config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

المشروع الصهيوني 1977-2007

المشروع الصهيوني للسيطرة على القدس والمسجد الأقصى المبارك

ثالثا: محطات تاريخية من 1977-2007م/1397 – 1428هـ

 

17/9/1978م 

15/10/1398هـ

توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الصهيوني، وهي إطار الاتفاق لمعاهدة السلام التي تم توقيعها بين الجانبين لاحقا في 26/3/1979م- الموافق 27/4/1399هـ، وتمثل أول تسوية سلمية بين العرب والكيان الغاصب، لتبدأ مسيرة التنازلات العربية. بموجب هذه الاتفاقية، استعادت مصر ارض سيناء كاملة عام 1988م، وذلك وفق شروط تضبط تواجد قواتها فيها، كما وافقت على إقامة علاقة سلام دائم مع الكيان المغتصب، وتضمنت الاتفاقية إقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد مفاوضات بين الفلسطينيين والكيان الغاصب، وهو ما رفضه الفلسطينيون، باعتبار أنه يكرس السيادة الصهيونية على باقي الأراضي الفلسطينية. وبالنسبة لشرقي القدس، أعلن الرئيس المصري أنه سعى إلى وضعها تحت سيادة عربية، وإزاء رفض الصهاينة لم تتضمنها الاتفاقية. وعقب التوقيع، شهدت الضفة والقطاع المحتلتان هجمة استيطانية كبرى تكررت عقب كل اتفاق تسوية سياسية جرى التوصل إليه منذ ذلك الحين.

 

 

 31/3/1979م

 2/5/1399هـ

مجلس الجامعة العربية يقرر في اجتماعه ببغداد سحب السفراء العرب من مصر، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة، وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، ونقل مقر الجامعة من القاهرة إلى تونس احتجاجا على معاهدة السلام المصرية مع الكيان الصهيوني.

 

 
 
 

30/7/1980م

 18/9/1400هـ

الكيان المحتل يعلن مدينة القدس بشطريها عاصمة أبدية له، والسادات يجدد الإعلان عن رؤيته الخاصة بوضع الجزء الشرقي منها تحت سيادة عربية، مع بلدية مشتركة ومجلس بلدي مشترك، ولكن "صديقه" بيجن يرد بتثبيت ضم القدس وتوسيع حدودها، وإغراقها بالمستوطنين.

 

 

25/8/1981م

أعلن اليهود عن افتتاح نفق كان قد اكتشفه الكولونيل وارين سنة 1867م، يبدأ من حائط البراق، ويمتد حتى قبة الصخرة المشرفة، في قلب المسجد الأقصى المبارك، بعد أن عمل ما يسمى حاخام "المبكى" على حفره بسرية تامة، وبدعم مما تسمى وزارة الأديان. وأعلن الصهاينة أن لذلك علاقة بما يسمى "الهيكل" الثاني, وبدءوا عمليات حفر هددت الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالانهيار، واحتجت دائرة الأوقاف الإسلامية وسارعت إلى إغلاق النفق بالخرسانة المسلحة، ولكن بعد أن تسبب في إحداث تشققات في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وإلى تصدع خطير في الأبنية الأثرية الإسلامية الملاصقة للسور الغربي للمسجد المبارك.

وكانت الحفريات الصهيونية حول المسجد الأقصى المبارك وتحته، والتي بدأت مع بدء الاحتلال بدعوى البحث عن آثار يهودية، قد اتخذت طابع شق الأنفاق منذ عام 1970م، بهدف زعزعة أساسات المسجد المبارك من جهة، والسيطرة على ما تحته من جهة أخرى. ومنذ عام 1981م، تكرر فتح أنفاق وسراديب تحت المسجد المبارك، وتكرر تصدي المقدسيين لها، ما تسبب في مواجهات عنيفة عام 86، و89، و95، وبانتفاضة عام 96، عرفت باسم انتفاضة النفق.

 

 
 

 

الحاخام اليهودي الأمريكي مائير كاهانا- زعيم حركة كاخ العنصرية، والذي كان يدعو لدولة يهودية خالية من العرب في فلسطين

11/4/1982م 

17/6/1402هـ

الجندي الصهيوني "هاري جولدمان"، (وهو من أصل أمريكي ينتمي لحركة كاخ التي يقودها الحاخام اليهودي الأمريكي مائير كاهانا)، يقتحم المسجد الأقصى المبارك من باب الغوانمة الواقع في السور الغربي للأقصى، ويطلق النار من سلاحه الرشاش بشكل عشوائي على المصلين عند قبة الصخرة في وسط المسجد، فيقتل أحد الحراس، ويشاركه بعض الجنود والمستوطنين المتمركزين على أسطح المنازل المجاورة للمسجد الأقصى، ولدى تدافع المسلمين نحو المسجد, أطلق عليهم الصهاينة النار مما أدى إلى استشهاد مواطنين وجرح أكثر من ستين آخرين. وأثار هذا الحادث سخط المسلمين، وأدى إلى اضطرابات عنيفة في الضفة الغربية وغزة وردود فعل عالمية غاضبة ضد الاحتلال، و الولايات المتحدة تعرقل قرارا في مجلس الأمن يدين الجريمة.

 

 

 9/9/1982م

مؤتمر القمة العربية بفاس يتبنى مشروع سلام عربي يجمع بين الاعتراف الضمني بالكيان الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، على أراضي الضفة الغربية والقطاع.

 

 
 

 

مشاهد من مذبحة صابرا وشاتيلا التي ارتكبتها الكتائب اللبنانية المسيحية بدعم من الصهاينة

16/9/1982م

28/11/1402هـ

مذبحة صبرا وشاتيلا – ارتكبها الصهاينة، وبمعاونة قوات الكتائب اللبنانية، ضد سكان المخيمين الواقعين غرب العاصمة اللبنانية بيروت من الفلسطينيين العزل وبعض اللبنانيين. حيث اقتحمت قوات من الكتائب المخيمين، بينما فرض جيش الاحتلال الصهيوني طوقا عليهما لمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما. ثم نفذت الكتائب مذبحة بشعة على مدى ثلاثة أيام راح ضحيتها ما يزيد عن 3500 من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ العزل من السلاح. ورغم أن منفذيها المباشرين كانوا قوات الكتائب، إلا أن مخططيها والمشرفين عليها والمشاركين في بعض مراحلها كانوا الإرهابيين الصهاينة الذين كانوا يحتلون لبنان، يقودهم الإرهابي مجرم الحرب أرئيل شارون، وزير الدفاع في الكيان الصهيوني آنذاك.

 

 

 13/5/1983م

متطرفون من جماعة "أمناء جبل الهيكل" يؤدون "الصلاة" أمام باب المغاربة أحد أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، بناء على قرار من محكمة العدل العليا الصهيونية.

 

 
 

 

1984م

في إطار تصعيد صهيوني خلال عقد الثمانينيات اتسم بالاعتداءات العنيفة على المقدسيين وبتعدد محاولات نسف مباني المسجد الأقصى المبارك وتهويد القدس، حاولت مجموعة من اليهود في 26/1/1984م الدخول إلى المسجد المبارك وهم يحملون ثلاث قنابل يدوية وست حقائب من المتفجرات، وعثر في 27/1/1984م على 18 قنبلة يدوية وعشرة كيلوجرامات من المتفجرات قرب السور الشرقي للمسجد الأقصى، كما عثر على ثلاث قنابل مخبأة في قطعة قماش عند باب الأسباط في السور الشمالي للأقصى في30/1/1984م.

 

 

 29/3/1984م

انهيار الدرج المؤدي إلى مدخل المجلس الإسلامي الأعلى، حيث اكتشفت ثغرة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران وعمقها أكثر من عشرة أمتار، تؤدي إلى نفق طويل شقته دائرة الآثار الصهيونية بمحاذاة السور الغربي للمسجد الأقصى، ويمتد من باب المغاربة حتى باب المجلس الذي يضم مكاتب دائرة الأوقاف العامة، مما هدد عمارة المجلس الإسلامي الأعلى بالسقوط.

 

 
 

 

1986م

افتتح الإرهابي اليهودي مناحيم بيجن رئيس وزراء دولة الاحتلال كنيسا/ معبدا يهوديا صغيرا في نفق ملاصق للمسجد الأقصى المبارك، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المصلين المسلمين.

 

 

 4/8/1986م 

 29/11/1406هـ

عقد عدد من الحاخامات اجتماعا خاصا في القدس المحتلة قرروا فيه بصورة نهائية السماح لليهود بأداء طقوس عبادتهم في المسجد الأقصى المبارك كما قرروا إنشاء كنيس يهودي في جزء من ساحاته الداخلية.

 

 
 

 

1987م

الإرهابي أرييل شارون، جزار صابرا وشاتيلا، وزير الاسكان في حكومة الاحتلال، يحتل أحد المنازل الفلسطينية في الحي الإسلامي في البلدة القديمة، والذي يحيط بالمسجد الأقصى المبارك، ويقدم 30 دونما لجماعة عطيرات كوهانيم الاستيطانية (والناشطة في مجال الاستيلاء على العقارات العربية في المدينة، وتحويلها إلى بؤر استيطانية بتسكينها بمؤسسات توراتية، وبمستوطنين يهود، وربطها بالحي اليهودي الحالي وبالتجمعات الاستيطانية) لإقامة مجمع سكني.

 

 9/12/1987م

18/4/1408هـ

انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى والتي امتدت إلى القدس واستمرت 6 سنوات، وشهدت في 5/1/1409هـ- 18/8/1988م الإعلان الرسمي عن قيام حركة المقاومة الإسلامية، كحركة فلسطينية مقاومة تطالب بتحرير أرض فلسطين من النهر إلى البحر.

 

 
 

 

2/7/1988م

حفرت وزارة الأديان الصهيونية نفقا بالقرب من باب الغوانمة.

 

 

 31/7/1988م

الأردن يعلن فك روابطه الإدارية والقانونية مع الضفة الغربية، باستثناء الأوقاف الإسلامية، حيث تمسك بالإشراف على المقدسات الإسلامية في القدس.

 

 
 

 

15/11/1988م

 6/4/1409هـ

أعلن المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورته الطارئة بالجزائر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشريف، واعترف ضمنيا بـ "إسرائيل" وذلك بقبوله قراري مجلس الأمن 242 و338، ليبدأ مشوار تنازلات المنظمة على أمل أن يجعلها ذلك طرفا مقبولا (أمريكيا وصهيونيا).

 

 

 1989م

اتخذ الصهاينة خطوة إضافية في سعيهم لتهويد الأقصى، حيث أصدر المستشار القضائي للحكومة الصهيونية قرارا يقضي باعتبار المسجد الأقصى ضمن حدود مدينة القدس، وتحت تصرف بلديتها. والهيئة الإسلامية العليا تدعو إلى مواجهة القرار الجديد.

 

 
 

 

9/8/1989م

الشرطة الصهيونية تسمح بشكل رسمي للمرة الأولى بإقامة "صلوات" للمتطرفين اليهود على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

 

 

 17/10/1989م

جماعة أمناء "الهيكل" اليهودية تقوم بوضع حجر الأساس لبناء "الهيكل" الثالث قرب أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

 

 
 

 

1990م

الكنيست الصهيوني يتخذ قرارا لتعزيز احتلال القدس، ينص على عدم تقسيم المدينة المقدسة، وبقائها كاملة تحت السيادة الصهيونية، دون أن تتبع لأي إدارة مستقلة أخرى. كما نص على منع ممثلي الكنيست من المشاركة في أي مفاوضات بشأن وحدة المدينة، والسيادة الصهيونية عليها.

 

 

 8/10/1990م

19/3/1411هـ

هبة الأقصى - المسلمون يحتشدون في المسجد الأقصى بعد إعلان جماعة ما يسمى بأمناء "الهيكل" نيتها اقتحام المسجد المبارك لوضع حجر أساس "الهيكل الثالث" المزعوم، وقوات الاحتلال تتدخل لترتكب مذبحة خططت لها داخل المسجد تعتبر الأولى بهذا الحجم، مما أدى إلى استشهاد 34 مسلما وجرح 115 آخرين.

 

 
 

 

30/10/1990م

افتتاح مؤتمر سلام الشرق الأوسط في مدريد، بحضور ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية، ودول عربية، والكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين وأراض عربية أخرى، ورعاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وجرى فيه إقرار مبدأ "الأرض مقابل السلام"، كأساس لحل الصراع بين العرب من جهة والكيان المحتل من جهة أخرى.

 

 

 1992م

أعلن عن مشروع استيطاني جديد في القدس يحمل اسم "بوابات شارون"، ويتضمن بناء 500 وحدة استيطانية أسفل بيت العفيفي، حتى مدرسة المأمونية الجديدة، وبناء 900 وحدة ما بين شارع وادي الجوز والمنطقة الصناعية والشيخ جراح، وبناء 400 وحدة في وقف السعديات باتجاه محطة الديسي، وبناء مستوطنة عند تقاطع رامات أشكول، ووادي الجوز– رام الله.

 

 
 

 

1/9/1993م

15/3/1414هـ

(محمود عباس) أمين سر اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية، ووزير خارجية دولة الاحتلال (شمعون بيريز) يتوصلان، بعد مفاوضات سرية، إلى اتفاق مبادئ في أوسلو، اعتبر الأول بين فلسطينيين وصهاينة، حول التسوية السلمية، تضمن اعتراف المنظمة بدولة الكيان المحتل "إسرائيل" رسميًا، وتشكيل سلطة حكم ذاتي فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأجيل قضية القدس إلى ما سمّي مرحلة الحل النهائي التي تحل عام 1999م. وقع على الاتفاق كل من رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، ورئيس وزراء دولة الاحتلال إسحاق رابين في البيت الأبيض بواشنطن في 13-9-1993م الموافق 27 –3- 1414هـ. وعقب توقيع الاتفاق، اتبع الصهاينة سياسة مصادرة الأراضي العربية المحتلة في الضفة والقطاع، وخاصة في القدس، لإقامة مستوطنات يهودية فيها، وإضفاء أمر واقع يعزز موقف المحتلين، استباقا لما يعرف بمفاوضات الحل النهائي.

 

 

 25/2/1994م 

 15/9/1414هـ

مذبحة المسجد الإبراهيمي بالخليل – حيث قام مستوطن يهودي باقتحامه، وأطلق الرصاص والقنابل على المصلين أثناء أدائهم صلاة فجر أحد أيام شهر رمضان المبارك، فيما قام عدد من جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على الفارين من المسجد، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 24 فلسطينيا، ومقتل منفذها على يد المصلين الغاضبين. وبعدها، فرضت سلطات الاحتلال حظرا على دخول المسجد، وشرعت بتقسيمه بين المسلمين واليهود!

 

 
 

 

25/10/1994م

21/5/1415هـ

توقيع اتفاقية التسوية في وادي عربة بين الكيان المحتل والأردن، والتي أصر الأردن على تضمينها فقرة تنص على توليه رعاية الأماكن الإسلامية المقدسة في المدينة، ما أثار تحفظا فلسطينيا، رد الأردن عليه باستعداده نقل الوصاية الأردنية إلى السلطة الفلسطينية، عندما يتوصل الطرفان الفلسطيني والصهيوني إلى اتفاق نهائي حول المدينة.

 

 

 26/12/1994م

مجلس النواب في الكيان الغاصب يسن قانوناً خاصا يمنع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من مزاولة أي نشاط داخل القدس، في إطار سعي الكيان لضرب كل رموز الوجود العربي والإسلامي في المدينة المحتلة، وخاصة بيت الشرق. وتم إغلاق المكاتب التابعة له ثم احتلته قوات الاحتلال في عام 1999م، ورفعت فوقه العلم الصهيوني.

 

 
 

 

1/1995م

صادق حزب العمل الصهيوني على تقرير ورد فيه للمرة الأولى تعبير "القدس الكبرى" وهو يشمل مخططا لتوسيع حدود "بلدية القدس" الاحتلالية لتشمل عددا من المستوطنات في الضفة، بما يعادل نحو 15% من مساحة الضفة الفلسطينية كاملة. وكانت الفترة ما بين ما بين توقيع اتفاق أوسلو، ونشر المخطط قد شهدت مصادرة نحو خمسة وثلاثين ألف دونم من الأراضي المحيطة بالقدس، مما حقق سيطرة الصهاينة على 79% من مساحة القدس الكبرى المزعومة الممتدة ما بين الخليل ورام الله وبيت لحم.

 

 

 31/10/1995م

صحف تكشف عن وثيقة "ابو مازن بيلين" السرية- اتفاقية إطار لإنهاء الوضع الدائم بين دولة الكيان المحتل "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية- والتي جرى التوافق عليها بين محمود عباس "ابو مازن" (مهندس مفاوضات أوسلو 93)، ويوسي بيلين نائب وزير الخارجية في عهد حكومة رابين، وطرحت اتخاذ أبوديس القريبة من القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وسيادة فلسطينية منقوصة على المسجد الأقصى المبارك.

 

 
 

 

1996م

أصدر المستشار القضائي للحكومة قرارا يسمح بموجبه للصهاينة بأداء صلوات داخل المسجد الأقصى. (كتاب:بيت المقدس، للباحث نافذ أبو حسنة، منشور على  المركز الفلسطيني للإعلام)

 

 

 7/7/1996م

حفريات "إسرائيلية" خطيرة تؤدي إلى اهتزازات في الحائط الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك.

 

 
 

 

24/9/1996م

 13/5/1417هـ

اليهود يعلنون افتتاح نفق موازٍ للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وعلى امتداده، أطلقوا عليه اسم نفق الحشمونائيم، مدعين أن عمره 2000 سنة، رغم أنهم كانوا قد أعلنوا وقف الحفريات التي استهدفت إقامة هذا النفق في الثمانينات، بعد تدخل الأوقاف الإسلامية. وأسفر الإعلان عن افتتاحه عن اندلاع انتفاضة الغضب، التي عرفت بانتفاضة النفق، وشهدت مذبحة الأقصى الثانية، وامتدت لثلاثة أيام، وشملت كل فلسطين، حيث استشهد خلالها نحو 90 فلسطينيا وجرح 1600 آخرون، بينما قتل من الصهاينة 13 جنديا. . ويشكل هذا النفق خطورة بالغة على أساسات المسجد الأقصى المبارك، كما يؤدي إلى تصديع كافة الأبنية الإسلامية والعربية المحيطة بالأقصى في هذا الجانب.

 

 11/3/1997م

صدور قرار من المستشار القضائي للحكومة الصهيونية يؤكد مجددا السماح لليهود بـ “الصلاة” في المسجد الأقصى ولكن بعد التنسيق مع الشرطة الصهيونية.

 

 
 

 

 1997م

صادر المحتلون رباط الكرد، الواقع قرب باب الحديد في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك،  وأقاموا نقطة مراقبة بجواره، حيث حولوه إلى موضع للصلاة، مثل حائط البراق، وأطلقوا عليه اسم «هاكوتل هاكاتان» أي «حائط المبكى الصغير»،

 

 

3/10/1999م

رئيس الوزراء الصهيوني "ايهود باراك" يفتتح ساحة جنوب المسجد الأقصى المبارك ليقوم المتطرفون اليهود بأداء الطقوس "الدينية" فيها، وكذلك افتتح مدرجا يقود إلى البابين الثلاثي والمزدوج المغلقين ويمثلان أهم الأبواب الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.

 

 
 

 

14/11/1999م

دعا الحاخام الصهيوني "اسحق ليفي" زعيم حزب المفدال ووزير الإسكان في حكومة "يهود باراك" إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود في مفاوضات التسوية النهائية.

 

 

 1/12/1999م

أمر رئيس بلدية القدس "إيهود أولمرت" بمنع إدارة الأوقاف الإسلامية من مواصلة أعمال الترميم في المصلى المرواني (جزء من المسجد الأقصى المبارك)، مهددا بقطع المياه عن الأوقاف الإسلامية إذا لم تتوقف أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك.

25/1/2000م

شرطة الاحتلال تمنع شاحنتين محملتين بمواد أولية تحتاجهما أعمال الترميم الجارية في المسجد الأقصى المبارك من دخول المسجد.

 

 
 

 

5/2000م

قوات الاحتلال الصهيوني تنسحب من جنوب لبنان، وتنهي احتلالها للأراضي اللبنانية باستثناء منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها بين لبنان وسوريا، تحت ضغط المقاومة اللبنانية.

 

 

 23/6/2000م

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تنشر نص وثيقة أمريكية تتضمن استعداد الكيان الغاصب للانسحاب من 90% من الضفة والقطاع، ونقلهما للسيادة الفلسطينية الكاملة، وعلى خضوع "الأحياء" العربية في القدس، في النهاية، لسيطرة الفلسطينيين، على أن يقوم الكيان بضم مستوطنات الضفة ومن ضمنها مستوطنات القدس. كما نشرت الصحيفة بعد يومين ما أسمته "قائمة مطالب عرفات للسلام"، والتي تضمنت وضع شرقي القدس تحت السيادة الفلسطينية الكاملة، وأن تكون عاصمة فلسطين، مع بقاء الحي اليهودي وحائط البراق وحي المغاربة تحت السيادة "الإسرائيلية"، فضلا عن غربي القدس، و3 مستوطنات شرقي المدينة المحتلة، وبالنسبة للخليل، يتم إخلاء المستوطنات اليهودية مع إعطاء المستوطنين طريقا حرة للوصول إلى المسجد الإبراهيمي!

 

 
 

 

14/7/2000م

ايهود اولمرت "رئيس بلدية القدس" يدعو اليهود إلي فرض حقهم والسماح لهم بـ “الصلاة” في المسجد الأقصى المبارك.

 

 

 25/7/2000م 

23/4/1421هـ

فشل مفاوضات كامب ديفيد بين السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة (ياسر عرفات) ورئيس وزراء الكيان المحتل (ايهود باراك) حول الوضع النهائي للقدس، على أساس الوثيقة الأمريكية ومطالب عرفات، حيث مثلت السيادة على القدس الشرقية والوضع النهائي للمسجد الأقصى النقطة الأكثر حساسية (فلم يكتف الصهاينة بعرض عرفات التنازل عن حائط البراق، وإنما أرادوا أيضا نوعا من السيادة على المسجد الأقصى المبارك، فكانت هناك اقتراحات بسيادة يهودية على الأرض تحت المسجد الأقصى، أو بالاشتراك مع المسلمين في جزء منها، أو حتى ببناء المعبد اليهودي المزعوم على أعمدة عالية فوقه!)

 

 
 

 

8/2000م

مجلس الحاخامين الصهاينة يفتي ببناء كنيس يهودي داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك!

 

 

 4/9/2000م

نشرت صحيفة هآرتس العبرية عن اكتشاف نفق بطول 200م من قبل دائرة الآثار الاحتلالية. يقع هذا النفق في الزاوية الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك وهو غير النفق الذي فتح في عام 1996م.

 

10/9/2000م

كشف النقاب عن إجراءات تتبعها الشرطة الصهيونية إزاء زيارة المسجد الأقصى المبارك من ضمنها عدم منع اليهود من دخول المسجد والسماح لحركة ما يسمى "أمناء جبل الهيكل" بالدخول إلي ساحاته على شكل مجموعات لا يزيد عدد أفرادها عن سبعة مع مرافقة شرطي أو أكثر لهم.

 

15/9/2000م

الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48- يحذر من العروض الأمريكية والصهيونية لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود على أساس الزعم بأن ما فوق الأرض للمسلمين وما تحتها لليهود.

 

19/9/2000م

أعلن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني (إيهود باراك) أن حكومته أو أية حكومة تالية لا يمكن أن تقبل بسيادة فلسطينية، أو عربية، أو إسلامية على جبل "الهيكل" (ويقصد المسجد الأقصى المبارك!)

 

25/9/2000م

عائلات يهودية من اصل أمريكي يبلغ تعدادها 300 شخص تقيم حفل عشاء في الساحة الجنوبية الملاصقة للمسجد الأقصى, تخلله عزف الأغاني والمقطوعات الموسيقية.

 

 
 

 

28/9/2000م

تدنيس مجرم الحرب "ارئيل شارون" للمسجد الأقصى وتجوله في ساحاته الداخلية برفقة 3000 من جنود الاحتلال، لمدة 45 دقيقة، ومحاولته دخول مواضع الصلاة الرئيسية داخل المسجد المبارك.

 

الجمعة 29/9/2000م

1/7/1421هـ

جنود الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى، ويرتكبون مذبحة الأقصى الثالثة حيث يقتلون ويصيبون عددا من المصلين المحتجين على الاقتحام الشاروني عقب صلاة الجمعة، مما أدى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في عموم الأراضي الفلسطينية، والتي حظيت بدعم في العالم العربي والإسلامي لم يسبق له مثيل، كما شهدت تطور وسائل المقاومة والانتفاض من الحجر إلى السلاح، واشتهرت بالعمليات الاستشهادية، وأدت إلى تفكيك المستوطنات اليهودية داخل قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال إلى خارجه.

 

 29/9/2000م

دعوات يهودية إلى تحويل المدرسة العمرية الواقعة في الزاوية الشمالية الغربية للمسجد الأقصى إلى كنيس تقام فيه "الصلوات" اليهودية.

 

 
 

 

5/1/2001م

لجنة منبثقة عن مجلس الحاخامات الرئيسية في دولة الاحتلال تبحث اقتراحات لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك في باب الرحمة، أو مبنى المحكمة، أو المدرسة العمرية، أو المصلى المرواني (وكلها أجزاء من المسجد الأقصى المبارك).

 

 

 10/4/2001م 

17/1/1422هـ

الرئيس الصهيوني "موشيه كتساف" يصرح بأنه يتوجب تقسيم الأقصى بين اليهود والمسلمين، مثلما تم تقسيم المسجد الإبراهيمي في الخليل.

 

 
 

 

18/2/2002م

مبادرة الأمير عبد الله السعودي للسلام وترتكز على فكرة انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من الأراضي المحتلة عام 1967م، وقيام الدولة الفلسطينية عليها، مقابل السلام الكامل والاعتراف والتطبيع العربي الشامل مع الكيان الغاصب، وتبنتها القمة العربية في بيروت يوم 28/3/2002.

 

 

 29/3/2002م

عملية الدرع الواقي الإرهابية الصهيونية التي بدأت باجتياح عسكري لمدن الضفة الغربية وقطاع غزة، في أعقاب إعلان مشروع سلام القمة العربية. وشملت ارتكاب عدة مذابح صهيونية تذكر بمجازر شارون السابقة، أبرزها في مخيم جنين والبلدة القديمة بنابلس، وتجلت فيها المقاومة والصمود الفلسطيني.

 

 
 

 

23-6-2002م

13-4-1423هـ

بحجة منع المقاومة الفلسطينية من استهداف الكيان الغاصب في إطار انتفاضة الأقصى المباركة التي بدأت عام 2000، حكومة الاحتلال برئاسة ارئيل شارون تبدأ بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية، والذي يهدف إلى ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية إلى دولة الاحتلال، خاصة المستوطنات المحيطة، ومحاصرة الشعب الفلسطيني، ومنع قيام دولة فلسطينية. ورغم الإدانة الدولية للجدار الذي يعد أخطر مخططات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967م، جرى بناء مقاطع كبيرة منه خاصة حول القدس المحتلة، مما ألحق الكثير من الأضرار بالمجتمع الفلسطيني. وعلى رغم خطورته، مثل هذا الجدار تراجعا في مخططات تهويد المدينة المقدسة، حيث تخلت سلطات الاحتلال عن فكر التوسع إلى فكر الحفاظ على ما هو قائم، وذلك بفضل صمود أهل المدينة في وجه مشاريع التهويد.

 

 

 26/6/2002م

الرئيس الأمريكي جورج بوش يقدم رؤيته للتسوية السلمية القائمة على فكرة الدولتين، ويضع شروطا مستحيلة للوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية منها وقف الانتفاضة وتغيير القيادة الفلسطينية، مما أثار مشاعر السخرية والمرارة في نفوس الكثيرين حتى في الأوساط الدولية.

 

30/9/2002م

الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يوقع على قانون يلزم الإدارة الأمريكية باعتبار مدينة القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني. (كتاب: الأقصى في خطر، د. محمد العامر، 2006م)

 

 
 

 

9/2/2003م

الشرطة الصهيونية، وبقرار حكومي، تغلق مكاتب لجنة التراث الإسلامي في باب الرحمة، ومخاوف من تحويل المكان إلى كنيس يهودي.

 

 

 20/3/2003م

17/1/1424هـ

بدء الاحتلال الأمريكي للعراق، أقوى الدول العربية، بزعم الإطاحة بنظام صدام حسين، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي زعم أنه يمتلكها، مما أدى إلى احتلال لا زال مستمرا، وإذكاء فتنة طائفية بين السنة والشيعة، واستشهاد قرابة مليون عراقي، وترحيل وتهجير أكثر من أربعة ملايين آخرين. وكان من بين أهداف هذا الغزو توفير قاعدة مساندة لدولة الكيان الصهيوني في فلسطين، والسيطرة على آبار النفط الغنية بالمنطقة.

 

 
 

 

13-5-2003م

بمشاركة ألف شرطيّ صهيونيّ، سلطات الاحتلال تعتقل 13 من قادة الحركة الإسلاميّة في فلسطين المحتلة عام 48 ، و على رأسهم الشيخ رائد صلاح رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدّسات الإسلاميّة، لدورهم في مواجهة الانتهاكات الاحتلالية للمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

 

 

 22/7/2003م

دعا زعيم حزب العمل (شيمعون بيريس) إلى تدويل المسجد الأقصى المبارك، وتسليم إدارته لمجلس بلدي عالمي يرأسه الأمين العام للأمم المتحدة، على أن يكون له نائبان: أحدهما عربي يكون مسؤولا عن المقدسات الإسلامية فوق الأرض، والآخر صهيوني يكون مسئولا عما أسماه "الأماكن الدينية اليهودية تحت الأرض".

 

 
 

 

22/8/2003م

الحاخام "أفرايم شاخ" نجل الحاخام "أليعازر شاخ" حاخام "الدولة العبرية" يدعو اليهود إلى الزحف نحو المسجد الأقصى المبارك لتطهيره مما سماه دنس العرب والمسلمين.

(جاء ذلك بعد أيام من قيام سلطات الاحتلال بفتح أبواب المسجد المبارك عنوة أمام المدنسين من اليهود والأجانب، وذلك لأول مرة منذ انتفاضة الأقصى المباركة. وهذا الوضع ما يزال معمولا به حتى الآن، وسط مخاوف من استغلال المتطرفين اليهود ذلك لأداء شعائر مشبوهة داخل ساحاته الطاهرة!)

 

 

 23/9/2003م

انهيار جدار داخليّ بالقرب من المتحف الإسلامي الواقع داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، وذلك بسبب سياسة منع الترميم التي تنتهجها حكومة الاحتلال الصهيونية.

 

 
 

 

12/10/2003م

الإعلان عن "وثيقة جنيف" والتي تتضمن سيادة صهيونية كاملة على حائط البراق الذي هو جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك. وفي 10/12/2003م، أعلن اليساري الصهيوني "يوسي بيلين" -أحد معدي  يصرح بان الصهاينة لم يتخلوا في المبادرة عن "حقهم" في إقامة "معبد سليمان" مكان المسجد الأقصى المبارك.

 

 

 1/1/2004م

مؤسسة الأقصى تكشف عن مخطط لبلدية القدس بحفر نفق جديد يمر تحت ساحة حائط البراق وتحت باب المغاربة ومنه إلى الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، وسيشكل هذا النفق امتدادا للنفق الأول، الذي تم شقه عام 1996 أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى ليربط بين ساحة "البراق" وطريق الآلام في المدينة المقدسة.

 

 
 

 

15/2/2004م

انهيار جزء بمساحة 100 متر من الطريق المؤدي إلى باب المغاربة أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى، بسبب الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال. وقامت هذه السلطات بإزالة الأتربة المتساقطة، وجزءا من الجدار دون مراعاة تضمنها لآثار إسلامية.

 

 

 9-7-2004م

22-5-1425هـ

محكمة العدل الدولية تصدر رأيا استشاريا يؤكد مخالفة الجدار الفاصل الذي تبنيه سلطات الاحتلال في الضفة الغربية للقانون الدولي، وتطالب بتفكيكه وتعويض المتضررين.

 

 
 

 

10/4/2005م 

1/3/1426هـ

موشيه كتساف رئيس دولة الاحتلال يجدد طلب السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي، ويقول: "إن دخول المسلمين واليهود إلى الأقصى لا بد أن يتم في نهاية الأمر وفقاً لنظام متفق عليه بين الأطراف المعنية يسمح لكافة المسلمين واليهود بأداء شعائرهم الدينية في هذا المكان المقدس".

 

 

 19/6/2005م

الاحتلال يعلن عن اكتمال المرحلة الأولى من خطة أمنية ظاهرها "حماية المسجد الأقصى" من المتطرفين، وتهدف في الحقيقة إلى خلق "مجال أمني" في المسجد الأقصى ومحيطه، يسمح بمراقبته ورصد تحركات كل من فيه بشكل محكم. حيث تم تركيب شبكة كاميرات رقمية مزودة بأشعة تحت حمراء للرؤية الليلية ومجسات حرارية وأجهزة رصد إليكتروني شملت أبواب المسجد- ما عدا باب المغاربة- وساحاته ومختلف معالمه. كذلك تم الإعلان عن تشكيل "وحدة النخبة" التي تعمل على تمشيط المسجد الأقصى والمصلى المرواني وقبة الصخرة ومكاتب الوقف الإسلامي والمدارس وغيرها من المباني في محيط المسجد.

 

 
 

 

8/2005م

تفكيك المستوطنات الصهيونية في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال إلى خارج حدود القطاع، بما في ذلك محور صلاح الدين، في رفح بجنوب القطاع، والنقطة الحدودية الأهم للقطاع على العالم الخارجي.

 

 

 6/9/2005م

شرعت شرطة الاحتلال في إقامة سياج إلكتروني ومجسات حرارية عند أسوار المسجد الأقصى، استكمالا لما تم في 19/6/2005م، ونصبت آلات تصوير حديثة على أسطح الرواقين الشمالي والغربي للمسجد الأقصى.

 

 
 

 

28/9/2005م

سلطات الاحتلال تدشِّن موقعاً يُعتبر الأول من نوعه في الفضاء التحتي للمسجد الأقصى، ضمن ما يسمى نفق "الحشمونائيم" الذي افتتح عام 1996م،  ويمتد بطول حائط البراق كاملا. أطلق عليه متحف "أنت وأنا في قافلة الأجيال"، ويضم سبع غرف تحكي التاريخ اليهودي المزور وتربطه بوجود هيكل مزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، باستخدام عروض الصوت والضوء. وقد تم الإعلان عنه في 18/6/2006م، ثم افتتح رسميا أمام الزوار في 22/9/2006م. وتعد هذه المرة الأولى التي تشرف فيها هيئة احتلالية رسمية على حفريات تحت المسجد الأقصى المبارك.

 

 

 9/11/2005م

اقتحم 35 فرداً من "وحدة النخبة" الصهيونية المسجد الأقصى، من باب المغاربة، وهم يحملون أسلحتهم الخاصة، وينفذون مناورة شملت ساحات المسجد وجميع الأجزاء المسقوفة منه أيضا، بما فيها الجامع القبلي والمصلى المرواني وقبة الصخرة،  كما التقطوا صوراً لكل هذه المواقع بكاميرات الفيديو وآلات التصوير الفوتوغرافية، وكأنما يجرون تدريباً ميدانياً يحاكي طبيعة مهماتهم المستقبلية.

 

 
 

 

4/1/2006م

الإرهابي رئيس وزراء دولة الاحتلال ارئيل شارون يدخل غيبوبة طويلة، بعد تعرضه لجلطة في المخ، مؤذنا بتغييب وتراجع دور الجنرالات والقادة التاريخيين عن قيادة المشروع الصهيوني والدولة العبرية.

 

 25/1/2006م

فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية وتشكيلها الحكومة الفلسطينية، مما أعطى شرعية إضافية للمقاومة، ووجه ضربة قاصمة للمشروع الصهيوني وقيادته اليهودية والأمريكية التي باتت تعد المقاومة إرهابا. وبدأ حصار "إسرائيلي" ودولي على الحكومة والشعب الفلسطيني، تركز على قطاع غزة خاصة منذ يونيو 2007 بعد دحر حماس للقوى الأمنية المتعاونة مع الاحتلال في القطاع وتفردها بالسيطرة على شئونه الداخلية.

 

 
 

 

13/3/2006م

رئيس الدولة العبرية موشيه كتساف يفتتح كنيسا يهوديا تحت المدرسة التنكزية المعروفة بمبني المحكمة والتي تعد جزءا من الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك بجوار حائط البراق، ويطالب بتنفيذ حفريات أسفل حائط البراق تتخطى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، وصولا إلى القصور الأموية ومنطقة سلوان الواقعة إلى جنوب المسجد الأقصى.

 

 

 13/6/2006م- 17/5/1427هـ

إيهود أولمرت، رئيس وزراء دولة الاحتلال يؤكد خلال كلمةٍ ألقاها أمام البرلمان البريطاني أنّه لن يتنازل عمّا أسماه "جبل الهيكل" ويقصد الجبل الذي يقوم عليه المسجد الأقصى بأيّ شكلٍ من أشكال التفاوض مع الفلسطينيين.

 

 
 

 

6/2/2007م 

19/1/1428هـ

سلطات الاحتلال في القدس تشرع بهدم طريق باب المغاربة وغرفتين ملاصقتين للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، في أكبر تغيير لمحيط البيت المقدس منذ الاحتلال عام 1967م. ويؤدي هدم الطريق، فضلا عن زعزعة أساسات المسجد الأقصى المبارك، إلى الكشف عن باب ومصلى البراق الواقع ضمن التسوية الأرضية للمسجد الأقصى المبارك. ويخطط المحتلون لبناء جسرٍ عسكري بديل يمكن من خلاله إدخال أعداد كبيرة من اليهود والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى، فضلا عن الآليات العسكرية، في إطار مشاريع تهويد المسجد المبارك.

 

 

 9/2/2007م

قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى المبارك أثناء صلاة الجمعة، وتجرح 17 مصليا بزعم محاولتهم الاحتجاج على أعمال الهدم المتواصلة في طريق باب المغاربة، والتي وصفتها مؤسسة القدس الدولية بأنها "خطوة مفصلية في مخطط الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى".

 

 
 

 

10/4/2007م

في تصعيد لوتيرة الاعتداءات الصهيونية على الأقصى، قوات الاحتلال تعتدي على أحد حراس الأقصى، وتعيق عمل عدد آخر منهم، وتمنعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك لفترات متفاوتة لمحاولتهم منع متطرفين يهود من تدنيس المسجد المبارك وإقامة شعائرهم فيه. وفي الوقت نفسه توفر الحماية لعشرات المدنسين للأقصى يوميا من السياح واليهود.

 

 

 13/5/2007م

جلسة خاصة لحكومة الاحتلال لإطلاق الاحتفالات بمرور 40 عاما على احتلال الأقصى وشرقي القدس، وهي الاحتفالية التي يراد لها أن تستمر عاما كاملا حتى حلول الذكرى الستين لإقامة الكيان الصهيوني لتعزيز ادعاءات المحتلين بحق مقدس في الأرض المباركة.

 

 
 

 

الصهاينة يحتفلون بالذكرى الأربعين لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى المبارك بحفلات صاخبة عند حائط البراق السليب

17/5/2007م

مسيرات لنحو 20 ألف طالب يهودي في القدس يرددون "لتهدم قبة الصخرة"، "لنبني الهيكل فورا" و"الموت للعرب"، تضمنت إقامة حفلات راقصة في ساحة البراق المحتل، في إطار الاحتفالات الصهيونية بالذكرى الأربعين لاحتلال شرقي القدس، والتي أطلقوا عليها ذكرى "توحيد القدس"، وذلك وسط حصار عسكري غير مسبوق على المدينة المقدسة.

 

22/5/2007م

على مدى قرابة أسبوع، سلطات الاحتلال تعتقل وعاظا يلقون دروسا فوق مصاطب المسجد الأقصى المبارك المنتشرة في ساحاته الداخلية، وتنظم دوريات شرطية منتظمة في هذه الساحات، في محاولة لبسط السيادة اليهودية على هذه الساحات بادعاء أن المسجد الأقصى يقتصر على المباني!