نشرة الأقصى الإلكترونية |
كشفت
عنه ووثقته بالصور الفوتوغرافية: مؤسسة
الأقصى تحذر من اقتحامات وجولات مشبوهة
لشرطة الاحتلال داخل المسجد الأقصى
المبارك شرطة الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى المبارك
القدس
المحتلة، الثلاثاء 6/11/2007م، الموافق
25/10/1428هـ - حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار
المقدسات الإسلامية من قيام مجموعات
كبيرة من شرطة الاحتلال الصهيوني في
المدينة المقدسة باقتحام المسجد الأقصى
المبارك وتنظيم جولات لمناطق عديدة
داخل المسجد المبارك، مؤكدة أن مثل هذه
الاقتحامات التي باتت تزداد وتتكرر
أكثر يوما بعد يوم، تمثّل "مساً
خطيراً بالمسجد الأقصى، ودلالة على
تصاعد مسعى الاحتلال للسيطرة المطلقة
التدريجية على المسجد الأقصى ولمزيد من
العدوان عليه". وجاء
في بيان مؤسسة الأقصى الذي أصدرته صباح
أمس الاثنين : "إن هذه الجولات المشبوهة
تحمل في طياتها خطورة شديدة على المسجد،
ثم إنها تدلل بشكل واضح أن المؤسسة "الإسرائيلية"
تخطط لشيء ما ضد المسجد الأقصى، وواضح
انه يندرج في مخطط المؤسسة "الإسرائيلية"
للسيطرة المطلقة التدريجية على المسجد
الأقصى المبارك." وأوضح
البيان أن المؤسسة، ومقرها أم الفحم
بفلسطين 48، حصلت بعد متابعة لمجريات
الأحداث داخل المسجد الأقصى على صور
فوتوغرافية من فترات متعددة تشير إلى
قيام مجموعات شرطية كبيرة يتراوح عددها
ما بين 10-100 عنصر باقتحام المسجد الأقصى
عبر باب المغاربة (أحد الأبواب الغربية
للمسجد الأقصى المبارك)، ثم إجراء جولات
مشبوهة لمناطق عديدة في المسجد الأقصى،
تتركز على محاور ثلاث: المصلى القبلي (خاصة
في منطقة المحراب ومسجد عمر)، والمصلى
المرواني، وقبة الصخرة (خاصة المغارة
الواقعة أسفل الصخرة). وأضاف
البيان أن عناصر الشرطة التي ازدادت
جولاتها وتكثفت في الفترة الأخيرة،
يقومون بتصوير فوتوغرافي وفيديو لجميع
أجزاء المسجد الأقصى المبارك التي
يزورونها ولمسار الجولة بشكل دقيق. وطالبت
مؤسسة الأقصى في بيانها حراس المسجد
الأقصى – وهم تابعون لإدارة الأوقاف
الإسلامية في القدس والمخولة رعاية
الشئون الداخلية للمسجد الأقصى المبارك-
بأخذ مزيد من الحذر والانتباه لمثل هذه
الاقتحامات والجولات المشبوهة، خاصة
وأنها تتوافق مع تصوير دقيق للجولة
ولمرافق المسجد الأقصى من قبل عناصر
شرطة الاحتلال. وتجري
استعدادات لعقد مؤتمر دولي للسلام في
أنابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية
قبل نهاية العام الحالي، في محاولة
لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية –
الصهيونية التي شهدت مراحلها الأخيرة
عام 2000 محاولة لتقسيم المسجد الأقصى
المبارك بين المسلمين واليهود، ثم
توقفت بفعل انتفاضة الأقصى. ويخشى من أن
يشهد المؤتمر تجديدا لمحاولات التقسيم
ومحاولات إقامة معبد يهودي على حساب
المسجد الأقصى المبارك- أولى القبلتين
وثاني المسجدين وثالث المساجد التي تشد
إليها الرحال. وتقوم
سلطات الاحتلال منذ فبراير 2007 بهدم تلة
طريق باب المغاربة الملاصقة للجدار
الغربي للمسجد الأقصى المبارك وغرفتين
من المسجد تقعان أسفل التلة، فيما اعتبر
خطوة في مخطط التقسيم تتيح إدخال أعداد
كبيرة من الشرطة والمحتلين الصهاينة
إلى المسجد الأقصى المبارك لفرض واقع
جديد داخل البيت المقدس! واحتل
الكيان الصهيوني الغاصب شرقي القدس،
حيث المسجد الأقصى المبارك، في 7/6/1967م،
ويسعى من ذلك الحين لطمس معالم المدينة
العربية الإسلامية، وعلى رأسها المسجد
المبارك، في إطار سعيه لتهويدها،
وإلغاء الحق العربي الإسلامي فيها.
شرطة الاحتلال الصهيوني تقتحم المسجد الأقصى المبارك في مسعى للسيطرة التدريجية على المسجد المبارك وتقسيمه
شرطة الاحتلال الصهيوني في منطقة الكأس الواقعة بين قبة الصخرة والجامع القبلي أهم مباني المسجد الأقصى المبارك
يلتقطون الصور على خلفية قبة الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك
يلتقطون الصور على خلفية قبة الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك
فوق صحن قبة الصخرة المشرفة
داخل قبة الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك والتي يزعمون أنها أقدس مكان في "الهيكل" المزعوم الذي يعملون على إقامته على حساب المسجد الأقصى
في طريقهم لاقتحام المغارة الواقعة داخل مسجد قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى المبارك
يقتحمون المغارة الواقعة أسفل الصخرة المشرفة داخل قبة الصخرة
يتجولون فوق صحن الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك
في طريقهم للخروج من باب المغاربة يمرون بآثار ضمن مقتنيات المتحف الإسلامي (جامع المغاربة) داخل المسجد الأقصى المبارك
يخرجون من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك المصدر:
مؤسسة الأقصى (بتصرف)
روابط ذات صلة فلاش: مشروع تقسيم الأقصى فلسطين
بين الكوشان المزيف والوعد
الحق |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |