نشرة الأقصى الإلكترونية
استمرار
الصمت العربي والفلسطيني سيدفع
الاحتلال إلى تكثيف عمليات هدم الأقصى
الحركة
الإسلامية في فلسطين 48 تحذّر
من تصاعد عمليات
الاحتلال لهدم المسجد الأقصى (أرشيف)
القدس
المحتلة،
الأربعاء 3/10/2007م – الموافق 21/9/1428هـ - أكد
الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة
الإسلامية في الأراضي الفلسطينية
المحتلة سنة 1948، أن الموقف العربي "لم
يرتق إلى المسؤولية في الدفاع عن
الأقصى، وأثبت حالة من الوهن والإذعان،
خاصة أثناء فترة الحفريات التي أجريت
على باب المغاربة".
وأكد
الخطيب، في تصريح صحفي له، على أن "استمرار
الصمت العربي بعامة والفلسطيني بخاصة
سيدفع "الإسرائيليين" إلى زيادة
الضغط وتكثيف نشاطاتهم الرامية إلى هدم
المسجد الأقصى وتهويد المدينة المقدسة".
وأشار
إلى أن تزامن الأعياد اليهودية مع شهر
رمضان المبارك لدى المسلمين في فلسطين
"يجعل للقضية بعداً آخر، وهو جعل
القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك
في عزلة غير مسبوقة".
وتابع
يقول: "إن ذلك يظهر في رمضان من خلال
أعداد المصلين الذين يؤمون المسجد
الأقصى لأداء صلاة الجمعة، حيث كان
عددهم خلال أيام الجمع في الشهر الكريم
يصل في السابق إلى ما يزيد عن ربع مليون
مصل، وأصبح لا يتعدى أربعين ألفاً في
أحسن الحالات هذه الأيام".
وأكد
نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة سنة 1948 أن سلطات
الاحتلال "تدرك أن قضية الصراع
الأساسية مع المسلمين هي المسجد الأقصى
المبارك عبر زعمهم أن المسجد الأقصى بني
على أنقاض هيكلهم المزعوم، وأن مدينة
القدس هي عاصمة دولة اليهود الأبدية".
المصدر:
المركز الفلسطيني للإعلام
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: