نشرة الأقصى الإلكترونية |
مع
حلول الذكرى الأولى لهدم طريق باب
المغاربة: "باقون"
.. كتاب مصور عن نكبة حارة المغاربة
باللغتين العربية والانجليزية أم
الفحم، فلسطين 48، الجمعة، 15-2-2008م، 8-2-1429هـ
- أصدرت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات
الإسلامية كتاباً مصوراً باللغتين
العربية والإنجليزية بعنوان "باقون"
حول نكبة حارة المغاربة الملاصقة
للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك
على مدار أربعين عاماً من الاحتلال،
وذلك مع حلول الذكرى الأولى لبدء جريمة
هدم طريق باب المغاربة، في 6/2/2007. يقع
الكتاب في 65 صفحة من الحجم المتوسط،
بالإضافة إلى الغلاف، وجاءت طباعته
ملونة راقية، وحملت كل صفحة صورة من صور
نكبة حارة المغاربة، وتعليقا مؤرخا
لها، وكذلك قصة قصيرة تحكي قصة الصورة
باللغتين العربية والإنجليزية. يتضمن
الكتاب صورا للمصور ايليا كهوجيان –
القدس، والمصور محفوظ ابو الترك –
القدس، والمصور هاراكا الياباني،
والمصور اياد نائل من مؤسسة الرسالة –
ام الفحم، والمصور محمود نائل من مؤسسة
الأقصى، وكان بعضها قد نشر في معرض "باقون"
الذي نظمته المؤسسة في القدس وأماكن
أخرى لتوثيق سلسة اعتداءات الاحتلال
على حارة وباب المغاربة والتي تعد
اعتداءا مباشرا على المسجد الأقصى. كتب
نصوص الكتاب الصحفي محمود ابو عطا، وقدم
له الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني – والذي
كان له وللحركة الإسلامية في الداخل
الفلسطيني دوراً بارزاً في رفض الجريمة
الصهيونية. وجاء في مقدمة الكتاب: "بعد
أن سقط المسجد الأقصى أسيراً في يد
الاحتلال "الإسرائيلي" عام 1967م دخل
حائط المغاربة وباب المغاربة في مرحلة
معاناة بدأت منذ ذاك العام ولم تتوقف
حتى الآن!! فقد قامت المؤسسة الاحتلالية
"الإسرائيلية" بتدمير كلي لكل حارة
المغاربة التي كانت ملاصقة لهذا الحائط
ولهذا الباب خلال الأيام الأولى لسقوط
المسجد الأقصى عام 1967م، ولم تتردد
المؤسسة "الإسرائيلية" يومها أن
تدمر كل بيوت تلك الحارة على من بقي فيها
من الأحياء الأمر الذي تسبب باستشهادهم
تحت أنقاضها، ولم تتردد المؤسسة "الإسرائيلية"
يومها ان تدمر كل مباني المدارس
التاريخية في تلك الحارة، وان تدمر كل
مساجدها، وأن تجرف كل قبورها، ثم لم
تتردد المؤسسة "الإسرائيلية" ان
تقيم بعد ذلك على أنقاض هذا الدمار ساحة
أسمتها زورا وبهتانا باسم ساحة المبكى،
وأصرت في نفس الوقت أن تحرف اسم حائط
البراق وأخذت تطلق عليه زورا وبهتانا
اسم حائط المبكى!! ثم واصلت المؤسسة "الإسرائيلية"
اعتداءاتها بعد ذلك دون توقف حتى هذه
اللحظات على حائط المغاربة وباب
المغاربة كجزء من اعتداءاتها المتواصلة
على المسجد الأقصى، فقد قامت المؤسسة
الاحتلالية "الإسرائيلية" بعد ذلك
بالشروع بجريمة الحفريات تحت المسجد
الأقصى بداية من حائط المغاربة وباب
المغاربة، ثم واصلت هدم الطريق الموصل
إلى باب المغاربة تدريجيا حتى أتمت
إزالة آخر حجر فيه في عام 2007م، ولا تزال
تواصل هذه الحفريات المدمرة وهذا الهدم
التخريـبي، وها هي المؤسسة الاحتلالية
"الإسرائيلية" تعد العدة في هذه
الأيام لبناء جسر متين عملاق على أنقاض
هذا الخراب، وان هذا الجسر المنوي بناءه
يتمتع بقوة تَّحَمُّل وفق المخطط
الاحتلالي "الإسرائيلي" تُمكِّن
السيارات العسكرية "الإسرائيلية"
وما يلزم من شاحنات وجرافات وحفارات
المرور عن هذا الجسر والدخول إلى المسجد
الأقصى كلما دعت مزاجية الاحتلال "الإسرائيلي"إلى
ذلك." ودعت
مؤسسة الأقصى إلى نشر فكرة هذا المعرض
والكتاب في العالم الإسلامي والعربي
والفلسطيني، وتعميمه على اكبر قدر ممكن
على أن يحافظ على شكله ومضمونه كاملا مع
حفظ حقوق النشر. المصدر:
مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
الإسلامية (انقر بالزر الأيمن واختر حفظ) |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |