نشرة الأقصى الإلكترونية

دائرة الأوقاف في القدس تسلّم مؤسسة الأقصى شهادة شكر وتقدير تثمينا لجهودها في خدمة المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان

 

(من اليمين) الشيخ عزام الخطيب، والشيخ علي أبو شيخة، والشيخ عبد العظيم سلهب

القدس المحتلة، الأربعاء، 14/11/2007م الموافق 4/11/1428هـ - سلمت دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، ومقرها أم الفحم بفلسطين 48، شهادة شكر وتقدير تثميناً لجهودها في تنظيم إفطارات الصائمين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك.

وفي مكتب دائرة الأوقاف بالقدس الشريف، قام كل من سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب – رئيس مجلس الأوقاف ومساعد الأمين العام لشؤون القدس - ، وفضيلة الشيخ عزام الخطيب – مدير أوقاف القدس - ، بتسليم الشهادة للشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة الأقصى – بحضور الشيخ عماد أبو لبدة – مدير صندوق الزكاة ورئيس لجنة الإفطارات في المسجد الأقصى - .

وجاء في شهادة التقدير: "تتقدم دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس بجزيل الشكر والعرفان للأخوة الأفاضل في مؤسسة الأقصى لجهودهم المباركة والطيبة في شهر رمضان المبارك، حيث كان لهم الدور الواضح في تفطير رواد المسجد الأقصى المبارك".

وقال الشيخ عبد العظيم سلهب عقب تسليم الشهادة: "في هذا العام حاولت دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس ان تضبط أمور الإفطارات في المسجد الأقصى، وتوجيه جميع الجهات التي تقوم على هذه الإفطارات، وقد لمسنا التجاوب مع دائرة الأوقاف، وكان لمؤسسة الأقصى دور طيب في التعاون مع دائرة الأوقاف للوصول إلى وضع أفضل في تقديم الإفطارات للصائمين في المسجد الأقصى، والتي كان لها دور كبير في تكثير سواد المسلمين وتشجيع المصلين على صلاة المغرب حاضرا في المسجد الأقصى، وكان للأخوة في مناطق الـ 48 جهد طيب في هذا المجال. ولا شك أن "مسيرة البيارق" التي تسيرها مؤسسة الأقصى طوال العام تحقق دعم الوجود الإسلامي في المسجد الأقصى، وتدعم صمود الأهل في مدينة القدس، خاصة في ظل الحصار "الإسرائيلي" الظالم على القدس والأقصى".

من جهته، قال الشيخ عماد أبو لبدة: "حرصت دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس ان يكون هذا العام متميزا في تقديم الإفطارات، فشكلت لجنة مشرفة وضعت بدورها المواصفات المطلوبة والمناسبة التي تليق بالمسجد الأقصى وتحقق الغاية والهدف من هذه الإفطارات، وقد كان للخطة الموضوعة الأثر الطيب على مشروع الإفطارات، وكان لمؤسسة الأقصى الجهود المميزة ولعلها كانت فارسة الميدان في شهر رمضان المبارك في تقديم وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى المبارك، من حيث الوجبة والأداء المتميز والشفافية في التعامل، وعلى ذلك تمّ تقديم شهادة الشكر والتقدير من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله".

من جهته، ثمّن الشيخ علي أبو شيخة موقف دائرة الأوقاف في القدس وقال معقبا: "في هذه المناسبة نقدم نحن أولا واجب الشكر للشيخين الفاضلين سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب وفضيلة الشيخ عزام الخطيب، وكذلك الشيخ عماد ابو لبدة، وكل الأخوة الأفاضل في دائرة الأوقاف على جهودهم المباركة والمتواصلة في حفظ المسجد الأقصى  المبارك، ثم إننا في مؤسسة الأقصى نفخر بمثل هذا التعاون البناء بين دائرة الأوقاف ومؤسسة الأقصى في سبيل إعمار وإحياء المسجد الأقصى والدفاع عنه بكل ما نملك، وندرك تماما أن تقديم الإفطارات للصائمين في المسجد الأقصى هو أقل الواجب الذي نقدمه للمسجد الأقصى المبارك، في حين نؤكد أننا سنواصل جهدنا لإعمار وإحياء المسجد الأقصى بالتعاون والتنسيق مع دائرة الأوقاف في القدس".

يذكر أن مؤسسة الأقصى قامت خلال شهر رمضان المبارك في هذا العام بتقديم نحو 100  ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين في رحاب المسجد الأقصى المبارك.  

  المصدر: مؤسسة الأقصى (بتصرف)  
   


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية