config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

أبواب الأقصى

باب الغوانمة

المسجد الأقصى المبارك- باب الغوانمة

 

باب الغوانمة

 

أول أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك من جهة الشمال، وهو باب صغير نسبيا, مدخله مستطيل, ويسمى أيضا باب درج الغوانمة، وباب بني غانم. وهذه الأسماء الثلاثة نسبة إلى حارة الغوانمة الواصل إليها، والغوانمة عائلة يعتقد أنها وصلت القدس مع صلاح الدين الأيوبي (رضي الله تعالى عنه). كما يسمى باب الخليل (لعل هذه التسمية نسبة للخليل إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) من باب التشريف فقط).

 

أنشئ، على الأرجح، في الفترة الأموية, وعرف بباب الوليد نسبة إلى الوليد بن عبد الملك، تم تجديده في الفترة المملوكية، وبالتحديد عام 707هـ - 1307م، أيام السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون (رحمه الله).

 

ولبعض اليهود اعتقادات خاصة بخصوص باب الغوانمة، ولعل هذا يفسر كثرة الاعتداءات التي تعرض لها على أيديهم. ففي 11/4/1982م، دخل منه الجندي الصهيوني هاري جولدمان، ونفذ عملية مسلحة في قبة الصخرة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك)؛ حيث أخذ يطلق النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين، وجرح أكثر من 60 آخرين. وفي يونيو 1998م، أحرقه مستوطن يهودي, وأعيد ترميمه على الفور من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، والمكلفة إدارة الشئون الداخلية للأقصى المبارك، خوفاً من فتح ثغرة للمتطرفين لاقتحام الأقصى.

 

المسجد الأقصى المبارك- باب الغوانمة

باب الغوانمة من الداخل (أخرى)

 

باب فيصل/العتم

المسجد الأقصى المبارك- باب العتم (فيصل)

 

باب فيصل( العتم)

 

آخر ثلاثة أبواب في السور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للقادم من جهة الشرق، ويقع في منتصف السور تقريبا. يعود تاريخ تجديده إلى  الفترة الأيوبية، وتحديدا إلى عهد الملك المعظم عيسى عام 610هـ- 1213م. مدخله مستطيل, ارتفاعه 4م.

 

من أسمائه: باب شرف الأنبياء، وباب الملك فيصل، نسبة إلى فيصل ملك العراق الذي زار الأقصى، فدعاه المجلس الإسلامي الأعلى بهذا الاسم، تخليدا لذكرى تبرعه لعمارة المسجد الأقصى المبارك.

 

كما يسمى بباب الدوادارية، لقربه من المدرسة الدوادارية الملاصقة للسور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك من الخارج.

 

 

المسجد الأقصى المبارك- باب فيصل (العتم) من الخارج

باب العتم  من الخارج

 

باب الأسباط

 

المسجد الأقصى المبارك- باب الأسباط

 

باب الأسباط

 

أحد أهم أبواب المسجد الأقصى المبارك، ويقع على سوره الشمالي أقصى جهة الشرق. يعتبر هذا الباب، منذ أغلق المحتلون الصهاينة باب المغاربة في السور الغربي للأقصى أمام المسلمين، المدخل الأساسي للمصلين، وخاصة من خارج القدس، لقربه من باب الأسباط الواقع في سور المدينة المقدسة؛ حيث تدخل الحافلات القادمة من خارج المدينة إلى ساحة مفتوحة قرب البابين تصلح لوقوف السيارات. كما توجد محطة لشرطة الاحتلال قرب هذا الباب للسيطرة على من يمر من وإلى الأقصى، وكذلك للسيطرة على جميع الداخلين للبلدة القديمة من تلك الجهة.

 

ولباب الأسباط اسم آخر، وهو باب (ستي مريم)، لقربه من كنيسة (القديسة حنة) التي هي -حسب المعتقدات المسيحية- مكان ميلاد السيدة مريم (عليها الصلاة والسلام).

 

مدخله مقوس, وارتفاعه 4م, جدد في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك المعظم عيسى عام 610هـ - 1213م، ثم في العهدين المملوكي والعثماني، قبل أن يعاد ترميمه مرة أخرى عام 1817م.

 

وهذا الباب هو المدخل الوحيد لسيارات الإسعاف إلى المسجد الأقصى المبارك في حالات الطوارئ لأنه أوسع الأبواب المساوية للأرض، حيث شهد خروج العديد من الجرحى والشهداء خاصة خلال مجازر الأقصى الثلاث. (المجزرة الأولى عام 1990م، وأسفرت عن استشهاد 34 وجرح 115 آخرين، والثانية مذبحة النفق عام 1996م، وأدت إلى استشهاد 62 وجرح 1600، والثالثة في بداية انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م، واستشهد فيها 5 مصلين داخل المسجد الأقصى المبارك وجرح العشرات، قبل أن تمتد الاحتجاجات لباقي المدن الفلسطينية المحتلة ويتجاوز عدد شهدائها 5 آلاف في عامها السابع.)

 

 

المسجد الأقصى المبارك- باب الأسباط

باب الأسباط من الخارج

المسجد الأقصى المبارك- باب الأسباط

باب الأسباط من الخارج وتظهر مئذنة الأسباط غربي الباب

ضحايا مجازر المحتلين في الأقصى

أحد ضحايا المجازر الصهيونية ضد المصلين في الأقصى

 

باب حطة

المسجد الأقصى المبارك- باب حطة

 

باب حطة

 

من أقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك, يقع على سوره الشمالي بين بابي الأسباط وفيصل، جدد في الفترة الأيوبية زمن السلطان الملك المعظم شرف الدين عيسى عام 617هـ -1220م، ولا يعرف أول من بناه، وإن كان بعض العلماء قد قال إنه كان موجوداً قبل دخول بني إسرائيل إلى الأرض المقدسة، للآية الكريمة (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة)، غير أنه لا يوجد دليل على أنه الباب المذكور في الآية.

 

هذا الباب بسيط البناء، محكم الصنعة، مدخله مستطيل، وتعلوه مجموعة من العلاقات الحجرية، كانت فيما مضى تستخدم لتعليق القناديل.

 

يفتح باب حطة إلى حارة عربية إسلامية في القدس هي "حارة السعدية"، وهو أحد ثلاثة أبواب فقط للمسجد الأقصى المبارك يسمح المحتلون بفتحها لصلوات المغرب والعشاء والفجر، بعكس باقي الأبواب التي يتم إغلاقها خلال هذه الصلوات. غير أنه، وكغيره من أبواب الأقصى، يتعرض لاعتداءات دائمة على يد المحتلين، أبرزها منع المصلين من المرور منه، خاصة عندما تعلن قوات الاحتلال منع دخول من تقل أعمارهم عن 40 عاماً إلى الأقصى. فلكونه الباب الوحيد المفتوح خلال صلاة الفجر من الجهة الشمالية، وحيث إن سريان مثل هذا المنع يبدأ من وقت صلاة الفجر، فإن أعدادا غفيرة من جنود الاحتلال يتمركزون عنده لتنفيذ أمر المنع، فتقع الكثير من المصادمات مع عشرات المصلين الشباب الممنوعين من دخول الأقصى.

 

 

 

المسجد الأقصى المبارك- باب حطة

يخرجون من باب حطة في رمضان

المسجد الأقصى المبارك- باب حطة

باب حطة من الخارج

منع المصلين من دخول المسجد الأقصى

جنود الاحتلال يحاصرون أبواب الأقصى، ويمنعون من يشاءون من دخوله (الصورة لباب الأسباط