مع استئناف "التفاوض" على القدس
وزير الأمن الصهيوني يدنّس المسجد الأقصى المبارك مع جنوده
الصهاينة يستغلون لقاءاتهم مع قيادات السلطة لتدنيس المسجد الأقصى (أرشيف)
القدس المحتلة، الأربعاء 16-1-2007م، 8-1-1428هـ -
قام وزير الأمن الداخلي في الكيان المحتل (أفي ديختر) بزيارة استفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحراسة العشرات من جنود الاحتلال الثلاثاء، وتنقل في ساحات وأروقة المسجد، ثم أقدم على الدخول إلى كل من المصلى القبلي الرئيسي في المسجد الأقصى ومصلى قبة الصخرة المشرفة.
تأتي هذه الزيارة متزامنة مع انطلاق ما يسمى بمفاوضات الحل النهائي بين السلطة الفلسطينية في رام الله ودولة الاحتلال، وكذلك مع المذبحة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال في حي الزيتون بقطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد 19 فلسطينيا بينهم 13 من كتائب القسام التابعة لحكة المقاومة الإسلامية حماس، ووقوع خمسين جريحاً.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن الوزير في حكومة الاحتلال دخل المسجد من باب المغاربة الذي تحتفظ سلطات الاحتلال بمفاتيحة منذ احتلال شرقي القدس عام 1967 دون علمها.
واعتبر الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية أن "الأقصى مسجد إسلامي، وليس مجالاً ليتسابق عليه الوزراء في الحكومة والكنيست "الإسرائيليين""، وأضاف في تصريحات صحفية أن زيارة ريختر تغري المغتصبين من الصهاينة على اقتحام الأقصى، وحمل الشيخ حكومة الاحتلال "النتائج التي قد تنجم عن مثل هذه الزيارات الاستفزازية والدعوة لها علنا في كافة وسائل الإعلام العبرية".
ولفت الانتباه إلى الزيارة الاستفزازية المماثلة التي قام بها رئيس الوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون والتي أدت إلى اندلاع الانتفاضة الحالية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
(بتصرف)
|