رسالة
أسبلة الأقصى
سبيل قايتباي
- التفاصيل
- المجموعة الأم: دليل الأقصى
- نشر بتاريخ الأربعاء, 05 حزيران/يونيو 2013 10:53
- الزيارات: 11957
سبيل قايتباي
سبيل مياه شهير، يقع مقابل باب المطهرة، بينه وبين الطرف الغربي لصحن الصخرة، في الساحات الغربية للمسجد الأقصى المبارك. بُنيت السبيل فوق الطرف الشماليّ الغربيّ لمصطبة واسعة تحمل نفس الاسم، ولها محراب في الجهة الجنوبية، بناهما الملك الأشرف أبوالنصر إينال (860هـ)، ثم جدد الملك الأشرف قايتباي السبيل عام 887هـ- 1482م، بعد تهدمه، وعرف باسمه، وأعاد تجديده السلطان العثماني عبدالمجيد الثاني 1330هـ- 1912م.
والسبيل عبارة عن مبنى مرتفع وجميل, دخلت فيه فنون العمارة، وجملته الحجارة الملونة الداخلة في بنائه، وله قبة جميلة مزخرفة بزخارف نباتية, قيل انه السبيل الوحيد من نوعه في فلسطين قاطبة.
وهو عامر في أيامنا، يستفاد من مياهه المثلجة، عن طريق ثلاجة وضعتها داخله لجنة التراث الإسلامي، تعمل طيلة ساعات النهار في فصول السنة الثلاثة عدا الشتاء.
وتحت السبيل والمصطبة توجد بئر كبيرة عامرة بالمياه، تمتد حتى ما تحت الرواق الغربي للأقصى، بطول ثمانية وعشرين مترا، وعرضها ستة أمتار وعمقها أحد عشر مترا ونصف.
في سنة 1981م، اكتشفت حفريات صهيونية تمتد من الغرب إلى الشرق تحت باب المطهرة، وتنفذ إلى البئر، بامتداد أكثر من 25م داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، ولا تفصلها إلا أمتار قليلة عن قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى المبارك. وإثر احتجاجات من جانب المسلمين، اضطر الصهاينة لإغلاق الفتحة التي كانوا يراقبون منها المسلمين عند السبيل، ولكنهم أعادوا فتحها مرة أخرى، على ما يبدو، كما يخشى من أن يكونوا قد وصلوا بأنفاقهم إلى الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك وبنوا كنيسا يهوديا تحتها.
جانب من الحفريات والأنفاق التي حفرها الصهاينة في محيط وتحت المسجد الأقصى المبارك وبعضها وصل إلى قبة الصخرة مارا تحت سبيل قايتباي! |
سبيل البصيري
- التفاصيل
- المجموعة الأم: دليل الأقصى
- نشر بتاريخ الأربعاء, 05 حزيران/يونيو 2013 10:52
- الزيارات: 12338
سبيل البصيري
سمي أيضا سبيل الحبس, وسبيل باب الناظر، وبئر إبراهيم الرومي، يقع شمال شرق باب الناظر داخل المسجد الأقصى المبارك. أنشئ في عهد السلطان المملوكي الأشرف برسباي عام 839هـ - 1436م، وقيل إنه أنشئ قبله وأن بناءه تجديد فقط.
والسبيل اليوم مر بعملية ترميم وتشغيل من قبل لجنة التراث الإسلامي، حيث يعمل على تبريد المياه عن طريق ثلاجة كهربائية وضعت في داخله، أوصلت بها مجموعة من الصنابير (الحنفيات) لاستخراج المياه الباردة منها.
وإلى الجنوب من هذه السبيل، تقع مصطبة البصيري شرقي باب الناظر، بانحراف يسير إلى الجنوب. وكانت قد أقيمت سنة 800هـ - 1397م، أي قبل بناء السبيل، على يد الأمير سيف الدين جركس الناصريّ، ولها محراب يحيط به عمودان رخاميان صغيران جميلان يسمى محراب جركس.
مصطبة البصيري |
مصطبة البصيري (أخرى) |
سبيل الكأس
- التفاصيل
- المجموعة الأم: دليل الأقصى
- نشر بتاريخ الأربعاء, 05 حزيران/يونيو 2013 10:50
- الزيارات: 13282
سبيل الكأس
يقع هذا السبيل المشهور أمام المصلى القبلي في منتصف المسافة تقريبا بينه وبين البائكة الجنوبية التي تقود إلى صحن قبة الصخرة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك). قيل إنه من بناء العباسيين في الأصل، ولكن البناء الحالي تم في عهد السلطان الأيوبي أبو بكر بن أيوب عام 589هـ - 1193م، كما جدده المماليك.
يسمى سبيل أو ميضأة الكأس لشكله الشبيه بالكأس، كما وله من الأسماء: "بركة".
والكأس جميلة المنظر، عبارة عن بركة أسطوانية الشكل، وفي وسطها كاس مرتفعة، تتوسطها ماسورة مياه، تتدفق المياه منها إلى الحوض، فتصب من الكأس للبركة، بشكل جميل.
يستعمل الناس مياه الكأس للوضوء خاصة، حيث الكراسي الجميلة الألوان، الحجرية البديعة الصنع، من أمام كل منها حنفية مربوطة بالبركة من أمامه، وهي عبارة عن عشرين حنفية.
وهناك مصطبة إلى الشرق من سبيل الكأس، تسمى مصطبة الكأس، وعليها شبه محراب حديدي يظهر اتجاه القبلة، ويحجز بين المصلين والمشاة، وتنبت في المصطبة سروتان عظيمتان تظلان مستعمليها من شدة الحرارة.
وإلى الشرق أيضا من مصطبة الكأس، توجد بئر لها فم ظاهر بمحاذاتها، بلغت أطوالها عشرة أمتار وعرضها ستة، أما عمقها فعشرون مترا.
يؤكد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48، والملقب "شيخ الأقصى"- أن حفريات الصهاينة في محيط المسجد الأقصى المبارك وتحته وصلت إلى ما تحت هذه الكأس، مما يدل على أنها وصلت مرحلة خطيرة باتت تهدد معها قلب المسجد الأقصى المبارك وليست أجزاءه الخارجية فقط.
بئر الكأس ويليلها مصطبة وسبيل الكأس |
سبيل شعلان
- التفاصيل
- المجموعة الأم: دليل الأقصى
- نشر بتاريخ الأربعاء, 05 حزيران/يونيو 2013 10:51
- الزيارات: 12839
سبيل شعلان
يقع هذا السبيل شمالي درج البائكة الشمالية الغربية التي تقود إلى صحن قبة الصخرة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك.
قام ببنائه السلطان الأيوبي الملك المعظم عيسى عام 613هـ - 1216م، وجدد في العهد المملوكي على يد الملك الأشرف بربساي في سنة 833هـ - 1429م، وجدد مرة أخرى سنة 1037هـ - 1627م، على يد بيرام باشا، المحافظ في مصر، في عهد محافظ القدس محمد باشا، في العصر العثماني.
كان السبيل عامرا حتى آخر عهد الاحتلال البريطاني، أما اليوم، فانه معطل.
وقرب هذا السبيل يوجد مصلى يسمى مصلى سبيل شعلان، أنشأه السلطان العثماني محمد الرابع، وذلك سنة 1062هـ -1651م، ويستخدم اليوم غرفة للحرس، ولا محراب فيه.
كما توجد شمالي السبيل وبمحاذاته مصطبة سبيل شعلان، وأغلب الظن أن تاريخ إنشاء المصطبة هو تاريخ إنشاء السبيل.
مصلى شعلان |
سبيل شعلان (أخرى) |
مصطبة شعلان |