نشرة الأقصى الإلكترونية |
رغم
الحصار الاحتلالي المشدد على القدس
والأقصى: 100
ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة الأولى من
رمضان في المسجد الأقصى المبارك =
مؤسسة
الأقصى وبالتنسيق مع دائرة الأوقاف في
القدس تعدّ آلاف وجبات الإفطار
لتقديمها للصائمين في رحاب المسجد
الأقصى المبارك يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى المبارك القدس
المحتلة، السبت 15/9/2007 الموافق 3/9/1428هـ- أدى
نحو 100 ألف مصل صلاة الجمعة الأولى من
رمضان في المسجد الأقصى المبارك، رغم
الإجراءات المشددة والحصار الذي فرضته
سلطات الاحتلال الصهيوني على القدس
والمسجد الأقصى منذ ساعات صباح الجمعة،
فيما دعا خطيب الجمعة الشيخ محمد سليم
الشعب الفلسطيني إلى توحيد كلمته، وحثّ
الجميع على تكثيف تواجده في المسجد
الأقصى للحفاظ عليه وإعماره بالمصلين. وذكر
بيان لمؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
الإسلامية، المهتمّة برعاية المسجد
الأقصى والمقدسات الإسلامية، ومقرها أم
الفحم بفلسطين 48، ظهر الجمعة (14/9)، أن
معظم المصلين هم من مدينة القدس
وأحيائها المجاورة ومن أهل الداخل
الفلسطيني الذي وصلوا عبر "مسيرة
البيارق" التي تنظمها المؤسسة على
مدار العام وتعزّزها بمزيد من الرحلات
خلال شهر رمضان، فضلا عن أعداد من أهل
الضفة الغربية خاصة من كبار السنّ.
قوات الاحتلال تحاصر القدس وتكثف تواجدها في البلدة القديمة حيث المسجد الأقصى المبارك
قوات الاحتلال تعيق حركة المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك وكانت
سلطات الاحتلال قد فرضت منذ ساعات صباح
الجمعة الباكر حصاراً مشددا على مدينة
القدس، ونصبت عشرات الحواجز العسكرية
على المداخل الرئيسية للبلدة القديمة،
وقامت بتدقيق البطاقات الشخصية، كما
وزعت فرق الخيالة البوليسية في عدد من
شوارع القدس، ونصبت منطاداً طياراً
لمراقبة وتصوير الحركة، كما لوحظ تواجد
مركز للقوات الشرطية الاحتلال على جميع
أبواب المسجد الأقصى المبارك. وبالرغم
من هذه الإجراءات، بدأت منذ ساعات
الصباح حركة المصلين تتوافد إلى المسجد
الأقصى، حيث توافد عشرات الآلاف من أهل
القدس والقرى المجاورة، كما سيرت مؤسسة
الأقصى عشرات الحافلات عبر "مسيرة
البيارق" لنقل المصلين من قرى ومدن
الداخل الفلسطيني لأداء صلاة الجمعة في
المسجد الأقصى المبارك، كما لوحظ وجود
أعداد لم تقدّر من أهل الضفة الغربية
الذين استطاعوا تخطي الحواجز العسكرية
والمعابر التي أقامتها سلطات الاحتلال
لفصل مدينة القدس عن محيطها العربي في
الضفة الغربية.
يتضرعون إلى الله لأن يفك أسر المسجد الأقصى المبارك مع
اقتراب أذان صلاة الجمعة، شهدت أبواب
المسجد الأقصى المبارك ازدحاما شديدا
وبدأت ساحات المسجد الأقصى المظللة
بالأشجار بالامتلاء، كما امتلأ المصلى
المرواني، ومصلى الأقصى القديم،
والجامع القبلي الكبير بالمصلين، بينما
امتلأ مسجد قبة الصخرة بالمصليات. في
خطبة الجمعة، أشاد الخطيب الشيخ محمد
سليم بكل من شدّ الرحال إلى المسجد
الأقصى وتحمل الصعاب من أجل ذلك، واعتبر
أن تواجد المصلين المكثف في رحاب المسجد
الأقصى يحفظ للمسجد الأقصى هيبته،
وطالب الشيخ محمد سليم إلى مزيد من شد
الرحال اليومي وعلى مدار اليوم والليلة
لأداء جميع الصلوات في المسجد الأقصى
المبارك، كما ودعا
خطيب الجمعة الشعب الفلسطيني إلى
توحيد كلمته بمناسبة شهر رمضان، فيما
دعا التجار إلى عدم رفع الأسعار
والتعامل بالرحمة مع جماهير الشعب
الفلسطيني بسبب ضائقته المالية والحصار.
مع
انتهاء صلاة الجمعة، شهدت ساحات المسجد
الأقصى المبارك وأبوابه ازدحاما، فيما
بقي عشرات الآلاف داخل المسجد لأداء
باقي صلوات اليوم، خاصة صلاة التراويح.
بعد انتهاء الصلاة، يخرجون من الجامع القبلي الكبير - المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك هذا
وتسيّر مؤسسة الأقصى، بعد صلاة الجمعة،
عشرات الحافلات ضمن "مسيرة البيارق"
من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني
لأداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى
المبارك، كما تقوم المؤسسة وبالتعاون
وبالتنسيق التام مع دائرة الأوقاف في
القدس بإعداد آلاف وجبات الإفطار
لتقديمها للصائمين المتواجدبن في رحاب
المسجد الأقصى المبارك. المصدر:
مؤسسة الأقصى (بتصرف)
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |