نشرة الأقصى الإلكترونية

بعد تقدم نائبين بـ "الكنيست" بطلب لإقامة صلوات فيه!

المفتي يحذر من صلاة معلنة للمستوطنين في الأقصى

 

يهودي يتخفى ليصلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد أن صار اقتحامه من قبل اليهود أمرا معتادا رغم اعتراض المسلمين

القدس المحتلة، الجمعة، 4/1/2008م، 25/12/1428هـ - حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الخميس (3/1) سلطات الاحتلال من السماح لأي من المتطرفين والمستوطنين بالصلاة في ساحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة رداً على طلب تقدم به عضوا “كنيست” بهذا الصدد.

وقال الشيخ حسين في بيان صحافي “إن المسجد الأقصى بجميع ساحاته ومرافقه مسجد لعبادة المسلمين وحدهم، ولا يجوز لكائن من كان أن يغير هذا الوضع أو يتدخل في شؤون المسجد لفرض واقع جديد”.

وحمَّل “إسرائيل” مسؤولية النتائج “الخطيرة” المترتبة على هذه الخطوة “التي تأتي في سياق عمليات الاقتحام المتكررة للمسجد”.

ودعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الفلسطينيين وسدنة المسجد الأقصى المبارك إلى أخذ المزيد من الحذر والحيطة لإبطال وإفشال هذه المخططات،وأكد أن الفلسطينيين والمسلمين سيبقون سداً منيعاً ضد أي محاولات للتدخل أو المس بالمسجد الأقصى المبارك ومرافقه.

كما طالب المفتي الدول العربية والإسلامية قادة وشعوبا وحكومات بضرورة التحرك لتحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وذلك مع تزايد المحاولات اليهودية للاعتداء عليه بكافة الطرق والوسائل التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.  

وتناقلت وسائل الإعلام في دولة الاحتلال يوم الأربعاء تصريحات وزير الأمن الداخلي بالسماح لمن يرغب من اليهود بالصلاة في 
باحات المسجد الأقصى سرا.
وقالت إنه، وبناء على طلب تقدمت به جماعات يهودية متطرفة الى المحكمة العليا بطلب السماح لها بأداء صلواتهم في باحات المسجد الأقصى المبارك، وجهت المحكمة سؤالاً الى وزير الأمن الداخلي بشأن هذا الطلب، فأفاد بأنه يسمح لليهود زيارة ساحات المسجد الأقصى المبارك ومن يرغب بالصلاة سرا يمكنه ذلك.

وكانت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية قد أكدتا في بيان صادر عنهما الأربعاء أنهما لن تسمحا لأي شخص غير مسلم أن يمارس شعائره الدينية في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وتسعى سلطات الاحتلال لبسط سيطرتها تدريجيا على المسجد الأقصى المبارك الذي تطلق عليه "جبل الهيكل" وتزعم حقا فيه، من خلال السماح للمتطرفين بالصلاة في باحاته، وذلك تمهيدا لتقسيمه، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بالخليل، حيث أقيم كنيس يهودي على ثلثيه.

 

المصدر: صحيفة الخليج الإماراتية (بتصرف)

  


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية