نشرة الأقصى الإلكترونية |
طالب
بوقف فوري للحفريات التي تتم اسفل
المسجد الأقصى لجنة
فنية تركية:
الاحتلال يدمّر التراث
الإسلامي اسطنبول،
الجمعة
23/11/2007م الموافق 13/11/1428هـ -أكدت لجنة
فنية تركية أن الحفريات التي تجرى اسفل
المسجد الأقصى المبارك تدمر التراث
الإسلامي داخل المدينة المقدسة، مطالبة
بوقف فوري للحفريات عند باب المغاربة
لأنها تضر بالمكان التاريخي وأنها
تجاوزت القصد العلمي ولم تراع الأصول
والأسس المتبعة في الحفريات والترميمات
التاريخية الأثرية. وجاء
في تقرير اللجنة الفنية التركية التي
قامت بعملها في الفترة بين 20- 23 مارس/
آذار 2007 إن عمليات الحفر ليس لها خطة
واضحة ومحددة، مشددا على ضرورة الإيقاف
الفوري للحفريات التي تتم في الآثار
المتعلقة بالعصر الأموي والأيوبي
والمملوكي والعثماني فضلاً عن ما يتم في
باب المغاربة. ويتكون
التقرير المذكور الذي نشرته جريدة «زمان»
التركية في 16/11/2007 من خمسة أقسام في 78
صفحة متضمنة صوراً ووثائق تاريخية. وذكر
تقرير اللجنة الفنية التركية، التي تم
الاتفاق عليها بين الحكومة التركية
والحكومة الصهيونية، أن مسألة الطريق
الذي سيحدث في باب المغاربة يجب أن يتم
عبر مشروع دولي يشارك فيه المعماريون
الصهاينة والأردنيون والفلسطينيون. وأورد
التقرير إثباتات وتوصيات تتعلق بالمسجد
الأقصى وقبة الصخرة أهمها أن مدينة
القدس التاريخية هي مقدسة لدى الجميع
ويعيش بها أتباع ثلاثة أديان كلهم
مرتبطون بتراثها الديني والثقافي
والفكري وأن القدس تاريخياً يعيش فيها
كتلة سكنية غير متجانسة في الدين واللغة
والعقيدة. وأضاف
:» المنع الذي تم للفلسطينيين عند باب
المغاربة بعدم استخدامه لا يتفق مع
الحقوق الإنسانية والإنصاف بأي حال».
مطالباً بحماية الأقسام المتبقية من
المدرسة الأفضلية التاريخية. معتبراً
طريق باب المغاربة من الآثار التاريخية
المسجلة دولياً. ونوه
التقرير إلى القرار رقم 252 بتاريخ 21 مايو/
أيار المتعلق بمدينة القدس والصادر عن
الأمم المتحدة والذي طالب بعدم إحداث أي
تغيير في الوضع التاريخي والقانوني
للمدينة. وأن الحفريات القائمة تعطي
انطباعاً بأن هناك تعمداً تجاوز القصد
العلمي. ودعا
التقرير الى تشكيل لجنة عمل مشتركة
تتعلق بالحفريات وحدودها وأن يتم
التوقف فوراً عن بناء الجسر المؤدي إلى
باب المغاربة والعمل على تجنب أي
انهيارات في هذا القسم وأن تقام مسابقة
بين المعماريين الأردنيين
والفلسطينيين والصهاينة لتحمل مسؤولية
تنظيم جسر باب المغاربة والمنطقة. يذكر
أن اللجنة الفنية التركية قد تم الاتفاق
عليها خلال الزيارة التي قام بها رئيس
الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت لأنقرة
واتفق خلالها مع رجب طيب أردوغان رئيس
الحكومة التركية على أن تكون برئاسة
أرجان أوزر القنصل العام التركي بالقدس
والسفير المعماري الأستاذ الدكتور
محرّم شن ألب والدكتور سعيد بشاران
والأستاذ الدكتور مهندس متين إيلك إشيق.
المصدر:
جريدة السبيل
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |