نشرة الأقصى الإلكترونية |
حذّر
من أن سيناريوهات مؤتمر الخريف ستدمّر
كل شيء اسمه قدس صلاح:
الحفريات الصهيونية وصلت إلى الأركان
الأولى التي يقوم عليها
كل بناء المسجد الأقصى لمطالعة
الصورة بحجم أكبر، اضغط الرابط القدس
المحتلة، الاثنين 29/10/2007م، الموافق
18/10/1428هـ - حذر الشيخ رائد صلاح، رئيس
الحركة الإسلامية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة سنة 1948، من طرح قضية
القدس المحتلة للتفاوض والنقاش عليها
خلال مؤتمر الخريف المزمع عقده في
الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر/
تشرين ثاني القادم. وقال
الشيخ صلاح في تصريح صحفي له: "إن حل
قضية القدس على أحد السيناريوهات
المطروحة في مؤتمر الخريف من شأنه تدمير
كل شيء اسمه القدس والمقدسات والمسجد
الأقصى". وشدد
الشيخ صلاح على أن القدس "غير قابلة
للتفاوض، وأنها ستبقى أرضا عربية
وإسلامية"، مشيراً إلى أن القدس في
الفترة الأخيرة تمر بأسوأ أيامها بسبب
ما وصفه "بالتخاذل العربي والإسلامي"
في الاهتمام بقضية القدس في ظل المباركة
الأمريكية لما تقوم به المؤسسة
الاحتلالية في القدس. وأكد
أن الحفريات تحت ساحات الأقصى التي بدأت
منذ سنة 1967 لم تتوقف وحتى الآن، فهي تجري
تحت أقسام القدس القديمة بشكل عام وتحت
المسجد الأقصى بشكل خاص، ولا تزال حتى
هذه اللحظة جارية، مشيراً إلى تواصلها
بأعماق خطيرة جداً وصلت إلى الأركان
الأولى التي يقوم عليها كل بناء المسجد. وقال:
"الجميع يعلم أن الاحتلال أقام
كنيساً من طابقين بين هذه الأنفاق
ومتحفاً أطلق عليه اسم "قافلة
الأجيال" حتى بات من الواضح أن هذه
الأنفاق قد تجاوزت منطقة الكأس التي تقع
ما بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى وتتجه
بعد ذلك نحو قبة الصخرة نحو الأرض وفي
ذلك الخطورة كل الخطورة". وأشار
الشيخ صلاح إلى أن دولة الاحتلال في
القدس تتبنى مخططين خطيرين جداً: الأول
يسعى إلى تهويد المدينة والعمل على
تحقيق مخطط القدس الكبرى، والثاني
السيطرة التدريجية على المسجد الأقصى
وصولاً إلى إقامة الهيكل المزعوم على
حسابه. وأضاف
"لو استعرضتا ما الذي تقوم به المؤسسة
الاحتلالية في القدس، سواء على صعيد
بناء الجدار، أو السعي لوضع اليد على
الأرض والعقارات والمقدسات أو إخراج
المؤسسات الفلسطينية السيادية خارج
القدس وتقليص النسبة السكانية للمقدسين
عدا عن تدمير الاقتصاد الفلسطيني نرى أن
هذه المخططات تصب في اتجاه خطير جداً
وهو تهويد مدينة القدس، وتهويد الحياة
فيها كما هو يجري هذه الأيام". واعتبر
أن السبب الرئيسي في توغل دولة الاحتلال
بالقدس أنها تحظى بدعم أمريكي مطلق وفي
أضعف الحالات بصمت أوروبي رسمي عن
جرائمها، لافتاً إلى أن بعض المؤسسات
الدولية التي من المفترض فيها النزاهة
تنحاز إلى الاحتلال في بعض تقاريرها
الأخيرة. المصدر:
المركز الفلسطيني للإعلام
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |