"مسلمات"" تستنكر الاعتداء الوحشي على المرابطات بالأقصى

المجموعة الأم: النشرة
نشر بتاريخ الخميس, 10 تموز/يوليو 2014 17:49
الزيارات: 2474

 

استنكرت مؤسسة "مسلمات من أجل الأقصى" اعتداء قوات الاحتلال على عدد من الأخوات على أبواب المسجد الأقصى المبارك، بالضرب ومنعهن من الدخول الى المسجد للصلاة والرباط فيه، صبيحة الثلاثاء 8/7/2014 الموافق العاشر من رمضان، وهي ذكرى انتصار العرب في آخر معركة مفتوحة مع الصهاينة في رمضان عام 1393 هـ الموافق 6 أكتوبر 1973م.

وفي بيان وزعته على وسائل الإعلام يوم الأربعاء (9-7)، وصفت المؤسسة الاعتداء بالوحشي والهمجي وقالت إنه شمل خلع حجاب بعض النساء عن رؤوسهن "وانتهاك أعراضهن بالضرب المبرح وأساليب وحشيه يندى لها الجبين".

 

وأضاف البيان: أن هذه "الهمجية" في التعامل مع الأخوات المرابطات والمصليات في الأقصى المبارك، محاولة لثني النساء عن التواصل وشد الرحال والرباط داخل أسوار الأقصى المبارك.

 

وأكدت المؤسسة أن هذا الاعتداء يدل أيضا على أن الأقصى يمر في أشد مراحله صعوبة، ما يحتاج الى وقفة صارمة من الأمة في الدفاع عنه، وحماية المرابطين والمرابطات من أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني من الداخل الفلسطيني والقدس الشريف".

 

ومنعت شرطة الاحتلال النساء -خاصة طالبات مصاطب العلم- من دخول المسجد الأقصى خلال ساعات صباح الثلاثاء، بالتزامن مع اقتحام نحو 15 مستوطنا -بينهم الحاخام والناشط الليكودي "يهودا غليك"-، صحن المسجد بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

 

وخلال تواجدهن عند الأبواب، قامت قوات الاحتلال بالاعتداء عليهن بالدفع والضرب بالأيدي، مما أدى الى التسبب بخلع حجاب امرأتين عند باب المجلس/ الناظر في السور الغربي للمسجد الأقصى، وعند باب حطة في السور الشالي للمسجد، كما قام الاحتلال بدفع النساء الى منطقة خارج باب الأسباط.

 

وفجر الثلاثاء اعتقلت شرطة الاحتلال 36 مقدسيا في حملة اعتقالات واسعة في مختلف أنحاء مدينة القدس المحتلة، وقال مركز معلومات وادي حلوة إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الماضية 45 مقدسيا، عقب موجة الاحتجاجات والمواجهات التي اندلعت في مختلف أنحاء مدينة القدس عقب استشهاد الفتى محمد حسين أبو خضير -16 عاما - على يد مستوطنين صهاينة اختطفوه أثناء توجهه لصلاة الفجر يوم الأربعاء 2-8 ثم عذبوه وأحرقوه حيا.

 

وكانت امرأة مقدسية في الأربعينات من العمر قد تعرضت لاعتداء من مجموعة من المتدينين اليهود لدى مرورها من باب العمود الواقع في السور الشمالي للبلدة القديمة في القدس، ولكن اشتبك معهم شبان شاهدوا الواقعة بالأيدي وقاموا بتوقيفهم.

 

وتمر القدس والأراضي الفلسطينية عامة بحالة غليان وغضب شديدين منذ استشهاد الفتى المقدسي قبل أسبوع، وخاصة بعد تزايد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مساء الاثنين 7-7-2014م والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 85 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500.