نشرة الأقصى الإلكترونية |
إحياء
وتواصلا مع المسجد الأقصى المبارك
وبالتنسيق مع هيئة الأوقاف الإسلامية: مؤسسة
الأقصى أنهت استعداداتها لنقل عشرات
آلاف المصلين وتقديم عشرات آلاف وجبات
الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى
خلال شهر رمضان الشيخ علي أبو شيخة: "ندعو أهل الداخل الفلسطيني إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان وندعو المقدسيين إلى التلاحم الدائم مع الأقصى المبارك"
فلسطينيون يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للرباط في رحابه في رمضان 1427هـ (صورة من الأرشيف) أم
الفحم، فلسطين 48، الثلاثاء 11/9/2007م-
أنهت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
الإسلامية، وبالتنسيق مع هيئة الأوقاف
في القدس، الاثنين (10/9)، جميع
استعداداتها لفعالياتها الرمضانية
التي تشمل مسيرة البيارق، ومشروع إفطار
الصائم، في حين دعا الشيخ علي أبو شيخة
أهل الداخل الفلسطيني إلى شدّ الرحال
يومياً إلى المسجد الأقصى لأداء
الصلوات وقيام الليل والاعتكاف في
المسجد الأقصى المبارك، وجعل شهر رمضان
شهر تواصل دائم مع المسجد الأقصى. ففي
إطار مشروع مسيرة البيارق، والذي بدأ
منذ عام 2001م، ويتمثل في توفير عشرات
الحافلات المجانية لنقل المصلين من
كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني للصلاة
والرباط في المسجد الأقصى على مدار
العام، تعتزم المؤسسة نقل عشرات آلاف
المصلين لإحياء أيام وليالي شهر رمضان
في المسجد الأقصى على ثلاث مراحل يوميا،
الأولى ما قبل صلاة الفجر ليتمكن
المصلون من أداء صلاة الفجر في المسجد
الأقصى، المرحلة الثانية في ساعات
الصباح الباكر حيث يصلي الناس الظهر في
المسجد الأقصى المبارك، أما المرحلة
الثالثة فهي ما بعد صلاة الظهر حيث يصلي
الناس صلاة العصر في المسجد الأقصى
ويعتكفون حتى صلاة التراويح. ووفرت
المؤسسة في العام الماضي أكثر من 1100
حافلة خلال شهر رمضان المبارك. بالإضافة
إلى ذلك، أنهت مؤسسة الأقصى استعدادها
لتقديم عشرات آلاف وجبات الإفطار،
وزجاجات المياه والتمور، وبشكل يومي،
للصائمين في رحاب المسجد الأقصى من أهل
القدس وممن وصل إلى المسجد الأقصى عبر
"مسيرة البيارق"، في حين ستقوم
بتقديم آلاف وجبات السحور كل ليلة جمعة
للمعتكفين في المسجد الأقصى. ويصل أوج
تقديم وجبات الإفطار ليلة القدر. وقامت
مؤسسة الأقصى العام الماضي بتقديم (92570)
وجبة إفطار، بينها (4300)
وجبة سحور ليلة القدر، كما قدمت ما
يقارب (3000) كغم تمور و(92000) زجاجة ماء. كما
أعدت مؤسسة الأقصى برنامجا إيمانيا
لإحياء أيام وليالي رمضان في المسجد
الأقصى، حيث دعت إلى اعتكاف كل ليلة
جمعة في المسجد الأقصى، واعتكاف
الليالي العشر الأواخر من رمضان، وخاصة
ليلة القدر، فيما أعدت مؤسسة الأقصى
برنامجا لتقديم الدروس العلمية
المتنوعة يومياً، بما يسمى بمشروع "إحياء
مصاطب العلم في المسجد الأقصى"، وذلك
بعد صلاة الظهر في محراب المسجد الأقصى
للرجال، وفي محراب مسجد قبة الصخرة
للنساء. وفي
حديث مع الشيخ علي أبو شيخة – رئيس
مؤسسة الأقصى – قال: "لقد انهينا جميع
الاستعدادات لرفد المسجد الأقصى بآلاف
المصلين يومياً وإننا في هذه المناسبة
ندعو أهلنا في الداخل الفلسطيني إلى
تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى، فهي
أيام طاعات ورباط ودفاع عن المسجد
الأقصى المبارك، ثم ندعو الأهل في القدس
الشريف إلى الالتحام القوي والدائم مع
المسجد الأقصى وإحياء المسجد الأقصى
بالاعتكاف والصلاة، فان الصلاة في
المسجد الأقصى ودوام التواجد فيه هو
صمام الأمان لحفظ المسجد الأقصى، وإننا
في مؤسسة الأقصى إذ وضعنا المسجد الأقصى
في سلم اهتمامنا الأول فإننا بفضل الله
تعالى نواصل العمل ليلا ونهارا لتوفير
كل ما يلزم من اجل خدمة المصلين
الوافدين إلى المسجد الأقصى على مدار
السنة وخاصة في شهر رمضان المبارك". المصدر:
مؤسسة الأقصى (بتصرف)
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |