نشرة الأقصى الإلكترونية |
مخطط
لإقامة أكبر كنيس في العالم على جزء مهم
من المسجد الأقصى تحذيرات من مخطط "جسر المغاربة"
وقالت
المؤسسة في بيان صدر الخميس (17/1/2008م): "إن
المصادقة على مخطط جسر المغاربة حسبما
تسميه المؤسسة "الإسرائيلية" إنما
هو في حقيقته تعجيل بهدم طريق باب
المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى
المبارك (تقعان أسفل التلة)." مؤكدة أن
هذه "خطوة أخرى بهدم أجزاء من المسجد
الأقصى المبارك، وخطوة متقدمة للسيطرة
الكاملة على مسجد البراق (الواقع داخل
سور المسجد الأقصى قرب باب المغاربة)
وتحويله إلى كنيس يهودي." وفي
تعقيب على التعجيل باستئناف أعمال
الهدم "رسمياً" في باب المغاربة،
قال المحامي زاهي نجيدات وهو متحدث باسم
الحركة الإسلامية: "منذ البداية قلنا
إنّ أي كلام صادر عن الحكومة "الإسرائيلية"
وفيه إيحاء بالتوقف عن أعمال الهدم في
باب المغاربة لهو تضليل وذر للرماد في
العيون." وأضاف "مسميات مثل "
لجنة تنظيم محلية" ," لجنة تنظيم
لوائية","إعتراضات" هي حجارة
شطرنج في ملعب المؤسسة "الإسرائيلية"
الإحتلالية تحركها وفق الاتجاه والسرعة
المطلوبين لتنفيذ مخططات خبيثة ولئيمة
بحق المسجد الأقصى المبارك." كانت
صحف عبرية قد ذكرت أن لجنة التخطيط
اللوائية في القدس المحتلة صادقت على
مخطط بناء جسر بديل لطريق باب المغاربة،
يشمل أعمال إنشائية لتوسيع ساحة البراق
المحتلة أمام الزوار اليهود. وقالت
صحيفة "هآرتس" الخميس ان الفراغات
في المباني التي سيعثر عليها (ويقصد بها
الغرف الواقعة أسفل تلة طريق المغاربة
التي يجري هدمها) سيتم إعدادها لاستخدام
"المصلين والمصليات" من اليهود. وقال
مصدر اردني رسمي للصحيفة العبرية "ان
"إسرائيل" لم تكشف خلال الاتصالات
التي أجرتها مع الأردن، عن نيتها
استغلال مخطط إعمار الجسر من اجل توسيع
ساحة "صلاة" النساء في ساحة البراق"،
وقصد بحديثه لقاء عقد يوم الأحد الماضي
(13/1/2008م) في القدس بمشاركة ممثلين عن
اليونسكو، و"إسرائيل" والأردن
والفلسطينيين حول إقامة جسر يصل الضفة
الغربية بالمسجد الأقصى المبارك. المصدر: موقع
فلسطينيو 48 وصحيفة القدس (بتصرف) |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |