نشرة الأقصى الإلكترونية

ردا على مؤتمر السلام الدولي في أنابوليس

التوقيع على وثيقة تتضمن تحريم وتخوين التفريط بالمسجد الأقصى أو الثوابت الوطنية

 

غزة،  الاثنين26/11/2007م، 16/11/1428هـ - وقع وزراء بحكومة تسيير الأعمال ونواب بالمجلس التشريعي وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية وإسلامية على وثيقة تتضمن تحريم وتخوين التفريط في المسجد الأقصى والقدس والثوابت الفلسطينية، وتستنكر المشاركة العربية في مؤتمر أنابوليس المزمع عقده الثلاثاء.

وجاء التوقيع على هذه الوثيقة خلال افتتاح فعالية أسبوع "أنين الأقصى" السبت 24-11-2007، كخطوة من مجموعة فعاليات اتخذتها الفصائل والمؤسسات الوطنية في قطاع غزة لرفض مؤتمر أنابوليس المزمع عقده الثلاثاء المقبل، ومواجهة أي قرار يصدر عنه.

وأكد الوزراء ونواب التشريعي وقادة الفصائل خلال الفعالية التي أقامها مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في غزة، برعاية رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية وبدعم من مؤسسة القدس الدولية، على أن التهديدات التي يتعرض لها الأقصى والقدس لم تعد تتحمل المزيد من الصمت.

ودعا المشاركون في الفعالية قادة الدول العربية والإسلامية لعدم المشاركة في مؤتمر أنابولس، والالتفات إلى مخاطر التهويد والحفر الذي يتعرض له المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الصهيوني.

واستنكر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د.أحمد بحر استجابة العرب للمشاركة بمؤتمر أنابوليس في الوقت الذي يحاصر فيه أبناء قطاع غزة، ولا يجدون من يستجيب لندائهم ويرفع عنهم الحصار الذي يزهق كل يوم أرواح الكثير منهم.

وقال بحر:" هذا المؤتمر جاء لتبييض وجه أمريكيا وبوش وتأكيد الرؤية "الإسرائيلية" الأمريكية في المنطقة"، منوها بأن رفض التشريعي لهذا المؤتمر بمثابة شهادة للتاريخ بعدم التنازل عن الثوابت والحقوق والتي على رأسها القدس والأقصى. وشدد على أن أهداف التنازل والتركيع التي يستهدفها الحصار لن تنجح.

وشدد الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية على أن المؤسسة تراقب وتعي كل ما يدور حول المسجد الأقصى من محاولات للسيطرة اليهودية الكاملة عليه، مؤكدا أنها ستمنع كل المخططات بكافة الوسائل الشعبية والمؤسساتية والقيادية.

من جهته، أكد الأب منويل مسلم رئيس الطائفة الكاثوليكية على أن المسيحيين سيقفون صفا واحد مع المسلمين للدفاع عن الأقصى والمقدسات، مشددا على أنه لا يوجد لـ "إسرائيل" أي حق في أرض فلسطين أو القدس وأن ما يسمى بالـ "هيكل" المزعوم الذي تحاول "إسرائيل" إقامته ضمن حفرياتها تحت الأقصى لا وجود له.

من جانبه، أكد النائب بالمجلس التشريعي جمال الخضري، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، أن أسبوع أنين الأقصى جاء لتجديد العهد للمسجد الأقصى والقدس في ظل المؤامرات التي تحاك ضده، وأن انعقاده يأتي لإيقاظ ضمائر الساسة الذاهبين إلى مؤتمر الخريف أنابوليس بأن الأقصى في خطر كبير.

بدوره، أكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، عميد شئون الطلبة بالجامعة الإسلامية إن أنين الأقصى يرسل رسالة إلى العالم بأن الشعب الفلسطيني وفصائله والعالم العربي والإسلامي ليسوا على غفلة مما يحدث بالأقصى، ويؤكد على الرفض لكل ما ينبثق عن مؤتمر الخريف من تسويات وتقسيم للحقوق. وأشار إلى أن المؤسسة قدمت مشروع قانون يقضى بتحريم وتخوين أي تنازل عن القدس والأقصى والثوابت وأنه سيتم طرحه ومناقشته في المجلس التشريعي وبالتواصل مع كافة المؤسسات والمنظمات الأهلية العربية والإسلامية التي تعمل من اجل نصرة القدس والأقصى.

المصدر: موقع فلسطينيو 48 (بتصرف)

 

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية