إثبات أن المسجد الأقصى هو كل ما دار حوله السور

المجموعة الأم: من نحن
نشر بتاريخ السبت, 12 تشرين1/أكتوبر 2013 20:34
الزيارات: 5798

 

إثبات أن المسجد الأقصى هو كامل البقعة التي يحيط بها السور، ولا يقتصر على الجامع القبلي فقط

 

 

1- قال تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" [الإسراء:1]

 

2- [أول ما بحث عنه المسلمون عند دخولهم المدينة كان البقعة الأطهر والأحب إلى قلوبهم، البقعة التي صلى فيها نبيهم إماما بالأنبياء، فأرشدتهم إليها الصخرة التي منها بدأ رحلته للسماء، فعمروا تلك التلة الطاهرة التي كانت خرابا، وعليها أعادوا بناء مسجدهم الأقصى. 144 دونما (144 ألف متر مربع) هي مساحة المسجد التي أصبحت ساحة للبهاء يتسابق فيها الخلفاء والمعماريون، وساحة للقداسة إذ فيه تطلب البركة، وفيه تضاعف الأجور.] (مؤسسة القدس الدولية - القدس المدينة والحكاية – 2006م - ص: 18)

 

 

3- [المسجد الأقصى كل ما هو داخل السور, وتبلغ مساحته 144 ألف متر مربع, وليس المسجد القبلي 4 فقط, كما هو شائع, والصلاة في أي مكان داخل السور تعدل خمسمائة صلاة.] (مؤسسة القدس الدولية - ملصق المسجد الأقصى - 2005م)

 

 

4- [إن مساحة المسجد الأقصى المبارك تبلغ (144) مائة وأربعة وأربعين دونما وتشتمل على جميع الأبنية والساحات والأسوار.] (الشيخ يوسف جمعة سلامة - مقدمة كتاب د/هاشم غوشة - تاريخ المسجد الأقصى - دليل أثري تاريخي للمعالم الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك – 2002م – ص: 8 )

 

 

5- [يقع المسجد الأقصى جنوب شرق القدس القديمة، ويحده من الجنوب الزاوية الختنية ويليها قرية سلوان، ومن الشرق السور الشرقي المشترك للقدس والمسجد يليه مقبرة باب الرحمة ثم وادي جهنم ثم جبل الزيتون الذي يطل على المسجد، ويحده من الشمال كل من حارة باب حطة وجزء من حارة الغوانمة، ويحده من الغرب حارات إسلامية مختلفة منها جزء من حارة الغوانمة وحارة باب الناظر، وسوق القطانين، وحارة باب السلسلة، وموضع حارة المغاربة التي هدمتها جرافات الاحتلال "الإسرائيلي" في سنة 1967م.  

 

يتألف المسجد الأقصى من ساحة كبيرة تأخذ شكل شبه المنحرف، يبلغ طول جداره الجنوبي 281 مترا، وطول جداره الشرقي 462 مترا، وطول جداره الشمالي 310 مترا، وطول جداره الغربي 491 مترا.

 

إن المسجد الأقصى المبارك الذي ذكر في القرآن الكريم هو جميع الساحة المكشوفة بمختلف منشآتها الأثرية والتاريخية، كقبة الصخرة والمسجد الأقصى المسقوف 1 وقبة السلسلة والمصلى المرواني والأقصى القديم والقباب والمحاريب والسبل، والمساطب، والآبار، والبرك والأروقة والقناطر وغيرها من المنشآت الأخرى.] (د/هاشم غوشة – مرجع سابق - ص: 11)

 

6- [المقصود بالمسجد الأقصى المبارك هو الساحة المسورة الواقعة داخل أسوار القدس في زاويتها الشرقية الجنوبية، فسوره الشرقي متحد مع سور القدس، والجنوبي اكثر من نصفه من الجهة الشرقية متحد كذلك، والباقي من الجهة الجنوبية الغربية والغربية بكاملها والشمالية بكاملها، فهو سور خاص داخل المدينة المسورة نفسها. شكل المسجد الأقصى مضلع، ذو أضلاع أربعة غير منتظمة، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، أقصرها الجنوبي 281م، والشمالي 310م. يقع هذا المسجد على تلة من تلال بيت المقدس الأربعة الواقعة عليها المدينة المسورة، وعلى منحدرها المتجه من الزاوية الشمالية الغربية للجنوبية الشرقية.

 

والمسجد الأقصى المبارك هو المسجد الوحيد في العالم قاطبة الذي يضم تفاصيل عديدة ومتنوعة بمثل هذا الزخم من: مبان، حواكير، قباب، أسبلة مياه، سبل مرور، مصاطب، مساجد، مغاور، أروقة، مدارس، برك مياه، أشجار، محاريب، منابر، مآذن، أبواب، آبار، مكتبات، مكاتب لدائرة الأوقاف وما انبثق عنها، لجنة الزكاة، لجنة التراث الإسلامي، دور القران والحديث، خلوات غرف لائمة مباني المسجدين الكبيرين، وحراس المسجد الأقصى، ومخفر الشرطة.

 

 تبلغ مساحة المسجد نحو 142 دونما، ومن سننه أنه من دخل فيه، فعليه بأداء تحية المسجد كبقية المساجد، أينما أداها أجزأه، سواء كان ذلك تحت شجرة، أو تحت قبة، فوق مصطبة، أو عند رواق، في مسجد قبة الصخرة 4، أو مبنى المسجد الأقصى المبارك 1، ومن أدى ركعة في أي مكان فيه كان كمن أدى خمسمائة ركعة فيما سواه سوى المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.] (أحمد فتحي خليفة، دليل أولى القبلتين، بيت المقدس، 1426/2005، ص 30. (ص 12 في النسخة الإلكترونية من الكتاب على الرابط:  (http://library.foraqsa.com/?p=5141)

 

 

7- [تبلغ المساحة الكاملة للمسجد الأقصى نحواً من  140.900م2 وبذلك يكون من أكبر مساجد الأرض بعد الحرمين الشريفين اللذين وسعّا وضمت إليهما أخيراً إضافات وساحات شاسعة جدا..
 

وهذه المساحة الكبيرة للمسجد الأقصى يحيط بها سور من جميع جهاتها، وهي مساحة فضاء مكشوفة تضم مجموعة كبيرة من الأبنية مختلفة الأسماء والاستعمالات والأعمار منها المصلى الجامع المسقوف 1 الواقع في صدر المسجد الأقصى ويسميه الناس تجاوزاً المسجد الأقصى نظراً لأن فيه محراباً ومسجداً وله قبة ومنه إلى باقي الساحة الفضاء تمتد صفوف الصلاة.

 

وتتفق كلمة العلماء قاطبة على أن تلك المساحة الكبيرة هي المسجد الأقصى المقصود بالإسراء إليه ومضاعفة الصلاة فيه وشد الرحال نحوه وفضل المرابطة فيه وفيما حوله، وأن فيه إضافة إلى المصلى الجامع مسجد قبة الصخرة 4 ومآذن أربعة لاصقة بالسور وقباباً ومصاطب وأسبلة وآباراً وغير ذلك.] (الشيخ عبد الله نجيب سالم - المجد المنيف للقدس الشريف - ص 149)

 

 

8- [على هذا الأساس ندرك بشكل واضح أن كل المساحة القائمة، حدود ما دار عليه سور الأقصى المبارك هي جزء لا يتجزأ من الأقصى المبارك، والسور المحيط بهذه المساحة هو جزء لا يتجزأ منها، بمعنى أن السور وكل الأبواب الموجودة في السور هي جزء لا يتجزأ من الأقصى المبارك.. ثم أكمل وأقول: وفق ما تقدم نؤكد أن الصخرة المشرفة هي جزء لا يتجزأ من الأقصى المبارك، والمسجد المبني في صدر ساحة المسجد الأقصى المبارك من جهة القبلة 1 هو جزء لا يتجزأ من الأقصى المبارك وليس هو الأقصى المبارك فقط كما يتوهم غالب المسلمين حتى الآن، المبنى الواقع تحت هذا المسجد والذي نصطلح عليه باسم "الأقصى القديم" هو جزء لا يتجزأ من الأقصى المبارك، والمصلى المرواني الواقع تحت ساحة الجهة الجنوبية الشرقية للأقصى المبارك هو جزء لا يتجزأ من الأقصى المبارك!! وفق ذلك فإن أي مؤامرة تستهدف الأقصى القديم أو تستهدف المصلى المرواني هي مؤامرة رخيصة ودنسة على الأقصى المبارك!! فنحن في سنين خداعة، فقد يظهر متفيهق ويقول "باسم السلام والتسوية لماذا لا نعطي المصلى المرواني أو الأقصى القديم للمجتمع اليهودي!!".] (الشيخ رائد صلاح – مقالات "أبجديات في الطريق إلى الأقصى" - 2000م – تحت عنوان:  ما هو المسجد الأقصى المبارك؟!!)

 

 

9- [وفي آية سورة الإسراء السابقة، بارك الله حول المسجد الأقصى. وأقرب ما يكون لـ "حوله" مدينة القدس. ومساحة المسجد الأقصى المتعارف عليها منذ القديم (144,000م مربع). وهو ما يطلق عليه الآن الحرم القدسي. 2 وهو يساوي سدس مساحة القدس القديمة.] (محمد حسن شراب - بيت المقدس والمسجد الأقصى دراسة تاريخية موثقة – طبعة 1999م - ص 306)

 

 

10- [والخلاصة: أن المسجد الأقصى الذي ذكر في سورة الإسراء هو الحرم القدسي2 كله ومضاعفة الثواب بالصلاة فيه، تكون في أي جزء مما دار عليه السور.] (محمد حسن شراب –مرجع سابق- ص 352)

 

 

11- [فالحمـد لله الذي جعـل المسـجد الأقصى متّسـعاً وهـي سدس مساحـة القدس القديمـة المحاطـة بالسـور. فكلمـة المسـجد الأقصـى يقصد بها البقعـة من الأرض الّتـي أقيمـت عليهـا هـذه العمائـر الإيمانيّـة عبـر التّـاريخ ... نعـم لهـذا الأقصـى شدّوا الرحـال حيث الطّهـر والعفاف والتاريـخ والتراث إلـى الأقصـى حيث الإسـراء والمعراج والرباط والفـن والبنـاء والتجديـد والإبـداع،  إلـى الأقصـى شـدّوا الرّحـال حيث العلم والعلماء والمـآذن والمسـاطب والزّوايـا والقبـاب والأروقـة والمدارس والمحـاريب والأبـواب.] (د. ناجح بكيرات –  دموع على أعمدة الأقصى-1997- ص: 24-27)

 

 

12- [والواقـع أنّ إطـلاق المسـجد الأقصـى علـى المسـجد المعـروف حاليّـاً هـو اصطـلاح حديث وإنّ جميـع المؤرّخين والعلماء أطلقـوا هـذا الاصطلاح علـى الأبنيـة المحاطـة بالسـور والتي تشـتمل علـى المسـجد الأقصى 1 وقبّـة الصخـرة وجميـع القبـاب والمصليـات والأروقــة.] (غازي رجب محمد – نقلا عن بكيرات – مرجع سابق- ص 27)

 

 

13- [هذا وقد أطلق على هذه المنطقة بكاملها اسم المسجد الأقصى المبارك منذ العهد النبوي وحتى الفترة المملوكية والتي فيها أطلق عليه اسم الحرم الشريف 2، حيث فصل المماليك إدارة المسجد الأقصى المبارك عن القدس وعينوا عليه ناظرا خاصا عرف بناظر الحرم الشريف، ثم ألحقوا به المسجد الإبراهيمي في الخليل حيث صار يلقب صاحب هذا المنصب بناظر الحرمين الشريفين.] (دليل المسجد الأقصى المبارك: نشرة صادرة عن دائرة الأوقاف والشئون الإسلامية بالقدس الشريف، 1981م - ص: 11- منشور على المركز الفلسطيني للإعلام)

 

 

14- [درج المسلمون على تسمية المسجد 4 القائم إلى الجنوب من مسجد 4 قبة الصخرة المشرفة المسجد الأقصى المبارك 1 والحقيقة أن المسجد الأقصى الذي ورد ذكره في القرآن الكريم يشمل الحرم القدسي الشريف بأجمعه.] (الهيئة العربية العليا في فلسطين توثق آثار المسجد الأقصى بعد الحريق - نقلا عن محمد حسن شراب – مرجع سابق - ص 481)

 

 

15- [إن المتعارف عند الناس أن الأقصى هو الجامع المبني في صدر المسجد من جهة القبلة الذي فيه المنبر والمحراب الكبير. وحقيقة الحال: أن الأقصى هو اسم لجميع المسجد مما دار عليه السور .. فان هذا البناء الموجود في صدر المسجد 1 وغيره، من قبة الصخرة والأروقة وغيرها محدثة. والمراد بالمسجد الأقصى هو جميع ما دار عليه السور، كما تقدم.] (مجير الدين الحنبلي المتوفى سنة 928هـ/1522م – – الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل- تحت عنوان "صفة المسجد الأقصى وما هو عليه"، تحقيق: محمود عودة الكعابنة، مجلد 2، الطبعة الثانية، 1430ه/2009م، الخليل: مكتبة دنديس، ص ص 45-64)

 

 

17- ["الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى" اسْمٌ لِجَمِيعِ الْمَسْجِدِ .. وَقَدْ صَارَ بَعْضُ النَّاسِ يُسَمِّي "الْأَقْصَى" الْمُصَلَّى الَّذِي بَنَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مُقَدِّمِهِ.1] (شيخ الإسلام ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ/1327م - مجموع الفتاوى)

 

 

18- [فبنى 3 مصلى المسلمين في قبلي المسجد. وهو الذي يسميه كثير من العامة اليوم: الأقصى1. والأقصى: اسم للمسجد كله، ولا يسمى هو ولا غيره حرما، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة.] (شيخ الإسلام ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ/1327م  -  اقتضاء الصراط المستقيم - ص 434)

 

 

19- [وبيت المقـدس مسـجد ليـس فـي الإسـلام مسـجد أكبـر منـه. وله بناء في قِبْلِيّه مسَّقف .. والباقي من المسجد خال، لا بناء فيه، إلا موضع الصخرة.] (الأصطرخي المتوفى سنة 356هـ/ 957م – المسالك والممالك- نقلا عن شراب – مرجع سابق -ص 391)

 

 


 

هوامش:

 

 

1- يقصد به الجامع القبلي، وهو الاسم الأصح ، درءا لتوهم أن يكون المسجد الأقصى المبارك مقتصرا على هذا الجامع دون غيره من الأبنية والساحات التي يحيط بها السور فوق هضبة موريا.

2- هذه التسمية غير صحيحة.

3- يقصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك بعد أن أورد القصة المعروفة مع كعب الأحبار.

4 - الحق أن قبة الصخرة والمصلى القبلي معلمان مهمان في المسجد الأقصى ولا يسمى أي منهما باسم "مسجد" آخر، كأن يقال "مسجد قبة الصخرة" أو "المسجد القبلي"، بل هما جزء من مسجد واحد لا يتعدد ولا يتجزأ هو المسجد الأقصى"!