نشرة الأقصى الإلكترونية |
تحت
شعار: "لنحم وجه الحضارة" انطلاق
ملتقى القدس الدولي في اسطنبول اسطنبول،
السبت 17/11/2007م، الموافق 7/11/1428هـ - وسط
حشد كبير لم يسبق له مثيل في المدينة
التركية العريقة، انطلقت في اسطنبول
أعمال ملتقى القدس الدولي صباح الخميس
(15/11/2007م) بحضور الآلاف من أكثر من 65 دولة
للمطالبة بوقف التهويد والحفريات التي
تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني تحت
المسجد الأقصى الأسير وسائر المقدسات
الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال
رئيس مجلس النواب الإندونيسي محمد
هدايت نور إن الحضارة الإسلامية حضارة
إنسانية حمت القدس وستعمل على
استعادتها. وعندما
وصل رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي في
كلمته -التي أكد فيها على ضرورة تقليل
الكلام والاتجاه للعمل- إلى قوله "إن
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"
ضجت القاعة المحتشدة بالآلاف بالصيحات
المؤيدة والتكبير والتصفيق، وذكر
بالانتصار في حربي أكتوبر عام 1973
والمقاومة اللبنانبة عام 2006.
وشدد
رئيس حزب الاحترام البريطاني المعارض
جورج جالوي –الذي بدأ حديثة بالبسملة
والتحية الإسلامية بالسلام عليكم ورحمة
الله- على أن القدس كنز عربي وإسلامي
ومسيحي، داعيا إلى ضرورة تحريرها من
أيدي المغتصبين المحتلين.
وأشار
جلوي الذي صاحبت كلمته تصفيق حاد قطعها
عدة مرات إلى وجود أبطال كثيرين بين الـ300
مليون عربي والمليار ونصف المليار مسلم
لا يتوانون عن تقديم أرواحهم في سبيل
القدس تحت الدبابات "الإسرائيلية"
أمثال حركة حماس وحزب الله.
وحذر
صلاح من أن استمرار احتلال القدس يجعلها
في خطر دائم، داعيا إلى إطلاق حملة
عالمية لدحر هذا الاحتلال للمدينة
وللحصار في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد
علي أكبر محتشمي مستشار الرئيس
الإيراني ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة
القدس الدولية أن إيران لن تتخلى عن
القدس والفلسطينيين مهما بلغت الضغوط
عليها.
وطالب
الأب عطا الله حنا في ختام كلمته بضرورة
الخروج بقرارات عملية وأن ينتقل الواقع
من الحديث إلى مساندة القدس وأهلها
موجهاً التحية للشهداء وللأسرى البواسل
في سجون الاحتلال.
وحذر
صادق من الصراع المذهبي في صفوف الأمة
مؤكداً أنه لن يأتي بخير وأكد على أهمية
عدم الانسياق وراء من يؤججون الفتن خاصة
وأن الحضارة الإسلامية تجمع ولا تشتت. وفي
ختام الجلسة الافتتاحية، تحدث الشيخ
فيصل مولوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس
الدولية مشيراً إلى الحشد الكبير الذي
تداعى من كل بقاع الأرض إلى اسطنبول
عاصمة الأرض وملتقى الشرق والغرب وذلك
تلبية لنداء القدس. ووجه مولوي ثلاثة
نداءات الأول إلى الرأي العام العالمي
قائلاً: نريد أن يستيقظ الضمير العالمي
الميت الذي يشاهد منذ 50 عاماً مئات
الآلاف من الفلسطينيين يشردون في مختلف
بقاع العالم دون أن يحرك ساكناً وصمت
وهو يرى أول دولة تقام في التاريخ
بقرارات مما يسمى بالشرعية الدولية
التي شرعت استيطانا لا مثيل له في
التاريخ وشرعت إرهاباً لا مثيل له في
التاريخ ومن هنا نقول لهم إن حق عودة
الفلسطينيين إلى أراضيهم حق مكفول في
الشريعة الإسلامية والإنسانية.
معرض
على هامش المؤتمر وعلى
هامش الملتقى، نظم وقف تركيا عقب الجلسة
الافتتاحية للملتقى مساء الخميس (15/11)
معرضا ضخما بمشاركة مائة منظمة طوعية
تمثل أكثر من عشرين دولة لعرض أنشطتها
لنصرة القضية الفلسطينية عامة، ومن
بينها ثلاثين منظمة تتحدث عن القدس خاصة. ضم
المعرض عدداً من الأجنحة الخاصة بالصور
والرسم والكاريكاتير والفنون،
بالإضافة إلى المنتجات المقدسية
ومنتجات نصرة القدس، والكتب والإصدارات
الإعلامية وعروضا للأفلام الوثائقيّة. وأكد
عادل حزين مدير التسويق بمؤسسة البيان
الفكرية بالعاصمة السعودية الرياض أن
مشاركة مؤسسته تهدف إلى خدمة القضية
الفلسطينية وفي القلب منها القدس
الشريف مشيرا إلى أن للمؤسسة أدوارا
متميزة في هذا الشأن من خلال ما يتم
نشره من إصدارات، مثل المجلة الشهرية
والكتاب والتقرير الإستراتيجي. اللجنة
الوطنية للأسرى في الأردن شاركت
للتعريف بقضية الأسرى الأردنيين في
السجون الصهيونية. وقال ميسرة ملص مقرر
اللجنة إن قضية الأسرى جزء من الجهد
الكلي للقضية الفلسطينية مشيرا إلى أن
هؤلاء الأسرى ضحوا بأنفسهم في سبيل
القضية، ودعا الملتقى إلى عدم إغفال هذه
القضية.
المصدر:
موقع ملتقى القدس http://www.alquds-forum.org/ar |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |