مستوطنون ينيرون شمعدان "الهيكل" قبالة الأقصى

المجموعة الأم: النشرة
نشر بتاريخ الأربعاء, 04 كانون1/ديسمبر 2013 10:31
الزيارات: 3132

 

وثقت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" مساء الثلاثاء 3/12/2013م قيام عشرات المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية ومنظمات تعمل على بناء ما يسمى "الهيكل" أو "المعبد" على حساب المسجد الأقصى المبارك، بإنارة شمعدان  "الهيكل" قبالة المسجد الاقصى على بعد أمتار من من  سوره الغربي، وذلك بعد أن فشلوا بإدخاله الى الاقصى خلال ساعات النهار.

في نفس الوقت تواصل منظمة " أمناء من أجل الهيكل"، دعواتها للمستوطنين للمشاركة بمسيرة تنطلق صباح الاربعاء من مستوطنة "موديعين"، وهم يحملون شمعدانا، أحضر خصيصا من روما من أجل إدخاله وإنارته داخل المسجد الأقصى، وقالوا انهم إن فشلوا بذلك فسيقومون بإشعاله ووضعه عند ساحة البراق ، قريبا من الأقصى لنقله الى داخل المسجد في أقرب فرصة ممكنة بحسب ادعائهم.

يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات من قبل منظمات صهيونية من بينها منظمة "نساء من اجل الهيكل" لاقتحامات جماعية للأقصى وتأدية شعائر غير إسلامية فيه  اليوم الاربعاء أيضا بمناسبة ما يطلق عليه اليهود "عيد الحانوكا"- المشاعل/الأنوار.

وأشارت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها أن عشرات المستوطنين يتقدمهم عدد من الحاخامات، نظموا مسيرة قصيرة في أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة تخللتها رقصات شعائرية، الى موقع "معهد الهيكل"  المقام في ساحة حائط البراق التي حولتها  سلطات الاحتلال  إلى "ساحة المبكى" منذ احتلالها للبلدة القديمة عام 1967م، وهناك تم عرض عشرات الأدوات التي أعدها المعهد تحضيرا لبناء المعبد  الأسطوري المزعوم .

وجددت "مؤسسة الأقصى" التأكيد على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته الـبالغة 144 دونما (الدونم = ألف متر مربع) حق خالص للمسلمين وحدهم ،وكررت تأكيدها أن الرباط الباكر والدائم في الاقصى يشكل حماية بشرية له ، في حين دعت الامة الاسلامية والعالم العربي والفلسطينيين جميعا الوقوف عند مسؤولياتهم للتصدي لمخططات وممارسات الاحتلال.

 

أخبار ذات صلة:

تحذيرات من موجة اقتحامات جديدة للاقصى هذا الأسبوع