فالحصار الذي فرض على القبلة الأولى للمسلمين، بالترافق مع هذه العملية، لم يقتصر على منع طواقم الإسعاف من الدخول لتقديم العلاج اللازم لأعداد المصابين التي أخذت بالتزايد بسبب القذائف المطاطية والقذائف المسيلة للدموع والقذائف الدخانية التي أطلقتها القوات المقتحمة، وبغزارة، على المصلين داخل الأقصى منذ الثامنة من صباح ذلك اليوم، في محاولة لإخماد أية مقاومة أو أصوات احتجاج على محاولات المستوطنين اليهود المتكررة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تمهيدا لتقسيمه ومن ثم تهويده بالكامل.. |