نشرة الأقصى الإلكترونية

خلال مهرجان الأقصى في خطر الثاني عشر

اكثر من 60 ألفا يهتفون للمسجد الأقصى المبارك

الشيخ رائد صلاح: آن الأوان لنقف وقفة تجدد فينا تكبيرة الفاروق عمر

درة المهرجان: "رائعة فجر الأقصى"
الشيخ كمال خطيب: نكسر أقلامنا ونمزق أوراقنا ولا نوقع على الأقصىالمطران عطا الله حنا: كنيستنا المشرقية الأصيلة تقف معكم في الدفاع عن القدس
الدكتور عكرمة صبري: القدس للمسلمين بقرار إلهي غير قابل للاستئناف
السيد عمرو موسى: نحذر من تغيير معالم القدس

أم الفحم، الأحد 9/9/2007م- شارك أكثر من 60 ألف فلسطيني من أراضي 48 والقدس والجولان السوري المحتل في مهرجان "الأقصى في خطر" الثاني عشر, الذي نظمته الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عصر الجمعة (7/9) في مدينة أم الفحم داخل أراضي فلسطين 48 لتجديد البيعة والعهد والرباط مع المسجد الأقصى المبارك.

وألقى المحامي مصطفى سهيل القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم حيث عقد المهرجان كلمة الافتتاح وقال فيها إن ما يحاك للمسجد الأقصى مرتبط بكل ما يخطط لمدننا وقرانا, مشيرا إلى ما يحاك لام الفحم ضمن مخطط التبادل السكاني وتعديل الحدود باعتبار كل مواطن عربي خطرا استراتيجيا. وقال: "لن نسمح بترحيل آخر وتهجير جديد ونكبة جديدة هذه الأمة فيها روح التضحية الجماعية وستبقى سدا منيعا للدفاع عن الأقصى والقدس والهوية والانتماء."

 

وكانت الكلمة الرئيسية في المهرجان للشيخ رائد صلاح حيث وجه فيها مجموعة رسائل الأولى للامة الإسلامية والعربية تساءل فيها: أيرضيكم أن يمتد احتلال القدس 40 سنة وانتم خمس أهل الأرض؟ وان يقوم الاحتلال بفرض تقسيم الأقصى وانتم تتفرجون صامتين؟ وان يقوم الاحتلال بكل ما يقوم به من تهويد وأنفاق وحفريات وانتم صامتون. إننا نرى فيكم درع الدفاع عن المسجد الأقصى وان الأخطار التي تهدد الأقصى لن تزول إلا بزوال الاحتلال ولهذا آن الأوان ان نقف وقفة تجدد فينا تكبيرة الفاروق عمر يوم فتح بيت المقدس وان نجدد بسمة صلاح الدين يوم حرر القدس. عليكم أن تنحازوا إلى مصلحة شعوبكم, لان شرعيتكم تكون بقدر التحامكم مع شعوبكم.

ودعا الشيخ الأمة إلى الوحدة للوقوف في وجه العربدة الأمريكية- الصهيونية ورص الصفوف, كما دعا القيادات الفلسطينية والرئيسين عباس وهنية إلى استغلال دخول شهر رمضان المبارك للعودة إلى الحوار الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال: ليكن عيد الفطر القادم مكللا بعيد وطني فلسطيني بمناسب وحدة غزة والضفة.
ووجه الشيخ رائد رسالة إلى سلطات الاحتلال الصهيوني قال فيها: لن تستطيعوا أن تصادموا سنن الله مهما حشدتم من قوة ونشرتم من مخابرات وجندتم من أموال وأوقعتم من دمار, فالقدس لا يعمر فيها ظالم وكل احتلال إلى زوال.
كما خاطب الضمير العالمي لكي يصحوا ويتحرك لرفع الحصار عن الأهل في غزة المحاصرة, وبهذه المناسبة أعلن الشيخ عن حملة إغاثة للأهل في غزة في الأسبوع الثاني من رمضان. ووجه الشيخ رسالة أخيرة إلى الأسرى والشهداء فقال: لن ننساكم وننسى تضحياتكم ولن يطول الزمان الذي نحتفل فيه بمهرجان اكبر من هذا بمناسبة خروجكم إلى الحرية.

وألقى الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا كلمة جدد من خلالها العهد مع المسجد الأقصى المبارك والقدس مؤكدا على الحق الإسلامي والعربي الخالص فيها ودعا العرب والمسلمين للعمل على إنهاء الاحتلال ورفع الظلم عن القدس.

وقدمت في المهرجان كلمة مصورة (عبر الشاشة) للسيد اكمل الدين إحسان أوغلو رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي, وكلمة أخرى للدكتور كامل الشريف الأمين العام للهيئة العالمية للدعوة والإغاثة أكد فيها على الحق العربي والمسلمين في القدس والأقصى, وضرورة الالتزام بالشرعية الدولية وعدم السماح بتغيير معالم المدينة المقدسة.

 

وتحدث المطران عطا الله حنا بكلمة حيا فيها الشيخ رائد صلاح وإخوانه مؤكدا على وقوف الكنيسة الشرقية إلى جانب المسلمين في حقهم في القدس والأقصى, كما دعا إلى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وألقى السيد محمد زيدان رئيس هيئة الوفاق الوطني كلمة مكتوبة للسيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية تطرق فيها إلى العدوان واحتلال القدس, منذ عام 1967م، وما تعرض له المسجد الأقصى. ثم حيا القائمين على المهرجان كما حيا صمود أهل القدس رغم ممارسات العدوان محذرا من تغيير معالم القدس وقال: مهما طال الاحتلال ستفشل محاولات فرض الأمر الواقع وتبقى القدس عربية أصيلة.

وكانت الكلمة الأخيرة في المهرجان للشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية والتي قال فيها ان هذا المهرجان هو تجديد بيعة لنبقى السدنة المخلصين للمسجد الأقصى, وتبرأ الشيخ من صمت العرب والمسلمين إزاء ما يحدث للأقصى, وممن يتآمرون عليه محذرا من التفاوض على تقسيمه ومن التوقيع عليه وقال: لو وقع كل العرب والمسلمين على تقسيم الأقصى فإننا أهل الداخل الفلسطيني سنكسر أقلامنا ونمزق أوراقنا ولا نوقع.

وتطرق الشيخ كمال إلى محاولات الولايات المتحدة للسيطرة على المنطقة بكذبة حل القضية الفلسطينية من خلال عدوانها على العراق عام 90 ليأتي مؤتمر مدريد, وقال: "هاهي اليوم تعد لعدوان على إيران وسوريا وهي تحضر لمؤتمر دولي, بحجة حل القضية الفلسطينية لتتمكن "إسرائيل" من استغلال الفرصة لتحقيق أطماعها في القدس والأقصى."

وقال: "إن الذين يظنون أننا أمة قد تعبت وانتهت سيفاجاون بأنها أمة لم تمت, وإننا على موعد قريب وعلى أبواب مرحلة جديدة تقربنا من يوم الخلاص."

هذا وكانت درة المهرجان أوبريت فجر الأقصى الذي أشرفت عليه مؤسسة الفجر للفن والأدب الإسلامي وكتب كلماتها شعرا الدكتور الشيخ رائد فتحي, بمشاركة جميع فرق النشيد الإسلامي ومن إخراج إياد النائل.

وقد استمر العرض 33 دقيقة قدمت خلاله لوحة رائعة تعبر عن قضية المسجد الأقصى المبارك وضرورة أن تأتي مرحلة يتخلص فيها من نير الاحتلال.

وقد حظي العرض بإعجاب الجمهور الذي تفاعل مع الأوبريت تفاعلا منقطع النظير.

  المصدر: موقع فلسطينيو 48

 

الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإٍسلامية في فلسطين 48

 

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية