نشرة الأقصى الإلكترونية |
خلال
مؤتمرها الثاني وبمشاركة أكثر من 1500
امرأة وفتاة: خطيب الأقصى: سلطات الاحتلال بعيدة جدا عن السلام الحقيقي وهي ماضية في مخططاتها العدوانية ضد المسجد الأقصى
عارة،
فلسطين 48، الاثنين 26/11/2007م، 16/11/1428هـ- أكدت
مؤسسة "مسلمات من أجل الأقصى" أن
المسجد الأقصى المبارك حق خالص
للمسلمين لا يجوز التنازل ولو عن ذرة
تراب واحدة منه، فيما تعاهدت مئات
المشاركات في المؤتمر السنوي الثاني
للمؤسسة على حفظ المسجد الأقصى المبارك
وبذل كل ما في الوسع للدفاع عن مسرى
النبي المصطفى r. عقد
المؤتمر في القاعة العامة في تل المرح
بعارة السبت 24/11/2007، بمشاركة اكثر من 1500
امرأة وفتاة، عضوات ومندوبات وضيفات
المؤسسة، فيما ثمّن الشيخ رائد صلاح –
رئيس الحركة الإسلامية في الداخل
الفلسطيني – خلال كلمته دور مؤسسة
مسلمات من اجل الأقصى في نصرة قضية
المسجد الأقصى والقدس الشريف. بدأت
أعمال المؤتمر السنوي الثاني لمؤسسة
"مسلمات من أجل الأقصى" بمعرض صور
أقيم في قاعة خاصة بجانب قاعة المؤتمر،
ضم صورا لمعرض "باقون"-
نكبة حارة المغاربة في صور، تحت
رعاية مؤسسة الأقصى، وزاوية لصور
مسابقة رسومات نصيرات الأقصى. وقد شهد
المعرض إقبالا لافتا من قبل المشاركات
في المؤتمر. وتولت
إدارة برنامج المؤتمر الأختان مها كريم
ولمياء الحاج واللتان أتحفتا الجمهور
بفقرات العرافة وأضفتا جواً حماسياً
وإيجابيا على مدار فقرات المؤتمر،
وأكدتا على دور المرأة، فتاة، طالبة،
زوجة، في الدفاع عن المسجد الأقصى
المبارك. استهل
المؤتمر بقراءة آيات من الذكر الحكيم
تلتها الأخت أمل احمد العال، وألقت
الأخت سوسن مصاروة كلمة البلد المضيف
عارة والتي دعت النساء إلى حمل هم وقضية
المسجد الأقصى المبارك، واعتبرت أن حب
المسجد الأقصى والسعي إلى حفظه مما
يقرّب الناس إلى الجنة، فيما ألقت الأخت
علا حجازي – رئيسة مؤسسة مسلمات من اجل
الأقصى – كلمة المؤسسة رفعت فيها
التحية إلى كل المشاركات، إدارة وعضوات
ومندوبات وضيفات، وقالت الأخت علا: "إن
المسجد لأقصى أمانة في أعناقنا سنسأل
عنها أمام الله، وان المسجد الأقصى حق
خالص للمسلمين لا يجوز التنازل عن أي
جزء منه ولو عن ذرة تراب واحدة، وفي ظل
الظروف الصعبة التي يمر بها المسجد
الأقصى تبرز أهمية دورنا في الحفاظ على
المسجد الأقصى والذي نعتبره شرفا عظيما
لنا من خلال تنفيذنا ومساهمتنا في
مشاريع إعمار وإحياء المسجد الأقصى
المبارك"، وذكرت الأخت علا خلال
كلمتها عددا من المشاريع والفعاليات
التي قامت بها مؤسسة "مسلمات من اجل
الأقصى" مثل أيام النفير إلى الأقصى،
مسابقة نصيرات الأقصى، الرحلات إلى
القرى المهجرة، تنظيم يوم العودة، شد
الرحال إلى المسجد الأقصى وغيرها من
المشاريع التي تصب في خدمة المسجد
المبارك والمقدسات في الداخل الفلسطيني. في
كلمته، ثمّن الشيخ رائد صلاح الجهد
والدور الذي تقوم به المرأة المسلمة في
حفظ المسجد الأقصى من خلال مؤسسة مسلمات
من اجل الأقصى، وقال: "هذا المؤتمر
المهيب بهذا العدد الذي جاء من كل رحاب
القدس وأكناف القدس، من أخواتنا في
المثلث والجليل والنقب والمدن
الساحلية، يدل على أننا نجتهد أن نتواصى
بالحق ونتواصى بالصبر نصرة لمسرى رسول
الله r"،
وأكد الشيخ صلاح في كلمته
أن سلطات الاحتلال فشلت في إبعاد
المسلمين عن قضية المسجد الأقصى والقدس
الشريف، مستدلا على ذلك بأحداث ملتقى
القدس الدولي الذي انعقد الأسبوع
الماضي في اسطنبول بتركيا بمشاركة وفد
من الحركة الإسلامية في الداخل
الفلسطيني، حيث برز تمسك الحاضر
الإسلامي والعربي والفلسطيني بقضية
المسجد الأقصى والقدس، وأحصى الشيخ
صلاح في كلمته عددا من مشاهد المؤتمر،
مشيرا انه تم الإعلان خلال أعماله عن
تأسيس نواة تحمل اسم نساء لأجل القدس،
فيما تحدث الشيخ رائد صلاح أيضا عن
المخاطر الأخيرة التي تهدد المسجد
الأقصى المبارك وخاصة في منطقة طريق باب
المغاربة، واقترح الشيخ رائد صلاح في
ختام كلمته تنظيم نشاطات مناصرة للمسجد
الأقصى من أهمها تنظيم يوم أسبوعي لشد
الرحال المكثف إلى المسجد الأقصى من قبل
مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى تعزيزا
لمسيرة البيارق. وقد
ختمت الفقرة الصباحية للمؤتمر بإلقاء
قصيدة للطفلة فيحاء زرعيني بعنوان "رسالة
عتاب"، وقصيدة ألقتها الأخت منتهى
سليمان امارة بعنوان "من يحب القدس"
والقصيدتان من تأليف الشيخ رائد صلاح. بعد
فترة الاستراحة والصلاة والغداء تم عرض
فيلم وثائقي قصير من إخراج اياد النائل
بعنوان " الجريمة الإسرائيلية"
يحكي قضية هدم طريق باب المغاربة من قبل
سلطات الاحتلال. ثم
ألقى البروفسور إبراهيم ابو جابر –
مدير مركز الدراسات المعاصرة بأم الفحم
فلسطين 48– محاضرة بعنوان "المسجد
الأقصى في أجندة مؤتمر الخريف" تحدث
فيها عن حيثيات مؤتمر انابوليس الذي
سيعقد الثلاثاء (27/11/2007) وتداعياته على
قضية القدس. وحذر
الأستاذ الدكتور إبراهيم ابو جابر
من بعض ما قد يحمله مؤتمر انابوليس
سلبيا على قضية القدس، كاستعداد الجانب
الفلسطيني بحسب ما ينشر بالإعلام عن
تبادل في الأراضي من ضمنها أراضٍ في
منطقة القدس والضفة الغربية أو رسم حدود
القدس التي قد تخدم وتساهم في تكريس
تهويد القدس إن تمت الموافقة عليها،
وأشار الأستاذ إبراهيم ابو جابر إلى أن
التقييم النهائي للمؤتمر سيكون بعد أن
يعقد وتظهر نتائجه. في
ختام المؤتمر أتحفت فرقة فتيات النور من
دبورية الحضور بالمسرحية المعبرة
بعنوان "دور المرأة المسلمة في مسجد
الأقصى"، كما تمّ تكريم الأخت الحاجة
فتحية مصاروة على دورها البارز في
نشاطات وفعاليات مؤسسة مسلمات من اجل
الأقصى. كان
إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك
الشيخ يوسف أبو سنينة قد أكد أن سلطات
الاحتلال تمضي في مخططاتها العدوانية
ضد المسجد الأقصى، ما يستحيل معه إجراء
عملية سلام، يعقد لأجلها مؤتمر دولي في
الولايات المتحدة هذا الأسبوع. جمهور الحضور من النساء والفتيات لبين نداء القدس والأقصى
كبر
السن والمرض وشغل البيت لم يكن عائقا عن
حضور المؤتمر
عريفتا
الحفل لمياء الحاج ومها كريّم
معرض
الصور
الشيخ
رائد صلاح يلقي كلمته
الطفلة
فيحاء زرعيني تلقي قصيدتها
فتيات
فرقة النور – دبورية في مشاهد مسرحية
مؤثرة
البروفيسور
إبراهيم أبو جابر يلقي محاضرته
عن
اليمين الأخت علا حجازي تكرم الحاجة
نجية مصاروة
صورة
جماعية لعضوات مؤسسة مسلمات من أجل
الأقصى المصدر:
مؤسسة الأقصى + وكالات الأنباء (بتصرف)
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |