نشرة الأقصى الإلكترونية |
شبّه
بمؤتمر
دوربان الذي دعت له الأمم
المتحدة
في جنوب
إفريقيا عام 2001 "ملتقى القدس" في اسطنبول .. مشاركون
بالآلاف يحضرونه
من مختلف أنحاء العالم تاريخ
النشر الأصلي: 10/11/2007م المركز
الفلسطيني
للإعلام
آلاف يحضرون ملتقى
"القدس الدولي" في اسطنبول
نصره لفلسطين والمسجد الأقصى (ارشيف)
أكد
رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى القدس
الدولي، الذي تستعد تركيا لاحتضانه بين
15 و17 من تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري، أن
عدد المشاركين في المؤتمر بلغ أرقاماً
قياسية، وشبهه بملتقى دوربان في جنوب
أفريقيا في أوائل أيلول (سبتمبر)2001 الذي
لعبت الأمم المتحدة دوراً بارزاً في
تنظيمه. وأوضح
رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى القدس
الدولي معن بشور في مؤتمر صحفي عقده في
العاصمة اللبنانية بيروت أن أعداد
المشاركين المسجلين بلغ أرقاماً
قياسية، وقال: "من لبنان سيحضر 170
لبنانياً، و110 فلسطينيين بعضهم سيتوجه
بالطائرات وبعضهم الآخر بالحافلات،
فيما بلغ القادمون من فلسطين المحتلة
سنة 48 ومن الضفة والقطاع ومن القدس أكثر
من 200 بينهم حوالي المائة من القدس
ذاتها، ومن سورية سيشارك حوالي 200
يمثلون شخصيات مستقلة وأحزاباً ونقابات
ومنظمات أهلية، ويعادلهم في العدد
فلسطينيون وعراقيون وعرب مقيمون في
سورية، ومن مصر بلغ عدد المشاركين 200 ومن
الأردن (رغم مصادفة الملتقى مع
الانتخابات النيابية) هناك أكثر من 200
مشارك، ومن المغرب 150 مشاركاً، ومن
السودان 150 مشاركاً، ومن اليمن 150
مشاركاً، ومن الكويت 120 مشاركاً، ومن
المملكة العربية السعودية 70 مشاركاً،
بالإضافة إلى عشرات المشاركين من مختلف
الأقطار العربية والإسلامية، ومن مختلف
القارات لا سيما من شرق آسيا (إندونيسيا،
ماليزيا، وصولا إلى الهند وباكستان)،
ومن جنوب أفريقيا، ومن الأمريكيتين،
ومن دول أوروبا حيث سيحضر برلمانيون من
عدة دول، كما سيحضر مناصرون للقضية
الفلسطينية من الاتحاد الأوروبي
واستراليا". 2000
مشارك من تركيا وحدها
وأشار
بشور إلى أن هذا الحضور من خارج تركيا
بالإضافة إلى أكثر من 2000 تركي سيشكل
نصاب ملتقى يضاهي، في عدد الجمعيات
والشخصيات والأفراد فيه، ملتقى دوربان
الشهير في جنوب أفريقيا في أوائل أيلول (سبتمبر)
2001، رغم أن الفرق بين ملتقى القدس
الدولي وذاك المؤتمر أن الملتقى الحالي
هو جهد أهلي خالص فيما مؤتمر دوربان كان
جهداً مشتركاً، أهليا ورسمياً، وكان
لمنظمة الأمم المتحدة الدور البارز في
التحضير له ورعايته، كما قال. واستعرض
بشور مجمل الخطوات التحضيرية لمؤتمر
اسطنبول الدولي حول القدس، وأشار إلى أن
اختيار عقد الملتقى في اسطنبول، يأتي
على خلفية رمزية المدينة العريقة
الزاخرة بالعديد من المعاني، فهي ملتقى
قارات وحضارات وهي أرض وقفات شجاعة
خصوصاً، كل محاولات الاستيطان اليهودي
في بداية القرن العشرين، حيث رفضت كل
الإغراءات الصهيونية والبريطانية
لتمرير ذلك المشروع الذي انطلق بقوة اثر
نهاية الحرب العالمية الأولى وما
تخللها من وعد بلفور واتفاقية سايكس ـ
بيكو، على حد تعبيره. وأكد
بشور أن الملتقى هو بالأساس تظاهرة
دولية من أجل القدس والحق الفلسطيني،
وأن مهمته الأساسية إيجاد فسحة حوار
وتواصل بين المدافعين عن القدس وهويتها
ورسالتها الحضارية في كل أنحاء العالم،
كما إيجاد شبكة اتصال واسعة ودائمة
مرشحة للاتساع بين هؤلاء، والسعي لوضع
المشاركين في صورة الآليات والوسائل
التي يمكن من خلالها دعم صمود المقدسيين
وفي مقدمها إيجاد توأمة بين جمعيات
مقدسية وفلسطينية وجمعيات من كل أنحاء
الأمة والعالم، على حد قوله. وأوضح
بشور أن أهداف الملتقى تتلخص في تثبيت
مبدأ الأحقية التاريخية للشعب العربي
الفلسطيني في القدس وعموم فلسطين،
والتأكيد على أن القدس ومقدساتها ارث
إنساني (ديني وثقافي وحضاري وتاريخي)
يتطلب الدفاع عنها من قبل الإنسانية
جمعاء، والتأكيد على أن الاحتلال لا
يثبت بالتقادم وكذلك أفعاله من تهويد
صهيوني واستيطان وطمس للهوية العربية،
الإسلامية والمسيحية، وتبني مشروع شامل
للتحرك الإنساني لتكريس حقنا في القدس
وجميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
ومواجهة مخططات التهويد الصهيوني
والتمييز العنصري والتطهير العرقي،
وتعزيز التفاهم الإسلامي المسيحي حول
القدس، وتعميق العمل المشترك لصون
مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتطوير
الخطاب الفلسطيني والعربي والإسلامي
بما يمكنه من التأثير على المستوى
الدولي، كما قال. برنامج
"ملتقى القدس" وحول
البرنامج الأولي للملتقى فينقسم ـ حسب
بشور ـ إلى ستة محاور: المحور
الأول: الافتتاح الذي سيتحدث فيه شخصيات
من كل القارات ويتلوه افتتاح المعرض
السنوي لوقف تركيا للمنظمات التطوعية،
ولبعض المؤسسات المشاركة في الملتقى،
وسيحضره عشرات الآلاف من الأتراك. المحور
الثاني: شهادات مقدسية وتقدم خلال اليوم
الأول وتتضمن شهادات لمقدسيين من داخل
القدس المحتلة عن جوانب المعاناة
الكبرى التي يواجهها أهل القدس. المحور
الثالث: عشر ندوات ثقافية وفكرية حول
القدس يتحدث فيها عدد من كبار الشخصيات
الفكرية والثقافية والروحية المشاركين
في الملتقى. المحور
الرابع: عشر ورش عمل تتناول مسؤولية
الشرائح الاجتماعية المتنوعة داخل
امتنا وفي العالم تجاه القدس ويتم
تنظيمها المائة جانب الندوات وفي
المواعيد نفسها. المحور
الخامس: قصائد شعرية وعروض فنية حول
القدس تتخللها حفلات لفنانين عرب
وأتراك وأجانب، وأفلام سينمائية،
ووصلات لفرق فلسطينية وغير فلسطينية من
داخل فلسطين وخارجها. المحور
السادس: معرض لمجموعة محدودة (لضيق
المكان) من مؤسسات مشاركة في الملتقى
حول أنشطة أو أشغال أو منتجات ذات صلة
مباشرة بالقدس. المحور
السابع: الاختتام الذي سيتم فيه إذاعة (إعلان
اسطنبول حول القدس) ونتوقع أن يتم في
إحدى ساحات اسطنبول الواسعة ليتاح
لعشرات الآلاف من الأتراك حضوره.
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |