نشرة الأقصى الإلكترونية |
تنظيم
مهرجان "الأقصى في خطر" الثاني عشر
غدا الجمعة أم
الفحم، فلسطين 48، الخميس 6/9/2007م- أعلنت
الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني
عن تنظيم مهرجانها السنوي "الأقصى في
خطر" الثاني عشر هذا العام بعد عصر
الجمعة 7/7/2007م على استاد السلام الرياضي
في مدينة ام الفحم- مقر الحركة بالداخل
الفلسطيني، لتسليط الضوء على المخاطر
المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك من قبل
سلطات الاحتلال، وكيفية التصدي لهذه
المخاطر . ويشمل
برنامج المهرحان -الذي تضمنه بيان
للحركة حصلت نشرة الأقصى الإلكترونية
على نسخة منه-
كلمات
لكل من الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والشيخ
الدكتور عكرمة صبري – رئيس الهيئة
الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى،
والمطران الدكتور عطا الله حنا – رئيس
أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس،
إضافة إلى رسالة للسيد عمرو موسى –
الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأوضح
البيان أن تحفة المهرجان ستكون أوبريت
"فجر الأقصى" وهي ملحمة شعرية
ودراما إنشادية في قولبة مسرحية، تبشر
بتحرير المسجد الأقصى المبارك، والذي
دخل عامه الأربعين تحت الاحتلال
الصهيوني هذا العام. كما
يتضمن المهرجان كلمة المهندس شوقي خطيب-
رئيس لجنتي المتابعة والقطرية، وكلمة
مصورة للبروفيسور أكمل الدين إحسان
اوغلو – رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي،
وكلمة مصورة لمعالي الدكتور كامل
الشريف – الأمين العام للهيئة العالمية
للدعوة والإغاثة، وكلمة د. مجد كمال ابو
صالح – مجدل شمس - الجولان السوري
المحتل، وكلمة الختام للشيخ كمال خطيب
– نائب رئيس الحركة الإسلامية في
الداخل الفلسطيني. وأطلقت
الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني
عام 1996م صرختها "الأقصى في خطر" عبر
مهرجان "الأقصى في خطر الأول"،
أبرزت خلاله المخاطر المحدقة بالمسجد
الأقصى المبارك، المتمثلة بممارسات
سلطات الاحتلال الصهيوني من حفريات تحت
وفي محيط المسجد الأقصى، وتهويد وتفريغ
مدينة القدس. وحملت
مهرجانات الأقصى في خطر رسائل تحذيرية
على المستوى المحلي، الفلسطيني،
والعربي، والإسلامي العالمي بشأن
الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك. ويأتي
انعقاد مهرجان الأقصى في خطر الثاني عشر
هذا العام 2007م في مرحلة قد تكون من أصعب
المراحل التي يمر بها المسجد الأقصى
ومدينة القدس وذلك للأسباب الآتية: أ-
محاولة سلطات الاحتلال تنفيذ مخطط
لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين
واليهود لفرض هيكل مزعوم. ب-
استمرار بل تصعيد الحفريات الصهيونية
تحت وفي محيط المسجد الأقصى. ج-
استمرار الجريمة الصهيونية التي بدأت
في 6/2/2007م بهدم طريق باب المغاربة لبناء
جسر كبير يشكل تهديداً خطيراً ومباشراً
على مستقبل المسجد الأقصى. د-
الحديث الإعلامي عن مؤتمر سلام في
الخريف القريب يتضمن مخطط لتقسيم
المسجد الأقصى على قاعدة ما تحت الأقصى
لليهود وما فوق الأقصى للمسلمين. هـ-
استمرار بناء جدار الفصل العنصري خاصة
في منطقة القدس لعزل القدس على تواصلها
وبعدها الفلسطيني. و-
مخططات الاستيلاء على العقارات
المسيحية والإسلامية في البلدة القديمة
في القدس وفي محيط الأقصى، وفي الأحياء
العربية في شرقي القدس. يذكر
ان نشاطات الحركة الإسلامية الداعمة
والمناصرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس،
والتي تشمل مشروع "مسيرة البيارق"،
ومشروع "صندوق طفل الأقصى"، وأيضا
مهرجان الأقصى في خطر، أعانت على صيانة
وحفظ المسجد الأقصى من جهة، وأبقت قضية
الأقصى حية، وساهمت في إحباط عدد من
المؤامرات ضد المسجد الأقصى المبارك. ولعله
من الجدير ذكره أن نحو 50-80 ألف فلسطيني
يحضرون هذا المهرجان السنوي الكبير،
تأكيداً على تواصلهم ودفاعهم عن المسجد
الأقصى المبارك.
مواضيع ذات صلة أوبريت
" فجر الأقصى" ملحمة شعرية ودراما
إنشادية في قولبة مسرحية
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |