رسالة
قل .. ولا تقل
- التفاصيل
- المجموعة الأم: من نحن
- نشر بتاريخ السبت, 12 تشرين1/أكتوبر 2013 19:23
- الزيارات: 5691
هو المسجد الأقصى ... لا الحرم القدسي الشريف
لأنه ليس بحرم فليس في الإسلام حرم سوى حرمي مكة والمدينة. فالحرم تقع عليه أحكام فقهية خاصة شرعها الله عز وجل ليس لنا تجاوزها. والقول بأن المسجد الأقصى ليس حرماً لا يقلل من مكانته بل إن له الكثير من الفضائل الواردة في القرآن والسنة.
هو المسجد الأقصى ... لا الهيكل/هيكل سليمان
لأن المسجد الأقصى لم يكن يوماً هيكلاً إنما هو مسجد منذ أن وضع في الأرض بعد أربعين سنة من المسجد الحرام. أما بناء سليمان عليه السلام، فهو تجديد للمسجد الأقصى، ونحن أحق به، لأننا نؤمن انه نبي من أنبياء الله، وما كان له أن يبني بناءاً يُعبد فيه غير الله.
هو الجامع القبلي ... لا المسجد الأقصى
لأن المسجد الأقصى بقعة مباركة من الأرض، وليس مجرد هذا البناء ذي القبة الرصاصية ولا أي بناء آخر. وإنما الصحيح أن هذا البناء الواقع في الجهة القبلية الجنوبية من المسجد الأقصى جزء من، وليس كل، المسجد المبارك - الذي يضم أيضا قبة الصخرة وغيرها من المباني والساحات التي يحيط بها السور والتي تقع فوق هضبة موريا في الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة بالقدس.
هو حائط البراق ... لا حائط المبكى
جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ربط عنده رسول الله صلى الله عليه وسلم دابته البراق في رحلة الإسراء. احتله اليهود، بزعم انه من بقايا "الهيكل"، ويتجمعون عنده للبكاء على ملكهم المسلوب، توطئة لإقامة "هيكل/ معبد/ كنيس" على حساب المسجد الأقصى.
هو المصلى المرواني ... لا إسطبلات سليمان
يطلق اليهود والصليبيون اسم "اسطبلات سليمان" على هذا المصلى الذي يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك تحت السطح ليوهموا الناس أنه من بناء سليمان عليه السلام، والصحيح أنه جزء من المسجد الأقصى بناه الأمويون لتسوية أرضية المسجد الأصلية المنحدرة حتى يتسنى البناء فوقها.
هو حائط رباط الكُرد ... لا حائط المبكى الصغير
جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، كحائط البراق، يقع عند باب الحديد. يدّعي اليهود انه جزء من الجدار الغربي لـ "الهيكل" المزعوم ويطلقون عليه "حائط المبكى الصغير"، احتلوه بالكامل وحولوه لمدرسة دينية، وكنيس، رغم أنه كان في الأصل رباطاً للأكراد، ثم مدرسة إسلامية.