بمبادرة
من حماس وفصائل المقاومة
مئات
الآلاف في غزة يشاركون في مسيرة نصرة
المسجد الأقصى
غزة،
السبت، 17/11/2007م الموافق 7/11/1428هـ- شارك
مئات الآلاف في مدينة غزة في مسيرة نصرة
للمسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتعرض
له من تهديدات واعتداءات صهيونية
نظمتها حركة حماس بمشاركة "الجهاد
الإسلامي والجبهة الشعبية (القيادة
العامة) ولجان المقاومة الشعبية وفتح
الياسر" ظهر الجمعة 16-11-2007.
وحذر المتحدثون في المسيرة التي تجمعت
بالقرب من منزل الرئيس محمود عباس غرب
مدينة غزة، من التفريط بالمسجد الأقصى
والثوابت الفلسطينية، ومن الانفجار
القادم من غزة في حال استمر الحصار،
مشددين على أن المقاومة تستعد لمعركة
الخلاص.
وأكد الدكتور خليل الحية القيادي
البارز في حركة حماس والنائب عنها في
المجلس التشريعي، أن أي صراع أو أي
إشكاليات هنا أو هناك في قطاع غزة لن
تحرف بوصلة حركته عن طريق الجهاد،
مطالباً أبناء الشعب وفصائل العمل
الوطني المقاوم نصرة الأقصى. وقال
مخاطبا الرئيس محمود عباس من أمام بيته:"
لا خير فيك إن فرطت بالأقصى، وإن بعت
ثوابتنا، وفرطت بدماء شهدائنا، هذا
عهدنا مع الله، أمانة الشعب والأقصى في
أعناقنا جميعا."
وحذر الحية من انفجار هائل في قطاع غزة
لن تمنعه أي حدود في حال استمر حصار غزة.
وقال: "من يحاول أن يكسر الشعب
الفلسطيني بحصاره والضغط على حماس لن
ينجح، فالمقاومة بخير وتعد لمعركة
الخلاص.ما دام فيها كتائب القسام وسرايا
القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب
الأقصى".
من جهته، دعا خالد البطش القيادي في
حركة الجهاد الإسلامي إلى التوحد في
مواجهة المخاطر التي تحيط بالشعب
الفلسطيني، من خلال انطلاق حوار وطني
فلسطيني يقدم فيه تنازلات من قبل حركتي
حماس وفتح.
من جانبه، أكد محمد عبد العال "أبو
عبير" القيادي في ألوية الناصر صلاح
الدين أن ما يجري بالقدس والمسجد الأقصى
هو مؤامرة على الثوابت الفلسطينية،
وأشار إلى أن القدس الشريف والأقصى خط
أحمر لا يمكن للشعب أن يسكت عنه أو يسمح
لأحد أن يتجاوزه أو أن يمس المسجد
الأقصى.
المصدر:
فلسطينيو 48
- الصورة من موقع الجزيرة نت
|