نشرة الأقصى الإلكترونية |
البيان
الختامي ليوم القدس العالمي الخامس على
الإنترنت الحمد
لله الذي بارك في الأقصى وما حوله،
والصلاة والسلام على من إلى الأقصى كان
مسراه ومنه كان معراجه، وبعد: للسنة
الخامسة على التوالي نلتقي في يوم القدس
العالمي على الإنترنت، بفكرة بدأناها
لنُبقي قضية فلسطين والمسجد الأقصى
حيةً راسخةً في قلوب المسلمين في كل
مكان، واخترنا لها موعداً يتزامن مع
ماضي أجدادنا الأباة، مع ذكرى النصر
والتمكين لهذا الدين وأهله من بعد ضعف،
نلتقي في ذكرى غزوة بدر الكبرى، لنجدد
في الأمة روحها وحياتها، ونبعث الأمل في
النفوس بأن هذه الغمة بإذن الله زائلة،
إذا أحسنا تربية الرجال كما تربى
أجدادهم. نلتقي
وقلوبنا يملؤها الأمل، بأن نحقق
الأهداف التي من أجلها كان يوم القدس
العالمي على الإنترنت، وكان هذا الجمع
المبارك للعلماء والدعاة والقادة. نلتقي
ونحن نأمل بأن تبقى القدس راسخة في
ضمائرنا، وصورة حية أمام أعيننا لا تغيب
عنا رغم البعد عنها، وأن تبقى قضيتها هي
القضية الأولى في حياتنا، وأن يبقى
الخطر الذي يتهددها ناقوساً يدق في
ضمائرنا، ووقوداً يشعل النار في
أعماقنا، نار العزة وروح الانتصار. وقد
دفعنا في عملنا هذا ما وجدناه في أبناء
أمتنا من همة عالية، وطاقة جبارة، وحب
عظيم لفلسطين وللأقصى. كما وجدنا جهوداً
تبذل عبر المنتديات والمدونات،
والمواقع الشخصية والعامة، وطاقة تحتاج
إلى التوظيف والتوجيه والاستثمار
الصحيح، فحملنا هذه الأمانة وبادرنا
بدعوة علمائنا ودعاتنا وقادتنا
لمؤازرتنا في هذا العمل المبارك الذي هو
اقل الواجب تجاه القدس والأقصى: قضية
المسلمين الأولى. من
هنا، كانت بدايتنا مع يوم القدس، وكان
أملنا أن نجني ثمرة هذا اليوم إحياءً
لقضية القدس المباركة في ضمير ووجدان
أمتنا وشبابنا، بعد أن غُيّبت في دهاليز
السياسة وعفن الإعلام المضلِّل، وأصبحت
قضية يتاجر بها، ويساوم عليها على
طاولات المفاوضات واتفاقيات
الاستسلام، ويمكن أن يتنازل البعض عن
أجزاء منها مقابل وعود كاذبة لا تسمن
ولا تغني من جوع. القدس
ترسخ قدسيتها وطهرها، بما أعطاها الله
من فضل، بأن جعلها معراج نبيه إلى
السماء، وأرض الرباط، وبارك فيها وفيما
حولها، ومن أجلها سالت دماء الصحابة
والتابعين والمجاهدين ولا تزال. ولأننا
نرى أنّ دورنا كمسلمين عظيم تجاه فلسطين
وأهلها ومقدساتها، خصوصاً في ظل هذه
الهجمة المسعورة من قبل الاحتلال
وأعوانه عليها، في محاولة تهويدها
وتهجير أهلها منها، في ظل صمت وتواطؤ
دولي، وتوفير كل ما يلزم الاحتلال من
دعم مادي وعسكري لتنفيذ مخططاته فيها،
وفي ظل صمت عربي إسلامي عما يجري في
القدس خاصة وفلسطين عامة. فالحفريات
لا تزال مستمرة تحت أساسات المسجد
الأقصى، وتُقام الكنائس اليهودية
أسفله، في حين يُمنع المسلمون من الوصول
إليه لأداء الصلاة فيه، وخصوصا في هذا
الشهر المبارك. ولا
بد أمام هذا الصمت العربي والدولي من أن
تأخذ الشعوب زمام المبادرة للدفاع عن
المسجد الأقصى وحمايته مما يُحاك ضده،
سواء بإنشاء الحملات عبر الإنترنت، أو
إقامة الندوات والمهرجانات الخاصة
بالقدس، أو بتحريك مظاهرات سلمية في
الشوارع للضغط على الحكومات للتحرك
لدفع الخطر عنه، وأيضا بتقديم الدعم
المادي له وعدم إغفاله بالدعاء. وإننا
في هذا اليوم الخامس للقدس، نوصي بما
يلي: 1.
تحرك العلماء والدعاة عبر المساجد كل في
مكان تواجده، سواء في الدول العربية أو
الإسلامية أو الجاليات في الدول
الأجنبية، والتحذير من الخطر المحدق
بالمسجد الأقصى، وتعريف الناس بفضله
على بقية المساجد، وما خصه الله به. 2.
تحرك شعبي عبر الفعاليات السلمية من
خلال المسيرات والمهرجانات وجمع
التبرعات للمسجد الأقصى لإتمام عمليات
الترميم في جدرانه المشققة وخدمته،
تحدياً للاحتلال الذي يجتهد بكل وسائله
لتدمير المسجد ومحو آثاره. 3.
الاستمرار في الحملات عبر الإنترنت،
ودعوة النشطاء أصحاب المدونات، وأصحاب
الأقلام للكتابة والنشر عبر المنتديات
والمدونات والمراسلات البريدية
للتعريف بالمسجد الأقصى وما يحيط به من
خطر. 4.
توفير جهات ترعى مسابقات تتعلق بالمسجد
الأقصى وفلسطين تقام في النوادي
والجامعات والمدارس والأندية الشبابية
والمساجد والتجمعات العمالية وتقدم
جوائز تشجيعية للمتميزين في التعبير عن
هموم وآلام المسجد الأقصى وأهل فلسطين. 5.
دعوة كل من يمكنه شد الرحال إلى المسجد
الأقصى من حملة الجنسيات الأجنبية أو
الإعلاميين الذين يمكنهم الوصول إليه
ورصد ما يحيط به عن قرب وتعريف العالم
بذلك. 6.
القيام بحملات عبر المحطات التلفزيونية
لتعريف الناس بالقضية، والتوضيح للآباء
والمدرسين والدعاة كيفية تربية النشأ
الجديد على حب فلسطين والقدس والمسجد
الأقصى المبارك وعلى أهمية الدفاع عنه. 7.
نداء يقظة نوجهه لكل مسلم ومسلمة، لكل
إنسان؛ أن تحرّك واعمل شيئاً لأجل
فلسطين، لأجل الأقصى، لأجل الحق
والعدل، لا تنتظر أن تحركك الأحداث ولا
تستصغر جهدك، ادفع بالناس وشارك في عمل
الخير في نصرة الأقصى ونصرة فلسطين
وابذل الخير الذي سينفعك في الدنيا
والآخرة. 8.
نوصى كل مسلم ومسلمة بمتابعة أنشطة
وفعاليات مؤسسة القدس الدولية (ومقرها
الرئيس لبنان) الساهرة على خدمة
المقدسات عبر مشروعاتها المتنوعة
لأهلنا في فلسطين وفي القدس والمنتشرة
فروعها في العديد من الدول ومتابعة
أخبارها في موقعها على الانترنت http://www.alquds-online.org/Org/
والانضمام
لدعم أنشطتها ومشروعاتها الكبيرة . وفي الختام نقول:
إننا سنذكِّر الأمة بيوم القدس العالمي
على الانترنت عبر موقعه على الانترنت http://www.qudsday.org/
تذكيرا
ودعوة لتحرير قدسنا وأرضنا المحتلة من
بني صهيون وسنعمل بكل طاقتنا لإيقاظ
الهمم ليوم يصبح يوم القدس هو يوم بدر
جديد يوم تحرير القدس وعودة الحق لأهله
وما ذلك على الله بعزيز . والله
من وارء القصد والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته منظمو
يوم القدس العالمي على الانترنت للعام
الخامس برعاية
العلامة الدكتور يوسف القرضاوي موقع د.
القرضاوي http://www.qaradawi.net/
ملتقى
الإخوان المسلمين http://www.ikhwan.net/vb/
(غرفة سرايا الدعوة على البالتوك) المركز
الفلسطيني للإعلام http://www.palestine-info.info/ar/
وبمشاركة
مؤسسة القدس الدولية http://www.alquds-online.org/Org/
موقع
أقصانا http://www.ouraqsa.com/
جمعية
خزان الاقصى http://www.khazzan-alaqsa.com/
منتدى
رابطة الطلاب المسلمين في لبنان http://alrabita.info/forum/
اخوات
من اجل الاقصى http://www.foraqsa.com/
موقع
يوم القدس العالمي على الانترنت
http://www.qudsday.org/
المصدر:
المركز
الفلسطيني للإعلام
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |