نشرة الأقصى الإلكترونية |
الشيخ
رائد صلاح يطالب ملوك ورؤساء العرب
والمسلمين بمناصرة المسجد الأقصى
والقدس بلدية
لوبيانسكي في القدس تطرح خارطة باب
المغاربة للاعتراض والشيخ كمال خطيب
يحذّر من التعاطي مع مقترحات الاحتلال
وألاعيبه =
الحركة الإسلامية: "المؤسسة "الإسرائيلية"
تسعى لفرض وقائع على الأرض في فلسطين
عموما والقدس تحديدا" =
الشيخ كمال خطيب: "كافة المؤسسات "الإسرائيلية"
السياسية، أو التشريعية او التنفيذية
او القضائية او الإدارية في النهاية تصب
في خانة خدمة المشروع الصهيوني أم الفحم، فلسطين 48، السبت 1-3-2008م، 23-2-1428هـ - حذّر
الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني – الخميس (28-2) من
التجاوب مع مقترحات سلطات الاحتلال
بشأن المسجد الأقصى المبارك والقدس
الشريف، وخاصة ما يسمى "خارطة باب
المغاربة"- أحد الأبواب الرئيسية
للمسجد الأقصى المبارك-، مؤكدا أن طرح
هذه المقترحات للاعتراض إنما يمهد
للمصادقة عليها واستكمال هدم ما تبقى من
طريق وتلة باب المغاربة، وبناء جسر كبير
بديل يمكن استعماله لإدخال دبابات
الاحتلال وأعداد كبيرة من الجنود إلى
داخل المسجد الأقصى المبارك. وكانت
مصادر صحفية قد ذكرت مؤخرا أن لجنة
التنظيم والبناء في البلدية العبرية في
القدس قد طرحت خارطة لبناء جسر جديد في
منطقة باب المغاربة وأتاحت إمكانية
الاعتراض عليها كخطوة تسبق المصادقة
النهائية على بناء هذا الجسر ومرافقه. وقال
الشيخ كمال خطيب معقبا: ""إسرائيل"
تحرص على أن يتم عرض قضية القدس والمسجد
الأقصى على مؤسساتها سواء كانت
السياسية أو مؤسساتها القانونية أو
القضائية أو الإدارية، ومع الأسف فإن
هذه الحيلة قد انطلت على جمهور من أبناء
شعبنا في الداخل الفلسطيني ومن القدس
وراحوا يقدمون الاعتراضات إلى لجان
التنظيم الصهيونية "الاسرائيلية"،
تماما مثلما فعل البعض حينما عرضوا قضية
المسجد الأقصى والعدوان عليه على
المحكمة العليا "الإسرائيلية"، أو
من يضعون قضية المسجد الأقصى على طاولة
البرلمان "الإسرائيلي". فهذه كلها
مؤسسات إن كانت هي التشريعية او
التنفيذية او القضائية او الإدارية في
النهاية تصب في خانة واحدة، خانة خدمة
المشروع الصهيوني، نحن نطالب بالتنبه
وعدم اللعب وفق قوانين اللعبة التي
تعدها الحكومة "الإسرائيلية".
وبالتالي فإيانا وأن نضع قضية باب
المغاربة أو المسجد الأقصى أو كل
قضايانا في القدس على طاولة القضاء "الإسرائيلي"". الشيخ
رائد صلاح : صرخة تحذير ومناشدة مناصرة
للمسجد الأقصى المبارك إلى
ذلك، وجه الشيخ رائد صلاح– رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني -
هذا الأسبوع رسالة إلى عدد من ملوك
ورؤساء الدول العربية والإسلامية
بالإضافة إلى مؤسسات رسمية وشعبية في
العالم العربي طالب فيها بالمناصرة
العاجلة للمسجد الأقصى، ونقل الشيخ
رائد صلاح عبر رسالته آخر المشاهد
المأساوية التي تمرّ على المسجد الأقصى
ومدينة القدس، وجاء فيها: "فقد رأينا
من الواجب أن نرفع إليكم هذا الكتاب
الذي يحكي عن هذه المشاهد المعبرة عن
آخر ما وصلت إليه مأساة القدس الشريف
والمسجد الأقصى المبارك: المشهد
الأول - باب المغاربة: تواصل
المؤسسة الاحتلالية "الإسرائيلية"
بواسطة بلدية القدس العبرية السعي
لبناء جسر جديد بديل لطريق المغاربة
الذي هدمته بداية من شهر 2/2007م، بهدف
إزالة ما تبقى من الآثار الإسلامية
واستكمال تهويد ساحة البراق، واستخدام
هذا الجسر الجديد كمدخل لقوات الاحتلال
"الإسرائيلي" لاقتحام المسجد
الأقصى وفق مزاجها الاحتلالي تحت ذريعة
انه جسر سياحي. المشهد
الثاني – نفق البراق الغربي الجديد : تواصل
المؤسسة الاحتلالية "الإسرائيلية"
بواسطة سلطة آثارها حفر نفق جديد ملاصق
للجدار الغربي للمسجد الأقصى بطول 200م
يبدأ من ساحة البراق ويتجه نحو البلدة
القديمة ويمر تحت عشرات البيوت
المقدسية ويهددها بالانهيار، ويصل
النفق الجديد إلى شارع الواد اسفل حمام
العين حيث تبني المؤسسة الاحتلالية "الإسرائيلية"
كنيسا يهوديا جديدا لا يبعد سوى 50 مترا
عن المسجد الأقصى المبارك. المشهد
الثالث – نفق سلوان: تواصل
المؤسسة الاحتلالية "الإسرائيلية"
بواسطة جمعية إلعاد الاستيطانية حفر
نفق جديد في حي عين الحلوة في حي سلوان –
جنوب المسجد الأقصى – وسيصل هذا النفق
إلى اسفل طريق باب المغاربة وساحة
البراق وطوله اكثر من 600 متر، وقد تسبب
ببروز تشققات في بيوت الأهل في سلوان. المشهد
الرابع – انهيار في ساحة المسجد الأقصى:
قبل
صلاة الجمعة 15/2/2008م وقع انهيار في ساحة
المسجد الأقصى الداخلية بالقرب من سبيل
قايتباي مقابل المدرسة الأشرفية بين
بابي السلسلة والقطانين، وقد أدى
الانهيار إلى إحداث حفرة بطول مترين
وعرض متر ونصف وعمق متر واحد، وما نخشاه
ان يكون هذا الانهيار قد حصل بسبب
الحفريات "الإسرائيلية" تحت
المسجد الأقصى. المشهد
الخامس – بناية المجلس الإسلامي الأعلى: قامت
المؤسسة "الإسرائيلية" بواسطة
شركات "إسرائيلية" بتدمير بناية
المجلس الإسلامي الأعلى التاريخية في
القدس الشريف بهدف بناء فنادق لأثرياء
اليهود على أنقاضها. المشهد
السادس – مقبرة مأمن الله التاريخية: لا
تزال المؤسسة "الإسرائيلية" تصر
على بناء متحف على أنقاض هذه المقبرة
التاريخية التي تبلغ مساحتها 200 دونم
والتي تضم في ثراها قبور بعض الصحابة
والتابعين ومن جاء من بعدهم حتى عام 1948م". وختم
الشيخ رسالته بالقول: "لقد رأينا من
الواجب رفع هذا الكتاب إليكم موقنين انه
سيحظى من طرفكم بالاهتمام الجاد
والعناية المناصرة لمأساة القدس الشريف
والمسجد الأقصى المبارك". يشار
إلى أن الشيخ رائد صلاح بعث برسائله إلى
كل من: جلالة الملك محمد السادس ملك
المملكة العربية المغربية، فخامة رئيس
الجمهورية التركية السيد عبد الله جول،
جلالة الملك عبد الله بن الحسين ملك
المملكة الأردنية الهاشمية، جلالة
الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك
المملكة العربية السعودية، معالي سيادة
رئيس وزراء الجمهورية التركية السيد
رجب طيب أردوجان، فخامة رئيس جمهورية
مصر العربية السيد محمد حسني، معالي
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد
المحسن التركي، معالي مولانا احسان
هندركس – رئيس مجلس القضاء الاسلامي/
جنوب أفريقيا، معالي أمين عام منظمة
المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل
الدين احسان اوغلو، صاحب السمو الشيخ
حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر،
معالي الأمين العام للجامعة العربية
الأستاذ عمرو موسى، سعادة رئيس وأعضاء
مؤسسة "تكا
– T I K A"
المؤسسة التركية للتعاون، سعادة رئيس
وأعضاء مؤسسة IHH
مؤسسة الإغاثة وحقوق الانسان، "اتحاد
المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي"،
سعادة رئيس وإدارة جمعية دينس فيناري -
جمعية التضامن والمساعدات الإنسانية.
الحركة
الإسلامية: "إسرائيل" وعقلية
القوارض... في
سياق متصل، عممت الحركة الإسلامية ظهر
الخميس (28/2) بيانا تحدثت فيه عن ممارسات
سلطات الاحتلال في القدس والمسجد
الأقصى محذّرة من تبعات هذه الممارسات
التدميرية والتهويدية، وجاء في البيان: "لم
تكتف سلطات الظلم الطاغوتية بالاعتداء
على البشر بل وسدرت في غيها فاعتدت على
المقدسات والأرض والعمران وهي تسعى في
ظل الواقع العربي المترهل والإسلامي
الهزيل لفرض وقائع على الأرض في فلسطين
عموما والقدس تحديدا بعد أن نجحت في
ترحيل موضوع القدس إلى نهاية المفاوضات
الجارية مع سلطة أبو مازن, وهي بذلك
تستغل الفرصة لتفرض هيمنتها المطلقة
على القدس الجريحة والبلدة القديمة
والمسجد الأقصى المبارك. فها
هو الاحتلال يصادر الأرض ويبني
المستوطنات ويشدد الخناق على المسجد
الأقصى جوهر القضية الفلسطينية وحسها
النابض صنو حق العودة المقدس الذي لا
يمكن لأحد كائنا من كان أن يفاوض عليه,
لعله يصل به إلى ما آل إليه مسجد خليل
الرحمن , فقد أقدم الاحتلال "الإسرائيلي"
عبر بلدية القدس ببناء جسر عسكري بديل
لطريق باب المغاربة الذي هدمته في شباط
العام المنصرم, ليصبح مدخلا آمنا
لقواتهم العسكرية إلى المسجد متى شاءوا.
وها هي جمعية ألعاد وكيلة الاحتلال
تستمر في الحفريات في قرية سلوان
المكلومة ليمتد من عين الحلوة في البلدة
إلى باب المغاربة وساحة البراق ويبلغ
طوله أكثر من ستين مترا. وها هي المؤسسة
الاحتلالية تحفر نفقا جديدا ملاصقا
للجدار الغربي للمسجد الأقصى مارا من
تحت البلدة القديمة مهددا البيوت ليصل
إلى كنيس تبنيه المؤسسة "الإسرائيلية"
ليصل إلى كنيس تبنيه السلطات أسفل حمام
العين لا يبعد عن المسجد سوى خمسين مترا.
ولم تكتف السلطات الاحتلالية بذلك بل
أقدمت على هدم المجلس الإسلامي الأعلى
احد أهم رموز الوجود السياسي الفلسطيني
في زمن الاحتلال البريطاني لفلسطين
وكان آخر فواحشها الحفرة الكبيرة في
ساحة المسجد الأقصى المبارك بسبب
الحفريات." وأضاف
البيان: "إن المؤسسة الاحتلالية
تستعمل بأسلوب القوارض
في هدم بطيء للوجود الفلسطيني على
هذه الأرض المباركة فهي تقتل البشر
ولا تفرق بين الرضيع محمد البرعي
ولا الشاب النقباوي سلمان العتايقة, وهو
ديدن النظم الفاشية والاحتلالية التي
تعلم أنها تجثم على صدور المظلومين
والمستضعفين. وهي كذلك تهدم الحجر
وتصادر الأرض وتنسف الحضارة المدنية
الدَّالة على وجودنا طمعا أن تحيلنا إلى
مجرد أُناس يعيشون على هذه الأرض يكتفون
بالفتات "الإسرائيلي" والأجنبي
القادم من وكالات الغوث والتبشير. إننا
على يقين أن دولة الظلم ساعة ودولة
العدل والحق إلى قيام الساعة وان سنن
المدافعة تحتاج إلى التضحيات حتى يميز
الله الخبيث من الطيب ليحيا من حيى على
بينة ويهلك من هلك على بينة والله من
وراء الظالمين محيط".
سلطات الاحتلال تواصل تدميرها لجزء ملاصق للمسجد الأقصى المبارك وتسعى لتجاوب فلسطيني وعربي واسلامي مع جرائمها
المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية متعلقات: أخطر مشروع استيطاني لتهويد القدس خلال 6 سنوات
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |