رسالة
إعلان يوم نفير في الأقصى غدا.. والآلاف صلوا الجمعة في ثاني أيام عيد الأضحى
- التفاصيل
- المجموعة الأم: النشرة
- نشر بتاريخ السبت, 26 أيلول/سبتمبر 2015 08:39
- الزيارات: 1994
قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في فلسطين 49 إعلان يوم غدٍ الأحد الموافق 27/9/2015 يوم نفير ورباط في المسجد الأقصى المبارك، فيما شارك الآف المصلين في جمعة ثاني أيام عيد الأضحى في المسجد المبارك أمس.
وفي بيان لها صدر أمس، دعت الحركة الإسلامية، بدورها، أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس إلى الاستجابة القوية لهذا القرار الذي يأتي "والمسجد الأقصى بحاجة إلى كل نصير يخفف عنه معاناته اليومية جراء جرائم الإحتلال الإسرائيلي البغيض".
وقال البيان: "إن رسالتنا عبر شد الرحال والتواجد المكثف في المسرى السليب مفادها, أن الأقصى لن يقسم لا زمانياً ولا مكانياً."
من جهة أخرى، أدى الاف الفلسطينيين صلاة الجمعة أمس في المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. وقدر مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني عدد المصلين بنحو 15 ألف مصل.
ودعا إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك يوسف أبو سنينة خلال خطبة الجمعة إلى وقف سفك الدماء في بلاد المسلمين كافة، بالاضافة إلى نصرة المسلمين بعضهم لبعض من خلال اللحمة والتمسك بدين الله.
وأكد أن المقدسيين لا يتوانون عن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك رغم تضييقات الاحتلال ومنعه النساء والشبان من الوفود إلى الأقصى، مؤكدا أن محاولات التقسيم التي يقوم بها الاحتلال لن تتم لأن للأقصى رجال تحميه ومستعدون للتضحية بالغالي والنفيس فداء تحريره.
وشهد المسجد الأقصى خلال الفترة الأخيرة تضييقات من قبل الاحتلال استمرت حتى يوم عرفة وتمثلت بمنع النساء من دخوله وتحديد سن 40 عاما بحد أدنى للرجال لدخول المسجد الأقصى والصلاة فيه.
وشهدت الجمعة قبل الماضية (18-9-2015) جمعة غضب للأقصى احتجاجا على سلسلة اقتحامات لعشرات المستوطنين بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، استبقتها قوات الاحتلال باقتحامات دموية خلال أربعة أيام بداية من الأحد (13-9) شملت المصلى القبلي الرئيسي في المسجد الأقصى مما أدى إلى تدمير عدد من نوافذه وأبوابه وإحراق أجزاء من سجاده.
ووجهت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس والمسئولة عن إدارة المسجد الأقصى المبارك انتقادا لسلطات الاحتلال وطالبتها بالالتزام بقواعد إدخال السياح إلى المسجد الأقصى والتي تقضي بعدم إدخال متطرفين لا يحترمون قدسية المكان كمقدس خالص للمسلمين. كما طالبت بعدم منع مسلمين من دخول المجد المبارك والاعتكاف فيه.
ويوافق الاثنين القادم (28-9) مناسبة دينية يهودية تعرف بعيد العرش أو المظلة وتستمر 3 أيام ويتوقع أن تشهد محاولات اقتحام وأداء شعائر توراتية في المسجد الأقصى المبارك.
جدير بالذكر أن يوم الثلاثاء (29-9) يوافق الذكرى السنوية الـ 15 لانتفاضة الأقصى التي انطلقت عام 2000م/ 1420هـ من داخل ساحات المسجد بعد يوم من اقتحام قاده مجرم الحرب الصهيوني أرئيل شارون للمسجد الأقصى حاول خلاله اقتحام مبان في المسجد المبارك أيضا. واستشهد 5 فلسطينيين داخل المسجد في ذلك اليوم برصاص قوات الاحتلال، وامتدت الانتفاضة بعد ذلك إلى مختلف الأراضي الفلسطينية.