نشرة الأقصى الإلكترونية |
في
حوار مع الشيخ رائد صلاح تحويل المقدسيين رعايا لدولة ثانية سحب للحق الفلسطيني السيادي من القدس حاضرا ومستقبلا والحديث عن "سيادة دينية" على الأقصى يدلل على نية تقسيم الأقصى إعداد/ توفيق
محمد
جريدة
صوت الحق والحرية
تسربت
في الأيام الأخيرة معلومات عن قرب
التوصل إلى صيغة تفاهمية بين الطرف "الإسرائيلي"
وبين الوفد الفلسطيني المفاوض حول
مدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى
المبارك تقضي بمنح مواطني القدس مواطنة
أردنية وإعطاء الفلسطينيين سيادة دينية
في المسجد الأقصى المبارك مقابل إبقاء
السيادة السياسية والأمنية بيد "إسرائيل"،
حول هذين المحورين كان لنا هذا الحديث
مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة
الإسلامية شيخ الأقصى وابرز المدافعين
عن إسلامية وعروبة القدس. *
شهد الأفق
السياسي في البلاد في الأيام الأخيرة
تسريبات حول اتفاق متوقع بين الرئيس
الفلسطيني ووفده المفاوض وبين رئيس
الوزراء "الإسرائيلي" يقضي بمنح
سكان القدس الشريف مواطنة أردنية
ووضعية خاصة تؤهلهم للتنقل في البلاد،
كيف تنظر إلى ذلك؟ *
هذه
التسريبات تحدثت أيضا عن سيادة أمنية
"إسرائيلية" على المسجد الأقصى
المبارك مقابل سيادة فلسطينية دينية
وتعهد "إسرائيلي" بوقف الحفريات
تحت المسجد الأقصى المبارك؟
تعليق
الموقع: كان
الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون قد
أثار في قمة كامب ديفيد في يوليو/تموز 2000م،
وحسما أفادت وسائل إعلام صهيونية،
احتمال قيام ما سماه "سيادة دينية"
على المسجد الأقصى المبارك، وهو ما رفضه
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
وطالب بسيادة كاملة. وجاءت
انطلاقة انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول
2000م، عقب اقتحام الإرهابي ارئيل شارون
المسجد الأقصى المبارك لدعم حق يهودي
مزعوم في المسجد العتيق. كما
أثار وزير الخارجية الصهيوني السابق
شلومو بن عامي نفس فكرة "السيادة
الدينية" قبيل توجهه إلى مفاوضات
واشنطن التي جرت في ديسمبر/كانون أول 2000م،
قائلا إن "سيادة دينية على جبل الهيكل
(المسجد الأقصى المبارك) يبقي الوضع
القائم على حاله دون طرح مسألة السيادة
السياسية". |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |