نشرة الأقصى الإلكترونية |
بعد
أن منعته من المشاركة في مؤتمر صحفي حول
تقرير اليونسكو بشأن هدم طريق باب
المغاربة شرطة
الاحتلال تستصدر حكما بإبعاد الشيخ
رائد صلاح عن كامل مدينة القدس = عكرمة صبري: التقرير أخطأ
واعمال الهدم الصهيونية المستمرة تشكل
خطرا كبيرا على الأقصى = المحامي زاهي نجيدات يقرأ
نيابة ملاحظات الشيخ رائد صلاح على
تقرير اليونيسكو =
مؤسسة الأقصى تكشف عن قيام سلطات الاحتلال بإلقاء محتويات
طريق باب المغاربة الأثرية في مكب نفايات القدس المحتلة،
الجمعة 23/2/2007م – انتقد الدكتور عكرمة
صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس
الهيئة الإسلامية العليا تقرير منظمة
اليونسكو حول أعمال الهدم الصهيونية
الجارية في طريق باب المغاربة أحد
الأبواب الغربية للمسجد الأقصى
المبارك، وغرفتين تقعان أسفل الطريق
وتلاصقان الجدار الغربي للأقصى،
باعتباره تكريسا للاحتلال الصهيوني
للقدس والأقصى. وقال صبري في مؤتمر
صحفي عقد بعد ظهر أمس الخميس (22/3) أمام
فندق الكومودور في القدس المحتلة: "اليونيسكو
أخطأ عندما اعترف بالسيادة "الإسرائيلية"
على منطقة طريق باب المغاربة"، وشدد
على "انه لا سيادة "إسرائيلية"
على القدس لأن القدس والمسجد الأقصى
محتل. كما أكد صبري على أن
الحفريات الصهيونية المستمرة "تشكل
خطرا كبيرا على المسجد الأقصى"،
مشيرا الى انه علم ان الجامعة العربية
أعدت تقريرا فنيا بخصوص الحفريات في
طريق باب المغاربة وستعرضه على قمة
الرياض القريبة، للمطالبة بجعل قضية
القدس والمسجد الأقصى على سلم
أولوياتها. وكان التقرير الذي أصدرته
المنظمة الدولية مؤخرا- واستند إلى
زيارة وفد من المنظمة الى المنطقة لتقصي
الحقائق حول القضية في فبراير الماضي-
قد طالب السلطات الصهونية بوقف ما أسماه
"حفريات أثرية" في المنطقة، ولكنه
قال إن اللجنة "لا ترى أن طبيعة
الاعمال القائمة حاليا في هذه المرحلة
تشكل خطرا على استقرار الحائط الغربي
والمسجد الأقصى." ودعت مؤسسة الأقصى
لإعمار المقدسات الإسلامية إلى عقد
مؤتمر صحفي في فندق الكومودور أمس لعرض
الملاحظات على تقرير اليونيسكو بخصوص
طريق باب المغاربة بمشاركة الشيخ رائد
صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة عام 48، غير أن شرطة
الاحتلال منعت عقده داخل الفندق، بينما
اقتادت الشيخ رائد صلاح إلى محكمة الصلح
بالقدس لمواصلته الفعاليات الاحتجاجية
ضد اعمال الهدم الجارية في المسجد
الأقصى. وتحدث في المؤتمر
المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم
الحركة الذي قال أن الشيخ رائد صلاح
يتواجد في هذه اللحظات في محكمة الصلح
حيث تهدف السلطات "الإسرائيلية"
الى إبعاده عن القدس وتحاول إسكات صوته،
مؤكدا تصميم الحركة على "إسماع صوتها
دون خوف ولا جلل ولو استعملت المؤسسة
"الإسرائيلية" قوتها وخيولها
الشرطية ضدنا." كما تلا نجيدات بيانا
للشيخ رائد صلاح تضمن ملاحظات الشيخ على
تقرير اليونيسكو حصلت نشرة الأقصى
الإلكترونية على نسخة منه ووضعته على
هذا الرابط. وخلال المؤتمر كشفت
مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
الإسلامية على لسان المحامي زاهي
نجيدات أن سلطات الاحتلال تقوم بإلقاء
محتويات طريق باب المغاربة من آثار
تاريخية وأتربة بعد هدمها وتجريفها الى
مكب نفايات تابع لبلدية القدس ومستوطنة
معالي أدوميم. في سياق متصل، قرر قاضي
محكمة الصلح بعد ظهر اليوم إبعاد الشيخ
رائد صلاح عن كامل مدينة القدس حتى يوم
الخميس القادم 29-3-2007 وهو الموعد المقرر
لإصدار قرار نهائي من المحكمة بشأن دعوى
الشرطة الصهيونية ضد الشيخ رائد صلاح
على خلفية الفعاليات التي ينظمها
احتجاجا على استمرار الجريمة الصهيونية
بحق الأقصى. واعترفت شرطة الاحتلال
في حيثيات إدعائها امس أمام المحكمة أن
الشيخ رائد صلاح لم يخرق شرط المحكمة
السابق والقاضي بعدم اجتماعه الى أكثر
من سبع أشخاص في مكان عام في القدس، الأّ
انه، كما تدعي، يواصل فعالياته
الإحتجاجية ضد الحفريات في منطقة باب
المغاربة وأصبح أهل القدس يلتفون حول
هذه النشاطات ومنها إضراب لمدة ساعة نظم
يوم الأربعاء، وطلبت الشرطة إبعاده عن
القدس لمدة أقلها 90 يوماً . من جانبه، قال محام مثل
الشيخ رائد صلاح أمام المحكمة "ان
الشرطة "الإسرائيلية" تعتمد الى
قرارت سياسية تهدف إبعاد الشيخ رائد
صلاح عن مدينة القدس" ولا تستند إلى مبرر
قانوني في ادعائها. آليات الاحتلال الصهيوني تنقل آثار طريق باب المغاربة إلى مكب نفايات (تصوير محمود النائل)
المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية (بتصرف)
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|