار نتيجة تراكم ترسبات من الأوساخ والأتربة بسبب تسرب الرطوبة، مما يتطلب ترميما عاجلا يحظره المحتلون في إطار حصارهم المتواصل للمسجد الأقصى المبارك الأسير منذ 1967م.

 

 

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  المصلى المرواني

يحيون ليلة القدر 1427هـ  داخل المصلى المرواني

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  المصلى المرواني

جانب من البوابات الشمالية للمصلى المرواني ويظهر فيها الجدار الشرقي للمصلى والذي يحتاج إلى ترميم يحظره المحتلون

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  المصلى المرواني

درجات البوابات الشمالية بعد نجاح المسلمين في إتمامها وإتمام ترميم المصلى في وقت وجيز رغم الاحتلال.  وهي تقود في هذه الصورة من المصلى المرواني إلى ساحات الأقصى

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  شارون يقتحم الأقصى للوصول إلى المصلى المرواني

شارون يقتحم الأقصى للوصول إلى المصلى المرواني في 28/9/2000م

 

مصلى البراق

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  مصلى البراق

 

مصلى البراق

 

يقع تحت جزء من الساحة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بمحاذاة حائط البراق الذي ربط فيه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) دابته البراق في رحلة الإسراء والمعراج. وإليه ينسب.

 

وهو مصلى صغير وضيق ومتقارب، ينزل إليه بدرجات يبلغ عددها 38 درجة, ويقع مدخله في الرواق الغربي للأقصى, إلى يسار الداخل من باب المغاربة، ويفتح يوم الجمعة صباحاً وفي بعض المناسبات.

 

كان لهذا المصلى قديما باب من خارج سور المسجد الأقصى المبارك في منطقة ساحة البراق. ولكنه أغلق في زمنٍ لاحق، وفتح للمصلى مدخل من داخل المسجد الأقصى المبارك.

 

ويؤكد الباحثون أن باب ومصلى البراق بناء أموي لأنّ العناصـر الموجـودة في هذا الباب هي نفـس العناصر الموجودة في كل من باب الرّحمة، والباب المزدوج، كما يذهبون إلى القول بأنّ هذا المصلى، الذي أعيد بناؤه بشكله الحالي في الفترة المملوكيّة عام 707 ـ737هـ الموافق 1307ـ 1336م، متصل بكل من مصلى الأقصى القديم، والمصلّى المرواني، وباب الرّحمة.

 

ويعاني مصلى البراق من تشققات في بعض حجارته نتيجة الرطوبة الشديدة وتساقط المياه، وهو وضع يهدد بالتفاقم في ظل الحظر الذي يفرضه المحتلون الصهاينة على أعمال الترميم في إطار حصارهم الشامل للمسجد الأقصى المبارك، خاصة وأن هذا المصلى ملاصق تماما لحائط البراق الذي حولوه إلى "ساحة مبكى" خارج الأقصى. كما تتواجد قوة من الشرطة الصهيونية باستمرار عند باب مصلى البراق القائم داخل المسجد الأقصى، مما يعيق وصول المصلين إليه. ومع بدء هدم تلة طريق باب المغاربة في 6/2/2007م، كشف النقاب عن مساعٍ صهيوني للسيطرة على هذا المصلى بعد فتح الباب الآخر المغلق الذي يؤدي إليه من خارج سور المسجد الأقصى المبارك، والواقع تحت باب المغاربة مباشرة، وذلك بهدف تحويله إلى كنيس يهودي!

 

كما تجري الحفريات الصهيونية المنتشرة في هذه الجهة في موضع قريب جدا من مصلى البراق.

 

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  مصلى البراق

الدرج المؤدي إلى مصلى البراق

 

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  مصلى البراق

أخرى لمصلى البراق

 

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  إفطار جماعي قبالة مصلى البراق

إفطار جماعي في الرواق الغربي المقابل لمصلى البراق داخل المسجد الأقصى المبارك

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  حصار مصلى البراق

جنود الاحتلال يسيطرون على مصلى البراق ويمنعون المسلمين من الاقتراب منه تمهيدا على ما يبدو للاستيلاء عليه

دليل المسجد الأقصى المبارك المصور-  مخطط السيطرة على مصلى البراق

مخطط نشرته الصحف الصهيونية في 27/2/2007م يكشف مساعي الاحتلال للاستيلاء على باب البراق المؤدي إلى مصلى البراق من خارج الأقصى (يسمونه باب بيركلي).