نشرة الأقصى الإلكترونية |
شوارع
القدس وساحات الأقصى أمل يلفه حزن: أهل
القدس وروّاد المسجد الأقصى يتعالون
على آلامهم في رمضان وكل أمنياتهم وحدة
الشعب الفلسطيني وفكّ أسر المسجد
الأقصى مؤسسة
الأقصى: تقرير- محمود أبو عطا: يخرجون من الجامع القبلي، المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك الأسير ويستعدون لرمضان آخر تحت الاحتلال الصهيوني يأبى
أهل القدس ورواد المسجد الأقصى وقد
أظلّهم شهر رمضان المبارك ببركاته أن
يستسلموا للواقع المرير المفروض عليهم
من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"،
يتعالون على آلامهم، ألم الحصار
والخناق والتضييق الاقتصادي عليهم،
أوضاع اقتصادية صعبة، ويزيد من ألمهم ما
يمرّ به الشعب الفلسطيني من حالة خلاف
وتشاحن، وكل أمنيات المقدسيين وعمّار
المسجد الأقصى مع حلول شهر رمضان
المبارك أن يتوحد الفلسطينيون ويجمعوا
صفهم، ويجعلوا همّهم الأول تخليص القدس
من براثن الاحتلال وهو دعاء كل مقدسي
دون استثناء أن يفك الله أسر المسجد
الأقصى، إلى ذلك يواصل الشيخ عزام
الخطيب – مدير الأوقاف الإسلامية في
القدس – العمل على تهيئة كل ما يلزم
لاستقبال عشرات آلاف المصلين الصائمين
الوافدين إلى المسجد الأقصى خلال شهر
رمضان المبارك، فيما أنهت مؤسسة الأقصى
لإعمار المقدسات كل استعدادتها لنقل
عشرات آلاف المصلين من مدن وقرى الداخل
الفلسطيني إلى المسجد الأقصى عبر "مسيرة
البيارق"، في ظل منع المؤسسة "الإسرائيلية"
أهل الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول
إلى المسجد الأقصى، وتخفيفا ً على أهل
القدس والوافدين إلى المسجد الأقصى فقد
وضعت مؤسسة الأقصى برنامجاً لتوزيع
عشرات آلاف وجبات الإفطار اليومية
للصائمين المرابطين في رحاب المسجد
الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
القدس تتزين لشهر رمضان المبارك رغم الاحتلال
أزقة
القدس: حزن يفجّر أملاً متجددا: ليست
هي زحمة أزقة القدس التي اعتدنا أن
نلمسها مع قدوم شهر رمضان المبارك،
بضاعة رمضان معروضة لكن الإقبال يكاد
يكون عادياً، ملامح وجوه أهل القدس في
البلدة القديمة أو من وفد إليها من
أحياء القدس المجاورة تقول الشيء
الكثير، بل ويخيل إليك أن أهل القدس قد
تلفعوا بثوب اليأس إلى ما آلت إليه
أوضاع المدينة المقدسة وما يتهدد
المسجد الأقصى من مخاطر، لكن سرعان ما
تشعر حين تحادث أهل القدس، شيبها
وشبابها، أنك أمام شعب يتعالى على كل
جروحه وهمومه، ويجدد أمله بالفرج
والنصر القادم، قلوبهم مكلومة، ونفوسهم
مهمومة، متأثرة جداً بما يجري من خلاف
صعب في قطاع غزة والضفة الغربية، لكنهم
رغم ذلك متيقنون أنها سحابة صيف عما
قريب ستنقشع، يعي أهل القدس ورواد
المسجد الأقصى في هذه الأيام ما يخطط له
الاحتلال "الإسرائيلي" من سوء
للمسجد الأقصى، ولذلك يوجهون رسالتهم
باسم مدينة القدس والمسجد الأقصى إلى
الفلسطينيين خاصة والمسلمين والعرب
عامة، توحدوا من أجل قدسكم، من أجل
أقصاكم.
الشاب أحمد عبد الجواد: رسالة شباب القدس إلى المسلمين أن توحدوا! الشاب
أحمد عبد الجواد الذي التقيناه في أحد
أزقة القدس حدثنا قائلا: "رغم أنّ
الاحتلال "الإسرائيلي" ما زال
جاثام على صدر مدينة القدس والمسجد
الأقصى، وما نتعرض له جميعا في مدينة
القدس من ممارسات السلطات "الإسرائيلية"
إلا أننا لا شك مبتهجون جداّ بقدوم شهر
رمضان المبارك، فالأجواء الرمضانية في
القدس وفي رحاب المسجد الأقصى جميلة
جداً وروحانية جداً، لكن مع ذلك
فالأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة
تجعلنا نشعر بعدم الطمأنينة وراحة
البال، ولذلك فإنّ رسالتنا واحدة باسم
شباب القدس وأهلها جميعا، وباسم المسجد
الأقصى أن يتوحدوا، وأن ينسوا الخلافات
الداخلية، وأن يهتموا بالمسجد الأقصى
ومدينة القدس، ووالله إنّ كل أملنا في
القدس أن يفك الله أسر المسجد الأقصى
المبارك". ولتصوير
حالة التضييق على أهل القدس وحصار
المسجد الأقصى حدثنا أحد شباب آل زغير
أن السلطات "الإسرائيلية" قامت
خلال الساعات الأخيرة بحملة دهم لعشرات
بيوت شباب البلدة القديمة وأخضعتهم
للتحقيق، ومن ثم أنذرتهم بأنهم تحت
المراقبة، وهددتهم بمنعهم من دخول
المسجد الأقصى في أي وقت شاءت، بل أنها
بالفعل أصدرت مراسيم منع لعدد من أهل
القدس يمنعون بمقتضاه من دخول المسجد
الأقصى لأداء الصلاة، يقول: "انه
حرمان لنا من الفرحة بشهر رمضان وتأدية
الصلاة في المسجد الأقصى، لكن كل هذه
الإجراءات لن تزيد أهل القدس وكل
الفلسطينيين إلا إصراراً على شدّ
الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيفه خلال
أيام وليالي شهر رمضان المبارك".
فرحة يلفها الحزن بقدوم شهر الصيام في القدس المحتلة
بذورات
وتوابل بنكهة مقدسية رمضانية أكثر
زبائنها من أهل الداخل الفلسطيني:
حديث
الشباب المقدسي حسّن شعورنا وأبهج
عواطفنا، فكيف إن دخلت بعدها مباشرة "سوق
العطارين"، روائح طيبة تنبعث، حتى
رائحة القماش طيبة، أصوات العصافير
تدغدغ مسامعك فتشعر بشيء من الراحة،
نساء وفتيات تجمعن حول دكان "بهارت
العطار الأصيل – المؤقت"، رائحة
البهارات ومنظرها الجميل ولطف البائع
يبعث في قلبك شيئا من الهدوء، فلفل
أسود، تمر هندي، شراب السوس، المكسرات
الجوز واللوز والقمردين هي أكثر ما تطلب
شراءه النساء في شهر رمضان.
الشاب إسحاق المؤقت أما متجره بالقدس الشاب
إسحق المؤقت يستقبل زبائنه بلطف ويقدم
لهم نصائحه الطبية إذ هو يبيع أيضا
الأعشاب الطبيعية ويشرح للناس بعض
نواحي الطب النبوي، حدثنا وترك أخاه
يلبي طلبات الزبائن بعد أن رحب بنا: "كل
الحوائج التي يطلبها المرء المسلم في
شهر رمضان، من بهارات، زيوت، عصير،
مكسرات، أعشاب طبيعية، يجدها عندنا،
الإقبال على هذه اللوازم يزيد في شهر
رمضان، لكن بصراحة حجم المشترين من
عندنا وكباقي زوار السوق هو 5% فقط من أهل
القدس وضواحيها - والسبب الأوضاع
الاقتصادية الصعبة في القدس -، والباقي
هم من أهلنا في الداخل الفلسطيني، ونجد
من المناسب أن ننصح أنفسنا بأن نتواصل
أكثر مع المسجد الأقصى المبارك، مع
العلم أن عدد الوافدين إلى المسجد
الأقصى يزداد بشكل ملحوظ في شهر رمضان
المبارك، كما إنني في هذه المناسبة ولا
يخفى على أحد ما يمر به الشعب الفلسطيني
إنني أوجه لهم النداء الخاص بالرجوع إلى
الله في كل قرار يريدون اتخاذه وان
يتقوا الله، أما العالم الإسلامي فانه
مطالب بتقديم مزيد من الدعم المعنوي
والمادي لمدينة القدس والمسجد الأقصى
المبارك". لا
تتشاءموا فالنصر قادم عما قريب:
شرطة الاحتلال تحاصر مداخل المسجد الأقصى المبارك حتى في شهر الصيام
الاستاذ راتب رابي بعد أن صلى الظهر في المسجد الأقصى المبارك: لا تتشاءموا!! الأستاذ
راتب توفيق رابي يمشي بخطى ثابتة رغم
كبر سنه، بعد أن أدى صلاة الظهر في
المسجد الأقصى، يحثنا بحفاوة وثقة وهو
الذي عاصر على مدى أربعين عاماً ممارسات
المؤسسة الاحتلالية "الإسرائيلية"
في المسجد الأقصى المبارك، يحدثنا: "يا
بني والله إنّ النصر قادم، لقد احتلّ
المسجد الأقصى من قبل أمم كثيرة وزالت
كل الاحتلالات وبقي المسجد الأقصى،
وهذا الاحتلال سيزول وسيأتي النصر عما
قريب، فاستبشروا خيراً، فشهر رمضان هو
شهر الخير والنصر، صحيح أن الاحتلال
ينغص علينا بعض أجواء رمضان في المسجد
الأقصى، الجنود المنتشرون في أنحاء
القدس، وعلى أبواب الأقصى، ولكن حب
الناس وتعلقهم بالمسجد الأقصى أقوى من
كل ممارسات الاحتلال، فأهل القدس
وأهلنا في الداخل الفلسطيني يأتون
يوميا ً للصلاة والاعتكاف في المسجد
الأقصى فبوركت جهودهم، ونقولها بملء
الفم لا مكان للتشاؤم في قلوبنا، وإننا
بمناسبة شهر رمضان الكريم ندعو الشعب
الفلسطيني كله إلى وحدة الكلمة ورأب
الصدع وجمع الشمل على ما يحب الله
ويرضى، هذا طلبنا وهذا رجاؤنا والله
المستعان". فوانيس
رمضانية تزيّن القدس فتغيظ المحتلّ:
الاستاذ عصام الزعير في متجره بالقدس رغم المعاناة الاقتصادية في ظل الاحتلال في
شارع الواد القريب من المسجد الأقصى
والمزدحم عادة وأكثر في شهر رمضان، يلفت
انتباهك الفوانيس الرمضانية المتعددة
الأحجام التي تزين محل الحاج عصام زغير،
فوانيس كبيرة وجميلة وأخرى متوسطة،
وأخرى صغيرة، يقول الحاج عصام ابو زغير:
"أبينا إلا أن نزين شوارع القدس
ومداخل المسجد الأقصى بمناسبة شهر
رمضان المبارك بهذه الفوانيس
الرمضانية، لكي نحفظ التراث الرمضاني،
فهذه الفوانيس زينت بالآيات القرآنية
وصور الكعبة المشرفة، وما أجمله من منظر
رمضاني في القدس الشريف"، وأضاف
الحاج عصام وهو يشير ويشرح: "هذه
الفوانيس أغاظت السلطات "الإسرائيلية"
فقاموا بتكسير الكثير منها خلال عمليات
التفريغ وإدخالها إلى البلاد، ولكن نحن
صابرون وماضون وثابتون، والله هو
المعوض، وهمنا الأكبر اليوم وطلبنا
الأهم هو وحدة أبناء الشعب الفلسطيني
ونبذ الخلاف والصراع".
سوق القطانين المجاور للمسجد الأقصى المبارك وليس
ببعيد فاحت رائحة العطر من محلات "بيت
المسك والعنبر" في مدخل سوق القطانين
المتاخم لباب المسجد الأقصى، وكل أمنية
"أبو يزن" صاحب المحل زوال
الاحتلال عن المسجد الأقصى، يقول: "أمنيتي
كأمنية أي فلسطيني هي زوال الاحتلال عن
المسجد الأقصى المبارك"، وبالفعل
هكذا قال لنا الأخ عيسى إبراهيم الحروب
الذي جلس أمام "بسطته" ليبيع ما
تيسر من "النثريات" للوافدين إلى
القدس والمسجد الأقصى المبارك.
الشيخ عزام التميمي: وفرنا كل ما يلزم لراحة الوافدين الى المسجد الأقصى خلال رمضان:
الشيخ
عزام التميمي الأوقاف
الإسلامية في القدس انتهت كل
استعدادتها لاستقبال الوافدين إلى
المسجد الأقصى المبارك، ورغم انشغاله
بشكل كبير واهتمامه بتوفير كل ما يلزم
من تجهيزات، استعد الشيخ عزام التميمي
– مدير الأوقاف الإسلامية في القدس أن
يحدثنا عن هذه الاستعدادات بعد ان رحب
بنا في مكتبه وقال: "أنهت دائرة
الأوقاف الإسلامية في القدس كافة
الاستعدادات لاستقبال المصلين
الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك،
حيث تمّ بحمد الله إنهاء العمل في تمديد
الكوابل الجديدة مساء الاثنين، وتمّ
إنارة جميع نواحي
المسجد الأقصى بشبكة الكهرباء الجديدة،
كما تم تركيب 70 سماعة جديدة في باحات
الأقصى، وعُلقت الكشافات في المكان
لزيادة الإنارة، كما وأعدت الأوقاف في
القدس برنامج الدروس الرمضانية في
المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة
المشرفة لكافة الأوقات من الفجر حتى ما
قبل التراويح وتم توزيع ذلك البرنامج
على نخبة من الدعاة والعلماء المختصين،كما وتم
وضع الخطط اللازمة لإفطارات شهر
رمضان المبارك وتمّ
الاتفاق وترتيب الافطارات الجماعية
من قبل الهيئات والمؤسسات الخيرية بحيث
يتمّ توزيع الوجبات بشكل مناسب"،
وأضاف: "أن الترتيبات لاستقبال شهر
رمضان شملت أيضا النظام والنظافة
والصحة في المسجد الأقصى المبارك من
خلال التعامل مع المركز الصحي العربي
والهلال الأحمر الفلسطيني وكذلك الفرق
الكشفية ومئات المتطوعين"، ورداً على
سؤال حول وصول المصلين إلى المسجد
الأقصى المبارك من كافة الأراضي
الفلسطينية قال الخطيب طلبنا ونطالب
السلطات "الإسرائيلية" بالسماح
لجميع المصلين بالوصول بحرية إلى
المسجد دون قيود وعراقيل على الحواجز أو
تحديد أعمار المصلين لان في ذلك إجحاف
بحق المصلين خاصة في شهر رمضان المبارك". مؤسسة
الأقصى:"مسيرة البيارق" تكثف
حافلاتها لشد الرحال إلى
المسجد الأقصى وعشرات آلاف وجبات
الإفطار للصائمين في رحاب الأقصى في
هذه الأثناء، أنهت مؤسسة الأقصى لاعمار
المقدسات الإسلامية وبالتنسيق مع هيئة
الأوقاف في القدس جميع استعداداتها
لفعالياتها الرمضانية والتي تتمثل بنقل
عشرات آلاف المصلين من جميع قرى ومدن
الداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى
المبارك لإحياء أيام وليالي شهر رمضان
في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى تقديم
عشرات آلاف وجبات الإفطار للصائمين في
المسجد الأقصى وبشكل يومي، في حين دعا
الشيخ علي أبو شيخة أهل الداخل
الفلسطيني إلى شدّ الرحال يومياً إلى
المسجد الأقصى لأداء الصلوات وقيام
الليل والاعتكاف في المسجد الأقصى
المبارك، وجعل شهر رمضان شهر تواصل دائم
مع المسجد الأقصى. هذا
وستقوم مؤسسة الأقصى بنقل آلاف المصلين
من قرى ومدن الداخل الفلسطيني عبر "مسيرة
البيارق يوميا " إلى المسجد الأقصى
لأداء الصلوات على ثلاث مراحل، المرحلة
الأولى ما قبل صلاة الفجر ليتمكن الناس
من أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى،
المرحلة الثانية في ساعات الصباح
الباكرة حيث يصلي الناس الظهر في المسجد
الأقصى المبارك، أما المرحلة الثالثة
فهي ما بعد صلاة الظهر حيث يصلي الناس
صلاة العصر في المسجد الأقصى ويعتكفون
حتى صلاة التراويح. كما
أنهت مؤسسة الأقصى استعدادها لتقديم
عشرات آلاف وجبات الإفطار للصائمين في
رحاب المسجد الأقصى على مستوى وجبات
الإفطار لأهل القدس وأخرى لمن وصل من
المصلين إلى المسجد الأقصى عبر "مسيرة
البيارق"، في حين ستقوم مؤسسة الأقصى
بتقديم آلاف وجبات السحور كل ليلة جمعة
للمعتكفين في المسجد الأقصى، ويصل أوج
تقديم وجبات الإفطار ليلة القدر، كما
وتقدم المؤسسة بالإضافة إلى وجبات
الإفطار بتقديم زجاجات المياه والتمور. وقد
أعدت مؤسسة الأقصى برنامجا إيمانيا
لإحياء أيام وليالي رمضان في المسجد
الأقصى، حيث دعت إلى اعتكاف كل ليلة
جمعة في المسجد الأقصى، واعتكاف
الليالي العشر الأواخر من رمضان، وخاصة
ليلة القدر. وفي
حديث مع الشيخ علي أبو شيخة – رئيس
مؤسسة الأقصى – قال: "لقد انهينا جميع
الاستعدادات لرفد المسجد الأقصى بآلاف
المصلين يومياً وإننا في هذه المناسبة
ندعو أهلنا في الداخل الفلسطيني إلى
تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى، فهي
أيام طاعات ورباط ودفاع عن المسجد
الأقصى المبارك ثم ندعو الأهل في القدس
الشريف إلى الالتحام القوي والدائم مع
المسجد الأقصى وإحياء المسجد الأقصى
بالاعتكاف والصلاة، فان الصلاة في
المسجد الأقصى ودوام التواجد فيه هو
صمام الأمان لحفظ المسجد الأقصى، وإننا
في مؤسسة الأقصى إذ وضعنا المسجد الأقصى
في سلم اهتمامنا الأول فإننا بفضل الله
تعالى نواصل العمل ليلا ونهارا لتوفير
كل ما يلزم من اجل خدمة المصلين
الوافدين إلى المسجد الأقصى على مدار
السنة وخاصة في شهر رمضان المبارك".
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |